سأفقد حظي ( عزة & شريف ) الجزء الثاني ( إسراء ابراهيم )
الجزء السادس
قالت عزه: العريس مر*فوض يا ماما
والدتها بصد*مة: مر*فوض ليه؟!
دا أخلاق وذوق وطيب وأحسن من شريف
عزه بتوتر: ماما شريف جه هنا من شوية واتكلمنا
والدتها: اتكلمتوا!! اتكلمتوا في إيه؟!
عزه وهى لسه متوترة: إننا نرجع لبعض تاني
والدتها بعصبـ ـية: عزه أنتِ هبـ ـلة ولا انهبلـ ـتي ولا بتقولي إيه؟!
شريف إيه اللي ترجعيله دا بعد لما أذ*ى نفسيتك وخا*نك ومعملش احترام لز*علك أنا لو جوزي عمل كدا مستحيل أرجعله أو أفكر فيه وأنساه وأشوف حياتي وتبقى صفحة واتقفلت
عزه: يعني إيه يا ماما أنا اها لسه منستش عملته فيا بس لسه بحبه، وكمان هو يعني حبني
عزه بتوهان: معرفش يا ماما بجد أنا تعبـ ـت
دخل والدها وعيالها على ز*عيقهم وقال: في إيه بتز*عقوا ليه؟!
والدة عزه: تعالى شوف الأستاذة را*فضة العريس عشان ترجع لشريف اللي تلاقيه بيضحك عليها بكلمتين عشان ترجعله وقال إيه بقى بيحبها
والد عزه: خلاص يا جم١عة وسبوني مع عزه لوحدنا نتكلم شوية
طلعوا طلهم ماعدا عزه ووالدها
عزه: يا بابا أنا شوفت الند*م في عينه، وأنا بجد مش عايزه أبني حياتي أنا وولادي مع حد تاني غير أبوهم محدش هيتحمل ولاد غير ولاده
والد عزه: طب سؤال لو أنتِ مثلا اللي مكنتيش بتحبيه، وحبيتي واحد تاني من كلامه معاكي واهتمامه بيكي وشريف عرف ياترى ردة فعله هتبقى إيه سألتيه السؤال دا؟! رغم إني واثق من أخلاقك
على فكرة أنا مش ضـ ـد سعادتك أنا عايز أشوفك مع الراجل اللي يستاهلك، ولو كانت السعادة والراحة دي مع شريف يبقى أنا مش هعا*رض
عزه بد*موع: تعرف أحيانا بيجيني شعور إني مش عايزه أرجعله بعد اللي عمله فيا بس برجع تاني أفكر، وحبي ليه بيبررلي كتير
عزه: يارب
طلع والدها، وكانت والدة عزه قاعدة بتهز في رجليها بعصبـ ـية، وحواليها مراد وجنى اللي بيبصوا ليها
قعد جنبها زوجها وقال: وتر*تيني يا حجة، عزه مش صغيرة عشان نقول ليها لأ ومش لأ
يعني طالما عايزه نرجع لشريف يبقى مش هتقف ضد*ها ونقول لأ، وكل الناس بتغـ ـلط، وبعدين يعني افرض حبيت جديد مش هتسامحيني
بقلم إسراء إبراهيم
والدة عزه بغضـ ـب: تبقى تفكر تعلمها يا حبيبي، وأنا هلففك في المحا*كم، وأخد اللي وراك والل قدامك ومش بس كدا هسـ ـلط عليك ناس يضر*بوك لما يعد*موك العافية
مراد: على فكرة يا جدو أنت بردوا لسه حلو وممكن تتجوز كمان ويبقى عندي اتنين تيته
والدة عزه بصت لمراد بغـ ـضب: نعم يا روح أمك، وربنا لو قومتلك هعلـ ـقك جنب الساعة دي
مراد: على فكرة يا تيتا جدو مستحيل يعملها بس كنت بجبر بخاطره عشان ماما قالت لازم نجبر بخاطر الناس ومنقولش كلام يجر*حهم
والدة عزه بسخرية: يا حبيب أمك يا أخويا أهي بخبيتها أبوك بيضحك عليها
مراد: بابا مش بيضحك عليها وبعدين أنا ماما كانت بتكون تعبا*نة هو اللي كان بيطبخ لينا وبيكنس ويعمل كل حاجة لينا وأنا بحبه وهو بيحبنا وبيحب ماما، واحنا هنروحله وماما معنا
والدة عزه: مش ابن عزه وشريف هتوقع منك إيه يا أخويا
والد عزه: اهدي بقى وخلينا نفكر بعقل
مراد: فكروا مع بعض، وهدخل أنا وجنى لماما عشان ننام
في اليوم التالي في الكويت كانت دنيا قاعدة ز*علانة بسبب خنا*قة صادق معها
كانت جهزت الفطار، وطلع صادق وهو مضا*يق ومقالش ليها صباح الخير حتى
دنيا بز*عل: صادق حضرت الفطار
صادق من غير ما يبص ليها: مش عايز أكل كلي أنتِ ورايا شغل مهم وهتأخر
وكان رايح يفتح الباب، ولكن هى مسكت دراعه بسرعة
قفل الباب وبص ليها وقال: مش فاضي لأي كلام
دنيا بد*موع: أرجوك يا صادق افهمني حاتم كان ماضي وخلاص صدقني بجد مبقتش بفكر فيه، ولو كان لسه عايش مكنتش حتى هفكر فيه أو أرجعله
صادق بز*عيق: قولتلك مبقتش عايز أسمع حاجة عن الموضوع دا
دنيا: ما أنت اللي بقالك يومين متـ ـعصب ومتجا*هلني
صادق: نا*ر بتحر*ق قلبي لما بفتكر إن مراتي قالت لواحد غيري بحبك وهى لسه على زمتي
المشكلة مش عارف أعمل إيه بجد مش قادر أعاقبك ولا أردلك الو*جع اللي جوايا عشان للأسف بحبك وند*مان بجد إني حبيتك حبيت واحدة زيك معملتش احترام لمشاعر جوزها كل يوم كنت بقولك كلام حلو ومدلعك ومفيش حاجة ناقصاكي، وفي الآخر تطعنيـ ـني في قلبي يا دنيا
بجد مش قادر أنسى اليوم دا ولا قادر أسامحك مش قادر أنسى يوم لما ما*ت وأنتِ أغـ ـمى عليكي لما عرفتي وفضلتي يومين مش بتتكلمي وبتعيـ ـطي بس
واحد غيري كان زمانه رماكي من حياته بس أنا بكر*ه قلبي اللي حبك عشان اتأذ*يت بسببك يا دنيا
ولو سمحتي تجا*هليني عشان أنا على أخري ومتصرفش تصرف مش كويس معك يز*علك مني
دنيا: بجد آسفة يا صادق، والله نسيت حب حاتم خلاص راح، وبحبك أنت
صادق: يعني لو أنا مكانك وأنتِ مكاني وسمعتيني بقول لواحدة غيرك إني بحبها شعورك وقتها إيه، وبالأخص لو كنتي بتحبيني، عاملتك بحب وحنية محدش شافها غيرك أنتِ رغم إن الكل عارف عصبيـ ـتي وصرا*متي بس حضرتك مقدرتيش دا
هى بصتله من غير ما ترد
صادق: عشان تعرفي بس اللي حاسس بيه دلوقتي، وسابها ونزل بعد لما رز*ع الباب
وهى وقفت مكانها تعيـ ـط على ذ*لة لسانها لما قالت لحاتم إنها بتحبه
يتبع….