قصة راااائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة... ( عالم اخر )

موقع أيام نيوز

سكريبت بقلم سولييه نصار..من عالم اخر سكريبت فنتازي
حبيبتي اسرار سيبي السکينة ابوس ايديكي ...
قولتها لاسرار اللي ماسكة السکينة وبتجري ورايا ....كنت مړعوپ منها لانها للمرة العاشرة تقريبا تقفشني بكلم ستات عليها ...
هزت راسها پجنون وقالت
لا يا عماد مش ههدا...المرة دي مش ههدي الا لما اجيب كرشك ده يا بتاع النسوان ...يا راجل انت مبتحرمش ...انت ايه النسوان بيجروا في دمك ..

ضحكت بتوتر وقولت وانا بشاور علي نفسي وقولت 
انا بس برفق بالقوارير يا حبيبتي ...ايه كفرت ولا كفرت !!
رمت عليا للمزهرية بس انا بعدت في الوقت المناسب ...صړخت وهي بتقول
اهتم بقوارير بيتك مش قوارير الناس ...ده انا قارورة مسكينة في بيتك عمرك ما فكرت تخرجني حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ ....ھقتلك يا عماد واعمل امعاءك ممبار واكلها للكلاب ...
بلعت ريقي وقولت 
انتي كنتي مطبقة علي هانيبال ولا ايه يا حبيبتي وحدي الله مش كده ... وادي يا ستي راسك احب عليها
ابعد عني متقربش بدل ما اجيب كرشك واعمل عليه فاصوليا ..
انتي جعانة ولا ايه يا حبيبتي..وحدي الله ...
انت مستفز بارد ...
قالتها وهي بتقرب مني بعدت وقولت
يا اسرار يا حبيبتي وحدي الله هتدخلي الحبس في واحد زيي...طب استنضفي طيب.
وقفت وهي بتتنفس براحة وبتقول
عندك حق لازم استنضف. .وبصراحة مفيش انضف منك عشان ادخل بسببه السچن ...
بعدين بدأت تجري ورايا بالسکين وانا اجري وبعدين طلعت من البيت قبل ما تقتلني او تعمل فيا حاجة ...فضلت اتمشي بلا هدف وانا بفكر بجدية اني لازم ابطل مراهقة بقا ...هي لو قررت تسيبني أنا ممكن اموت فيها لاني بجد بحبها ...بحبها اووي ...عارف اني زعلتها مني كتير ولازم احاول اصلح الوضع ولكن زي ما يكون كلامي مع الستات حاجة بتجري في دمي مقدرش اسيطر علي نفسي بس كفاية كده
فكرت بحزم ...كنت بضغط علي نفسي عشان اعترف اني غلطان ...وعشان احاول اعرف ازاي هي بتحس لما بكلم غيرها حطيت نفسي مكانها وحسيت كأني بغلي ....بجد الله يكون في عونها ...قررت أشتري ورد ليها وشوكولاتة اللي بتحبها وبعدين اعتذر منها لحد ما تسامحني ...لقيت نفسي فجأة واقف قدام شاطئ البحر اللي مفيش مخلوق فيه حاليا لاننا في عز البرد وغير كده الساعة قربت تدخل علي اتناشر ....ضميت الجاكيت من البرد عليا وانا بقرر ادور علي أي محل ورود ليها...لازم اصالحها علي اللي هببته كنت لسه همشي لما اتجمدت وانا بشوفها خارجة من الميا...واحدة كده كأنها من الجنة مش من البشر ابدا ...لابسه فستان فضي بيلمع لازق عليها بسبب الميا ...شعرها اصفر ومبلول وعيونها الزرقا بتلمع بطريقة تسحر ...علي شفايفها ابتسامة لطيفة ...كانت بتبصلي ...فعليا بتبصلي ...فكرت وانا بترعش ...كنت مصډوم ازاي في حد جميل بالشكل ده ...حسيت
 

تم نسخ الرابط