رواية راائعة للكاتبة سارة سمير مكتملة
المحتويات
الحوار مع ماما ..انت عارف ان الطريقه دى مش هتمشى مع سيف..وماما مش هتعرف تقنعه..وعوزه مسعدتى لان سيف بيحبنى وبيصدق كلامى وبيقتنع بيه
اخذ نفس عميق تمام يا حبيبتى..خلى بالك من نفسك ولو العزومه طويلت باتى وابقى تعالى بكرا برحتك
ابتسمت بفرح خده بحب ماشى يا حبيبى..خد بالك من نفسك...ومتسهريش كتير ونام بدرى
اتنهد يوسف من ياتى له النوم بعد مكالمه وليد متقلقيش بالك بيا ...استمتعى بالعزومه وانبسطى..انا هخلص القضيه ال فى ايدى وهنام على طول.
بعد ما ذهبت ياسمين حاول اشغال تفكيره فى العمل وسار باتجاه المكتب وجلس على المقعد باحدى الملفات الموضوعه على سطح المكتب وفتح الملف ليكى يدرس القضيه لكن تافف وقفله...فاق من شروده امام باب شقه امل دس يدها فى جيب سرواله واخرج المفتاح الخاص بالشقه وفتح الباب ودخل
وجد امل جالسه على الكنبه بشرود وجها يملئه الحزن
يوسف امل
استدر بوجها اليه ونظرت له
يوسف انتى كويسه
اؤمات براسها بهدوء وابعدت نظرها عنه
اغمض عينها بحزن على حالتها المخزيه امل انا عاوز اخدك لدكتور نفسنى ...انتى حالتك مش مريحنى ..وطول الوقت دماغى مشغولك بيكى وخاېف عليكى
مليت براسها على كتفه وبكت انت زهقت منى صح ..هتسبينى زى ما كلهم بسيوبنى.
رفعت وجها باتجاه وجه ونظرت لعينه تحاول تصديق حديثه بجد يعنى مش هتسبينى..زى ما مرات بابا قالت
وجها بيده الاثنتين واردف بهدوء انا عوز اعرف يوم مروحت اخدك من بيت بابكى ايه الحصل...ومين العمل فى هدومك كده
كانت جالسه على فراش ابيها وتنظر الي صوره ولدها وتبكى بالم وقهر على ولدها الحبيب الذى فقدته فهو كان منبع الحنان والامان لها...دخلت زوجت ابيها غرفتها وجدت امل جالسه على فراشها وتبكى
زوجه ابيها پغضب انتى ايه القعدك هنا
رفعت نظرها واردفت پبكاء بابا وحشنى وجيت اقعد على سريره شويه واشم ريحته
ازداد بكاء امل
سارت تجاه من شعرها پغضب وانقضت عليا بالضړب ضړبتها بكل غل وحقد وبعدها رمتها خارج البيت وقبل ان تفقل باب البيت اردفت بكره وحقد
زوجه ابيها بكرا المحروس المجوزها يسيبك ويمشى زى كل البيمشى وسيوبكى..بصقت عليها وقفلت الباب فى وجها
يوسف دا كله حصل ومتقلقيش انتى لو كنتى قوتلى يومها كنت اعرفها مكانها كويس واحسابها على ضربها ليكى..هى ملهاش حق تطردك من بيت ابوكى
امل پبكاء انا مش عايزك تعمل حاجه ..انا عوزك جنبى وبس اوعدنى متسبينيش يا يوسف
يوسف اوعدك مش هسيبك.
ابتسمت امل بطمائنها ورفعت نظرها له اتعشيت ولا لسه
يوسف لا..ياسمين راحت تتعشاء عند مامته ..انا كنت هدرس قضيه بس لقيت نفسى مش قادره اقراء كلمه واحده ..وحولت انام بس لقيت رجلى جايبنى ليكى
ابتسمتها اتسعت على ثغرتها واردفت بحب طب تحب تاكل ايه وانا اعموله ليك
اردف يوسف بعد تفكير اممم..انا بقالى فتره عاوز اكل بيتزا ...بتعرفى تعملى بيتزا
اؤمات براسها اه ... انا هقوم وفى وظرف ساعه يكون قدمك احلى بيتزا لاجمل يوسف فى الكون
واقف يوسف واقفها هى الاخرى وانا هاسعدك
رن جرس هاتفها بوصل رساله دس يدها من جيب سرواله هاتفه واخرجه وجده رساله من ياسمين تخبره بانها ستقضى الليله باكملها فى بيت ولدها..ابتسم بسعاده عارمه..واما هى كانت ترقبه بغيره بسب ارتسم ابتسامته هذه بعد قراءت شى على شاشه هاتفه
اردفت بغيره واضحه انت مبتسم كده ليه ومين البعتلك الرساله المخليه ابتسامتك من الودن دى لودن دى.
ابتسم على على غيرتها الواضحه وحب انا يشاكسها دى واحده معجبه..بعتلى مسج وبتقولى بحبك
احمرا عينها پغضب وبتقولها فى وشى كمان.. وبدات عينها فى سقوط الدموع بحزن .. كادت تمشى لكنها انا كنت بهزر ...ايه مبتهزريش يا رمضان
وكزته فى كتفه بغيظ لا مبهزريش الهزار البايخ دا...الحاجات دى مفهاش هزار
مد يدها بازله دموعها التى لا يعرف كام مره فى هذه الساعه ازله لها فهى دمعته قريبه وجهازه
فى كل وقت لهبوط على خدها حاضر مش هزر...دى ياسمين بعتلى رساله عشان تقولى هتابت النهارده عند مامتها...بس هو انتى بتغيرى ولا ايه...انها كلامها بغمزه من عينه
تلون وجها بالوان الاحمر واردفت بتوتر اا..انا..كن.
ابتسم يوسف على ترددها وتصبغ وجها باللون الاحمر ذقنها باطراف اصعبها ورفع وجها له
يوسف بصلى
نظرت له وتاهت فى بحور عينها
يوسف بهدوء انتى بتغيرى عليا
اردفت بكل حب انا بحبك
جالس على مقعد هزاز فى بهو البيت ماسكا احدى الكتب خاصته وكان شاردا فيها افاق على اليد التى وضعت على عينه
ابتسم بحب وهو يعرف صاحبه هذه اليد كريمه
ابتسمت بغيظ نفسى مره فى حياتى متتعرفيش عليا
استدرها ليه واجلسها على
متابعة القراءة