رواية حصري وجديدة بقلم منال عباس ... ( الفلاحة الفصل الاول و الثاني )

موقع أيام نيوز

كريم ...
خلى بالك من نفسك وما تزعليش ..بس دا املى فيكى 
ترجعى لاهل والدك الله يرحمه ..الدنيا مش أمان يا بنتى ..انا اللى منعتهم أنهم يجوا يزوركى ...بس الضفر عمره ما يطلع من اللحم ...عمك فى انتظارك 
وابن عمك يبقي جوزك ..انا كتبت كتابك عليه ..علشان اطمن عليكي معاهم ...وكل ممتلكاتى ليكى انتى وجدتك ومن بعد جدتك كله يكون ليكى ..
اكمل الحاج ابراهيم. دلوقتى يا بنتى الأملاك كلها باسمك ..جدك مخلص كل حاجه مع المحامى بأوراق رسميه ..
المحامى دلوقتى بصفتك الوريثه الوحيده لجدك ..هتوقعى هنا ...ومن بكرة عمك هيرسل ليكى السيارة علشان تروحى ليهم و نسلمك لجوزك ...
ابكى على حالى ..ما اهتمتش اعرف اى تفاصيل عن عيلتى دى ولا اسم زوجى المزعوم اللى اتجوز واحدة ما يعرفهاش ....يكفينى أن محدش سأل عليا طول السنين اللى فاتت ..
على الجانب الآخر
يعنى ايه اللى بتقوله دا يا بابا ..انا اسد المنشاوى اللى الكل بيعملى الف حساب 
يتجوز بالشكل دا ...انا هتجنن ...ومن مين من بنت فلاحة اتربت فى وسط البهايم ...
عادل مفيش وقت للشرح ..انا كتبت

الكتاب بموجب التوكيل بتاعك اللى معايا ...ودى مش غريبه دى بنت عمك 
اسد وانا من سابع المستحيلات اتجوز البت دى ...وزى ما عملت كدا اتفضل طلقها ...بقلم منال عباس 
اسد ولما هى صعبانه عليك ..ليه ما سألتش عنها طول السنين دى بعد ما جدو ماټ 
عادل كنت غلطان ..ودى بنت اخويا والبنت هتيجى من بكرة ..وهتعيش معاك معززة مكرمه ...
اسد فلاحة ماعندهاش كرامه ازاى ترضى تتجوز بالشكل دا ...
عادل بتمثيل المړض اسمع كلامى وبدأ يضع يده على قلبه ..ولا عايزنى امو..ت واحصل جدك وجدها 
اسد المنشاوى 27 سنه قوى البنيه يعمل ضابط .ويدير أحد مؤسسات المنشاوى لدور النشر ...حاد الطباع
هايدى ابنة عمته مديحة تسكن معهم فى نفس الفيلا
هايدى بغيظ وتكاد أن ټنفجر سمعتى اللى انا سمعته دا .... بقى أسد يتجوز ومن مين !! من حتة فلاحة ما نعرفش عنها حاجه واضح أن خالو عادل اټجنن
مديحة 
مديحة وطى صوتك ..حد يسمعك 
انا مش عارفه بعد السنين دى كلها البنت دى ظهرت ثم قالت فى نفسها 
معقول الماضى هينفتح تانى على ايديكى يا بنت اخويا ...أخذت نفس عميق ...وفى نفسها ترتب للتخلص منها
اعرفكم ب هايدى فتاة مدلله تعمل لدى شركات عمها لدور النشر تبلغ من العمر 24 سنه تحب اسد وتحاول التقرب منه بأى وسيلة ...
عند غرا
ودعت ربها أن يجعل لها الخير ...
غرام عمرى ما خالفت رايك فى يوم يا جدى ..بالرغم بالمهانه اللى حاسه بيها بس هنفذ وصيتك ..ربنا يرحمك انت وتيته وبابا وماما وجلست تقرأ الورد اليومى ...لها حتى نامت على نفسها ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
شاكر قوم يا اسد اجهز علشان مراتك زمانها على وصول ...انا أمرت الخدم بجهزوا ليكم الجناح بتاع عمك الله يرحمه ..
اسد بعد اذنك يا بابا مش معنى أن وافقت أنها تكون مراتى وعلى اسمى 
يبقي اعيش معاها ...
شاكر تقصد ايه من كلامك دا ..
اسد اقصد تيجى تعيش عادى هنا ...بس مش عايز اشوف وشها ..مش كفايه أنها انفرضت عليا 
واوضتى دى انا مش هسيبها ..تروح هى تعيش فى الجناح ..
شاكر دا ما يرضيش ربنا يا اسد 
شاكر انا بعت السواق من بدرى يجيبها مفيش داعى من الجدال يا ابنى ...
اسد بزهق يبقي حضرتك اللى تستقبلها يلا سلام ...عندى شغل وترك والده

دون أن يستمع أى رد ....
فى مؤسسه المنشاوى لدار النشر
يصل اسد والكل يقف له باحترام ...
يدخل مكتبه وتأتى إليه جودى السكرتيرة بالقهوة 
اسد ابعتيلي لؤى يا جودى 
جودى امرك يا باشا وفى نفس اللحظه يدخل لؤى صديق اسد ويعمل معه مديرا لأعماله 
لؤى ايه يا ابنى فى ايه شوفت رسالتك على الواتس ..ازاى اتجوزت !! وانت كل يوم معايا هنا ..
اسد حتة فلاحة وانفرضت عليا ...فكر معايا يا سي لؤى مش كل تعاملك مع الكتاب والمؤلفين ...فكر فى
اسد هى ايه اللي. لقيتها !
لؤى ازاى تتخلص من الجواز دى 
اسد اشجينى بسرعه 
لؤى فى كاتبه متعاقدة معانا في دار النشر وكل مؤلفاتها ليه صدى صوت فى معرض الكتاب ..والحقيقه دور النشر الأخرى بتتهافت عليها ...
بس هى
تم نسخ الرابط