تو.فت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى ليلة الزفاف اكتشف كا*رثة جعلته ينها.ر...
وبالرغم من المعرفة القصيرة به لكني شعرت بالصد@مة الكبيرة والحزن عليه.
وبعد وقت قليل دخلت للإطمئنان عليه ، وعندما شاهدنىةي إبتسم وقال ، أنه سوف يمو-ت قريبا ،
وكان يريد رؤيتي قبل وفات-ه ، وقال أنه غير خائف من المoت ، ولكنه خائف على البنات لأن ليس لهم أحد في هذه الدنيا.
وقال سوف أوصيك بهم خيرا ، وأخبرته أنني سوف أهتم بهم كثيرا ، وقبل أن أكمل حديثي معه كان فارق الحياة!
وكانت صد@مة كبيره لنا ، ولكني تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت أحاول على قدر الإمكان رعايتهم ،
ولكن بسبب خو.في من حديث الناس ، كان لابد من إتخاذ خطوة رسمية تربطني بهم.
لذلك عرضت على البنت الكبيرة الزواج ، وكانت في هذه الفترة فى السنة الأخيرة بالجامعة ،
وبالرغم من عدم وجود أي حديث بيننا ، لكن كان لابد من الإهتمام بوصية هذا الرجل.
وبالفعل بعد فترة قصيرة تزوجتها ، وبالرغم من أنني دخلت هذا الأمر بدافع الخير فقط ،
ولكن كان الرد قاسي للغاية ، حيث منذ الأيام الأولى في زواجي ،
كانت إنسانة غير متفاهمة ولا تهتم بي كزوج ، بل كانت دائما تتعامل معي بإهمال شديد ، وما جعل الحياة أصعب بيننا ،
إنها كانت إنسانة متسلطة لا تستمع لأحد ، وترى أنها أعلم الناس وأفضلهم.
وتحولت حياتي إلى معاناة كبيرة معها ، وكلما فكرت في الطلاق والإنفصال عنها ،
كان هناك شيء داخلي يجعلني أتحمل من أجل وعدي الذي قطعته لهذا الرجل.
وربما كان صمتي تجاه أفعالها كانت هي تراه ضعف مني أو قله حيلة ، لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر.
ومرت الأيام وبدأت أثار أفعالها تؤثر على حياتي وعلى عملي أيضا ، وأصبحت أشعر أنني أحمل فوق طاقتي كثيرا ،
حتى بعدما أنجبت طفلنا الأول لم تتغير ولم أشعر بتغيير في شخصيتها ،
بعد عـ،ـلاقة حب تعدت الخمس سنوات طالبته بالإنفصال