رواية كاملة بقلم هاجر العفيفي مكتملة لجميع فصول.... ( معاناة هدير )
المحتويات
حمزه اعمل ال انت شايفه صح المهم كل حاجه تتم بدون أذى ليك
حمزه بصلها بحب وقال مټخافيش كله هيعدى
ريهام بفرحه بقولك حمزه كلمنى وصالحنى وطالب يقابلنى
منه باستغراب ودى مش حاجه غريبه شويه
ريهام يتساءل قصدك ايه
منه يعنى اخر مره طردك وقالك مش عايز اشوفك ودلوقتى كلمك وعايز يقابلك يبقى غريبه ولا لاء
ريهام بابتسامه مش مهم اى حاجه دلوقتى المهم أن هقابله وأشوفه
ريهام لاء طبعا بحب فلوس حمزه مش اكتر
منه امممم بس خلى بالك بقا من الڼار لا تلسعك
ريهام بابتسامه خبيثه مټخافيش أنا هعمل حسابى كويس اووى
محمود بضحك بقولك حبها والله ده مش حمزه خالص ال نعرفه
ناديه بابتسامه الحمد لله انا كنت قلقانه اووى عليهم وخاېفه نكون ظلمناهم
محمود بارتياح دلوقتى اقدر اطمن أن قرارى كان صح
محمود حاضر
ريهام بخجل مصطنع خير يا حمزه ايه يعنى ال غير كلامك
حمزه بهدوء عرفت أن ظلمتك وان هدير هى ال كانت هتوقع بينا بس خلاص انا خلصت كل حاجه
ريهام بفرحه قصدك ايه
حمزه طلقت هدير وهتجوزك
ريهام بسعاده بتتكلم بجد
حمزه امممم
ريهام ط طب هنتجوز امتى
حمزه النهارده بليل هتيجى الشقه عندى وهيكون المأذون والشهود موجودين
هدير شافت مذكرات حمزه على مكتبه فتحتها وابتدت تقرأ بفضول بس اټصدمت من ال قرأته
هى فاكره أن ممكن احبها أو هى اتعشمت بكده انا مستحيل احب تانى ابدا ومش مستعد لچرح جديد وقت قليل ولازم تعرف الحقيقه وانهى كل الاوهام ال عندها ووقتها نخلص كل حاجه بينا
هدير حطت أيدها على فمها پصدمه ودموعها نزلت بغزاره وحزن وقالت كان بيخدعنى
حمزه بتوتر مالك ياهدير
هدير أعطته المذكرات وقالت بجمود ممزوج بسخريه طلقنى دلوقتى حالا ياحمزه
حمزه پصدمه ..........
يتبع
البارت السادس
هدير بدموع طلقنى يا حمزه ودلوقتى
حمزه پصدمه أطلقك !!!!
هدير بجمود ايوه اتخدعت فيك افتكرتك هتكون غيرهم بس لاء انت زيك زيهم كلكم اتسببتم فى چرحى وبس طلقنى يا حمزه بدون شوشوره ورقتى توصلى فى أقرب وقت
ريهام بشماته هى جايه تتذلل تانى مش انت طلقتها وخلصت منها
حمزه بشرود ايوه مش يلا ندخل ولا ايه
ريهام دخلت الشقه وقالت اومال فين المأذون والشهود
حمزه على وصول هدخل بس اعمل حاجه وجاي تاني البيت بيتك
ريهام بابتسامه خبيثه طبعا مش هكون مراتك بقا اكيد بيتى
حمزه پغضب من نفسه غبى المفروض كنت تفهم منها اكيد دلوقتى افتكرت أن اقصدها هي
رمى المذكرات على المكتب وخرج من الاوضه وشاف ريهام قاعده على الكرسى وماسكه التلفون بس كان باين عليها المكر والخبث قرب وقعد على الكرسى ومن غير ماهى تاخد بالها حد جهاز تصنط فى الترابيزه
ريهام بتأفف هما هيتأخروا كتير
حمزه بخبث لاء متقلقيش هما على وصول عارفه ياريهام
ريهام بانتباه خير يا حمزه
حمزه بمكر انا كنت بكره عمر اخويا اووى ومتصدمتش لما عرفت ال كان بيعمله عشان هو طول عمره كده وكان دايما ياخد منى كل حاجه بحبها تعرفى لو عرفت ال قټله هكافأه
ريهام بتوتر ا انت عرفت مين
حمزه لاء معرفش لسه مستنى اعرف عشان اشكره انا اتجوزت هدير لما عرفت انها قټلته وكنت ناوى اكتبلها كل حاجه تخصنى لأنها خلصتنى
متابعة القراءة