رواية راائعة للكاتبة خلود محمد مكتملة لجميع فصول... ( ملك ومراد من أسيرة انتقامه )

موقع أيام نيوز


أن يري دوعها فقد أصبحت دموعها تمثل بالنسبه له نقطه ضعفه
                                     
ف صباح يوم جديد
استيقظت ملك من نوم مرهق قلق شاعره بتعب يسكن أنحاء جسدها حاولت أن تتحرك من علي الفراش ولكن وجدت نفسها محاصره باذراع مراد الملتفه حولها باحكام وراسها موضوعه علي صدمت ملك وتوسعت عينيها تحدث نفسها بأنها لم تنم كهذا فكيف أصبحت تتوسد وقابعه ف حاولت ملك فك حصار ذراعيه عنها متملصه منه

فتح مراد عينيه مستيقظ هو الاخر حينما شعر بحركتها وتملصها منه فباعد ذراعيه عنها ناظرا لها قائلا بحب 
صباح الخير
لم تجب عليه ملك بل حملقت ف عينيه وقد ارتسم فيهما الانكسار والضعف قراهم مراد علي الفور فحدثها بتلهف ورقه 
مالك ي ملك احكي ايه اللي حصل متتعبيش قلبي ي ملك 
ترقرت الدموع ف عينيها شاعره بالحزن والحسره علي حالها 
رفع مراد أنامله يزيح تلك الدمعات المتساقطه من عينيها قائلا بحزن علي حالتها
دموع.. دموع ليه ي ملك احكي ي حبيبتي فضفضيلي احكيلي مالك بس بلاش الحاله دي مش هقدر اشوفك بالحاله دي صدقيني بتقطع من جوه 
استشعرت ملك صدق حديثه ولهفته عليها ولكن بعادتهم عن تفكيرها فاردفت بتحشرج ودموعها تتساقط 
ليه... ليه عملت فيا كده ليه! 
جحظت عين مراد بشده بما تفوت بيه غير مستوعبا ما تتفوه بيه فسالها مصډوما
عملت فيكي ايه ي ملك انا مش فاهم حاجه 
استشعرت ملك بأنه يتلاعب بيها من جديد وأنها لعبه جديده يفتعلها معها فابتعدت عن ناهضه من علي الفراش 
متعملش نفسك مش عارف انا عرفت كل حاجه خلاص عرفت لعبتك الجديد 
مراد وقد نهض هو الاخر هاتفا بعصبيه 
انا مش فاهم حاجه من اللي بتكلمي عليه دا لعبه ايه وهبل ايه ما تحكي 
لم تشعر ملك بنفسها سوء وهي تقذف إليه كلامها قائله بنشيج وعصبيه 
عرفت لعبتك عشان توقعني وتقنعني اني اتجوزك عشان ټنتقم مني ف امي اللي اتجوزت بابك ولما مقدرتش تاخد حقك منها لما ماټت قررت ټنتقم منها ف بنتها اللي مرحمتهاش لحظه ولو فكرت مجرد تفكير انها اتاذت اد ايه ف حياتها بسبب امها ثم صمتت لحظه مكمله 
دخلت علي انا وخالتي بالحنيه والشهامه بس طلعت بتستغفلنا عشان توقعنا ف مصيدتك لحد ما وقعت وي وافقت واتجوزتني ولقيت معاملتك اتغيرت معايا 180درجه بقيت قاسې ومتوحش مبتحش ولا بترحم كنت عايز تدبحني ف ليله كل بنت بتحلم بيها انها تكون اسعد ليله ف حياتها خليتها اتعس ليله ف حياتي. كنت بتذلني وتهني وتضربني وانا مش عارفه بتعمل فيا كده ليه.. ولا ايه سببه. اردفت وهي تتحرك بتوتر ف أنحاء الغرفه 
بقيت اسأل نفسي زعلتك ف ايه عملت ايه ضايقك عشان تعمل فيا كده ملقتش منك غير الذل والتعب واخرهم انك كنت مخليني خدامه وتضربني عشان واحده حقيره زي شيرى.... وبعد دا كل برضو تضحك عليا بكلمتين حلوين ومعامله كويسه وحبه اسف و ووعود انك بتحبني وعايزني. وانا زي الهبله أقع ف الفخ من جديد واحاول افتح صفحه جديده معاك وأصدق كلامك واسلمك نفسي وابدا معاك من جديد بس واضح انك كنت عايز تسلي نفسك ومزاجك بيا و ترضي نفسك واهو ف نفس الوقت تكون بتحقق اڼتقامك مني تاني وانا زي الهبله بديك واسلمك كل حاجه عايزها 
قالت كلماتها الاخيره بصړيخ مرتفع وصوت أصبح مبحوحا تسقط علي ركبتيها قائله بصوت يقطع نياط القلب تذرف الدموع بقوه 
طب انا ايه ذنبي ايه ذنبي اني اتحمل ذنب معملتوش ايه ذنبي اني اشيل ذنب امي امي اللي سابتني وانا عندي 4 سنين سبتني انا وابويا لوحدنا وهددته انه يطلقها بدل ما تخلعه مفكرتش لحظه فيا وانا ماسكه فيها اقولها متسبنيش وتمشي بس .. بسس هنت عليها وسبتني سبتنا وبقينا لوحدنا مكنش ليا حد غير ابويا اللي راعني وكبرني وعلمني بس برضو كنت بحس باليتم كنت بحسد صحابي انهم عندهم ام وانا لا كان نفسي اجرب احساس حضڼ الام وحبها ليا بس عمري ما حسيته ولا هحسه طول عمري وانا وحيده محدش كان بيحس بيا غير ابويا بس هو برضو مشي وسبني.. سبني لوحدي... وانت جيت كملت عليا من غير ولا ذنب عملته ف حقك حتي كنت بدعي ربنا اني يعوضني وصدقت دا لما لقيتك عايزني قولت هتبقي ليا الاب والأخ مش هحس بالخۏف بعد كده لقيتك بتعيشني ف ړعب كنت بحاول أبين اني قويه قدامك بس معرفتش كنت بټرعب منك بخاف انك تدبحني تاني أو تضربني جامد وملقيش حد يدافع عني أو يحميني 
طب ابقي قويه ازاي وانا طول عمري عايشه ف خوف. 
وقف مراد بجسد متخشب وعيون لامعه بالدموع ضاغطا علي أسنانه .. قابضا علي يده بقوه حتي ابيضت مفاصله يريد سکينا حادا ېقتل بيه نفسه يشعر بضربات قويه ټحطم صدره وسکينا يغرس ف قلبه لم يعرف انه بكل هذا السوء والظلم انه
 

تم نسخ الرابط