كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها، لقيت زوجي دخل ومعه جارتي استغربت ولميــ،ت شعر بنتي وقولت: اتفضلي يا نرمين اقعدي لما أجيبلك حاجة تشربيها ( اسراء إبراهيم )
عزه بز.عل: ما أنا قولتك قبل كدا متبنيش حلمك على سراب يا حاتم وتتعـ ـب قلبك، يلا خير وقرب من ربنا وبإذن هيريح قلبك.
حاتم: بإذن الله، سلام بقى عشان أكلم شريف الأول وأشوف الأمور، ولو عوزتي حاجة رني عليا.
عزه: ماشي، مع السلامة.
اتصل حاتم على شريف، وكان شريف فاق وعمل قهوة عشان راسه مصد.عة، واستغرب هو إزاي جه هنا بيت حاتم، وهو راح فين، وأول ما شاف حاتم بيتصل بيه رد على طول، وقال: أيوا يا حاتم أنت فين يابني، وبعدين أنا كنت في الشغل إزاي جيت هنا عندك.
حاتم: اديني فرصة أتكلم، أنا اللي جبتك على بيتي، وكمان بسبب بيتك متبهدل خالص بسبب الخبـ ـيثة نرمين.
شريف بز.هق: ياعم قول في إيه، وحصل إيه؟!
حاتم: عايز أقولك إن نرمين دي بتضحك عليك، وكمان هى سبب حر.يقة المدرسة، وكانت عايزه ابنك يمو.ت، وتطلـ ـق عزه.
شريف بصد.مة: إيه، إزاي؟!
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم: زي ما بقولك كدا، وكمان هى حطتلك منو.م في الشاي عشان تاخد ورق خطيبها دا، وكمان طلعت عايزه فلوسك وبس.
شريف: دا أنا عارفه من قبل ما أتجوزها إنها بتحب خطيبها، وهو اللي ز.قها عليا، لكن حوار إنها ليها يد في حر.يقة المدرسة دي لسه عارفها منك، دا أنا هخليها تتمنى المو.ت هى وعزت دا.
حاتم: أنا مش فاهم حاجة، يعني أنا أنت عارف إنها كدا وبتلف عليك اتجوزتها ليه؟!
شريف: تعالى وهقولك، وهفهمك كل حاجة.
ولكن كان حاتم لسه هيرد عليه لقى عربية وقفت قدام عربيته استغرب حاتم، ونزل وكان شريف لسه عالخط.
كان لسه هيتكلم ويز.عق للشخص دا اللي وقف بعربيته وسد الطريق على حاتم، ولكن وقف مذهول منه، وانصد.م لما لقاه طلع مسد.س وصو.به على قلب حاتم اللي لسه مش مستوعب الموقف اللي فيه، وفي إيده التليفون، وضغط الشخص دا عالز.ناد، وخرجت الرصا.صة تجاه قلب حاتم، و.قع حاتم عالأرض ومفتح عينه وو.قع الموبايل من إيده جنبه، وشريف صـ،ـرخ بصوته باسم حاتم اللي كان مسموع بقوة من الموبايل
وضحك الشخص اللي ضر.ب عليه الر.صاصة بانتصار، وركب عربيته ومشي، وللأسف الطريق مكنش فيه حد، وحاتم مر.مي عالأرض بدون نفس والمشهد مؤ.ثر جدًا.
ياترى مين اللي ضر.ب عليه الر.صاصة؟!
هل هو صادق أم عزت؟!
وشريف هيعمل إيه؟! وليه هو اتجوز نرمين وهو عارف إنها م.ش كويسة وعارف حقيقتها؟!
كان لسه حاتم هيتكلم ويز.عق للشخص دا اللي وقف بعربيته وسد الطريق على حاتم، ولكن وقف مذهول منه، وانصد.م لما لقاه طلع مسد.س وصو.به على قلب حاتم اللي لسه مش مستوعب الموقف اللي فيه، وفي إيده التليفون، وضغط الشخص دا عالز.ناد، وخرجت الر.صاصة تجاه قلب حاتم، و.قع حاتم عالأرض ومفتح عينه وو.قع الموبايل من إيده جنبه، وشريف صر.خ بصوته باسم حاتم اللي كان مسموع بقوة من الموبايل
وضحك الشخص اللي ضر.ب عليه الر.صاصة بانتصار، وركب عربيته ومشي، وللأسف الطريق مكنش فيه حد، وحاتم مر.مي عالأرض بدون نفس والمشهد مؤ.ثر جدًا.
شريف قلبه هيطلع من مكانه لما سمع صوت طلـ ـق الر.صاص، وحاتم مبيردش عليه.
قرر إنه يتتبع موقعه وراحله
كان حاتم خلاص روحه طلعت لخالقها، وخـ ـسر حلمه الوهمي ونفسه.
كانت الناس اتجمعت حوالين حاتم والد.م كله عالأرض، والناس بتز.عق عشان حد يطلب الإسعاف، ولكن جه شريف اللي ساق بأقصى بسرعة وبيدعي إن حاتم يكون بخير.
بقلم إسراء إبراهيم
نزل من عربيته، وهو بيحاول يبعد كل الأفكار الو.حشة من دماغه قرب من الناس ووقف زي المتخد.ر لما شاف ابن خالته وهو بالنسباله أخوه قعد جنبه وهو بيحاول يستوعب اللي شايفه قدامه.
مشى إيده عليه وقال بصوت مرتعش: حاتم أنت نايم ليه كدا، طب مغمض عينك ليه؟ قوم يلا عشان نروح ونشوف حل عشان نعا.قب نرمين وعزت.
وصر.خ بصوته كله: قوووووم يلا يا حاتم مش بحب أشوفك كدا بالمنظر دا قلبي بيتقـ ـطع يا حاتم قوم عشان تكون جنب أخوك مش أنت بتقول إني أخوك يلا قوم يا حاتم.
وجت الإسعافات، وخدوه عالمستشفى، وركب شريف معه وكأنه مغـ ـيب عن الواقع بيبص بس عليه.
عند صادق كان قاعد وبيكلم الشخص اللي كان هيحجزله التذاكر وقاله كله تمام، وراح عشان يسند دنيا ومعه ابنه عشان يخرجوا من المستشفى.
خدوا كل حاجتهم، ونازلين في الأسانسير ووصلوا عند البوابة، ولكن كانت الإسعاف وصلت بحاتم ونزلوه ووشه متغـ ـطي، ودنيا وصادق لما شافوا شريف نازل من العربية استغربوا يا ترى مين دا اللي م١ت، ولكن دنيا قلبها اتقبـ ـض، والهوا طير الملاية من على وشه.
دنيا اتصد.مت وصادق كمان، ورجليها مبقتش حملاها وكانت هتـ ـقع، ولكن صادق مسكها بسرعة وسندها، وكانوا ماشين من جنبهم، ودنيا بتبص لصادق وبتشاور على حاتم وقالت بعدم استوعاب: م١ت، وأغـ ـمى عليها، وصادق صر.خ باسمها ممرضة جت بسرعة عشان يفوقوها.