تقابلنا في الكتاب ( إسراء ابراهيم )
نادر: في تالتة إعدادي.
إسراء: ماشي.
ووصلها البيت وهى دخلت جري لمامتها ټعيط في حض.نها، ومامتها بتحاول تهديها وخ.ايفة على بنتها.
وبعدين إسراء حكت ليها اللي حصل ومامت.ها قالت هتروح بكرة المدرسة تشتكي للمدير عشان يخافوا يعملوا فيكي حاجة.
وبتعدي الأيام والسنين وفات 13 سنة.
إسراء بقى عندها عشرين سنة وبقت في الجامعة في كلية الألسن الفرقة الثالثة.
ونادر بقى عنده 28 سنة وكان سافر برا إلى ألمانيا بعد لما خلص كلية الطب لبعثة وكان راجع النهارده.
كانت والدة نادر بتستقبله بحب وحنان وشوق لابنها وأخواته فرحانين برجوعه وهو مبسوط إنه رجع لعيلته والدفى والحنان.
إسراء ضربات قلبها بقت سريعة مش عارفه ليه وقالت: ماشي يا ماما.
وراحت والدتها لبيت نادر ودخلت وهى فرحانة برجوعه وقالت: ليك وحشة يا نادر ولا نقول يا دكتور نادر.
نادر بإبتسامة: يا واد يا نادر احنا هنتكبر عليكي يا ست الكل ولا إيه!!
والدة إسراء: طول عمرك متواضع.
نادر: من يوم يومي، احم إسراء عاملة إيه!
والدة إسراء: الحمد لله يابني.
نادر: وأخواتها وعمي كويسين!
والدة إسراء: الحمد لله كلهم بخير يابني.
نادر وهو بيبص لوالدته اللي كان معرفها بالموضوع قبل ما يجي بأسبوع وشاور بعينه عشان تتكلم
والدة إسراء بسعادة: تنوروا والله وأنا مش هأمن على بنتي غير عندكم عشان عارفه أنتِ بتحبيها قد إيه، وكمان عارفه أخلاق نادر، وكفاية المواقف اللي كانت بتحصل وهو بيدافع عنها وبيحميها.
والدة نادر بفرحة: هتبقى في عيوني وبنتي اللي مش حملت فيها.
في المساء كانت إسراء مكسوفة تطلع ليهم بعد لما جهزت، وكانت واقفة قدام باب أوضتها.
راحت مامتها ليها وقالت: بلا يابت اطلعي اللي يشوفك مكسوفة دلوقتي مش يشوفك وأنتِ صغيرة ومشاكسة ولمضة.