رواية راائعة للكاتبة زينب مصطفى مكتملة لجميع فصول .... ( شمس و بيجاد )
المحتويات
حاجه وهاسيبه لحد ما ينجح في مره في أنه ېقتل حد فينا بسبب جشعه وطمعه المهم اننا نكون متسامحين ومش مهم كل الي عمله قبل كده ولا أننا هنعيش تحت التھديد دايمآ بأنه ينجح في أنه يئذي اي حد فينا
شھقت شمس وهي تقول بخۏف وقد امتلئت عينيها بالدموع
انا انا مقصدش انا بس خاېفه عليك
همست شمس باعتذار
انا مقصدش والله ياحبيبي أنا بس
وانا ابقى ايه
همست شمس بعشق ولهفه
انت تبقى حبيبي وقلبي و
وبعد مرور بعض الوقت
ثم قام بإجراء بعض المكالمات الهاتفية السريعة
فاتصل بأحد رجاله وقال بصرامه شديده
ال الي اسمه وليد خليه يخرج وعينك تبقى عليه بس قبل ما يمشي عرفه أنه لو نطق بنص كلمه على الي طلبناه منه يبقى ميلومش غير نفسه وراقبه من بعيد لبعيد وبلغني بكل تحركاته
وخليك جاهز اول ما أكلمك تبعتلي الكلاب الي عندك علطول
ثم اغلق الهاتف وهو پغضب وهو يتذكر ما كان ينوي أن يفعله بها ذاك القڈرولكن ما يقلل من ڼار غضبه ولو قليلا هو معرفته أنه قد أصبح لا يستطيع إيذاء اي إمرأه اخرى حتى ولو حاول فلن يستطيع
ثم تنهد پغضب وهو يجري اخر مكالمه
حامد اكيد هيتواصل بكره معاك عشان يتمم صفقة الآثار لأنك هتبقى الامل الاخير قدامه عشان يقدر ينقذ شركاته عاوزك اول مايكلمك توافق انك تسلمه الآثار بس بعد ما يسلمك بقية فلوسك طبعآتسلمه وواحد الفلوس وبعديها تديني الاوكيه
ثم اغلق الهاتف وهو ه شديده وهو يخطط لعقاپ كل من اشترك ولو من بعيد في أذية زوجته وحبيبته وسيقيدها ڼارا تلتهم اطماعهم وقذارتهم حتى يمحوهم من سماء دنياه نهائيآ
وذلك بعد ايام قليله من إعلان اندماج شركاته مع شركات الفاروق لتصبح شركه واحده بناء على نصيحة بيجاد
ليقوم بيجاد بعملية شراء جماعيه لأسهم المجموعتين لتصبح ملكآ له رسميآ
ثم اعتدل في جلسته ينظر إلى باب الغرفه الذي فتح بهدوء ودخلت إليه مديرة مكتبه التي قالت باحترام
حامد بيه وفاروق بيه بره وعاوزين يقابلوا حضرتك
ابتسم بيجاد وهو يتراجع بكرسيه للخلف بسخريه ثم قال بصوت صارم
إلا أنها ترددت في الخروج
فعقد بيجاد حاجبيه وهو يقول بتساؤل
واقفه ليه في حاجه
فإبتسمت وهي تقول بتردد
السواق بتاع حضرتك جاب شنطه بره وبيقول إن المدام هي الي بعتاها لحضرتك وطلب أننا ندخلهالك
رفع بيجاد حاجبه بدهشه ثم قال بمرح
طيب هاتيها وأجلي دخول الاتنين الي بره دول لحد ما اقولك
ثم أشار لها بالانصراف فأسرعت بالخروج ثم دخلت مره اخرى وهي تحمل علبه مستطيله مغلفه جيدا وموضوعه بداخل حقيبه جلديه خاصه بها وضعته أمامه ثم سارعت بالخروج وأغلقت الباب من خلفها
قلب بيجاد العلبه فيما بين يديه ثم فتحها وهو يبتسم بحنان وينظر الى مكوناتها
فوجدها تحتوي على عدة شطائر من المكونات المفضله إليه وزجاجه من عصير البرتقال الطازج ومج حراري كبير يحتوي على قهوته المفضله
فابتسم بحب وهو يرفع هاتفه الذي ارتفع رنينه فقال وهو يبتسم بحنان
صباح الخير ياشمسي صحيتي إمتى وايه الفطار الي يفتح النفس
________________________________________
ده
ابتسمت شمس وهي تعد القهوه لوالدتها ووالدها الجالسين بحديقة القصر و قالت برقه
صباح النور ياحبيبي انا صحيت من حوالي ساعه وقلت اعملك فطار معايا لما عرفت انك خرجت من غير ما تفطر
ثم تابعت بلوم رقيق
مش كنت ترتاح على الأقل النهارده اكيد جسمك لسه تعبان من الي حصل امبارح
بيجاد بحنان
مټخافيش انا الحمد لله كويس يا حبيبتي وكان عندي شغل مهم مينفعش يتأجل
ترقرقت الدموع في عيون شمس وهي تهمس برقه
الحمد لله يا حبيبي ربنا لطف بينا
ثم تابعت وهي تبتسم وتقول بصوت حاولت صبغه بالمرح
ممكن تقولي انت سبتني نايمه ليه و مصحتنيش معاككنت عاوزه احضرلك الفطار و نفطر كلنا سوى
ابتسم بيجاد بحنان وهو يدرك شدة تأثرها الذي تخفيه بمرحها الزائف
انا مرضيتش اصحيكي عشان تاخدي راحتك في النوم انا عارف امبارح كان قد ايه يوم متعب وصعب بالنسبالك
تنهدت شمس وهي تمسح عينيها التي امتلئت بالدموع وقد شعرت بإنقباض في قلبها
انا مش عاوزه افتكر ولا اتكلم في الموضوع ده
ثم ابتسمت وهي تتابع برقه
المهم عشان خاطري حاول تفطر قبل ماتشتغل وألا تعمل اي حاجه
واول ما تخلص ارجع البيت علطول عشان ترتاح
بيجاد بحب وهو يخرج أحد الشطائر ويبدء في تناولها باستمتاع
حاضر يا حبيبي متقلقيش انا فعلا بدئت افطر بصراحه مقدرتش اقاوم ريحة والا شكل السندوتشات الي تجنن
ثم تابع
متابعة القراءة