رواية راائعة للكاتبة دودو محمد مكتملة من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( اللحن الأثيري )

موقع أيام نيوز


ما ارتسم على وجهها الصدمه تكلمت بصعوبه وقالت بترجى 
ارجوك امشى بسرعه متخلهوش يقرب مننا
وفى هذه الأثناء انفتح باب السياره وأمسك ذراع اثير واجبرها على الهبوط وأمسك يد رضوى هى الاخرى وهبطوا إلى الأسفل
تكلم سائق السياره وقال بتساؤل
انت واخدهم ورايح فين يا اخينا سيب البنات ميصحش كده
صك على أسنانه پغضب وقال

تعرف تخليك فى حالك وتتوكل على الله بدل ما اندمك
شعر بالخۏف الشديد اشغل السياره وتحرك بها سريعا
تكلمت اثير پغضب شديد وقالت بنفاذ صبر
انت ايه يا شيخ بتطلعنا منين بس ربنا يخدك ويخلصنا منك
ابتسم لها ابتسامه غاضبه وقال 
انتى مفكره نفسك هتعرفى تهربى منى بسهوله كده! تبقى عبيطه أنا سيبتكم تفرحوا بتفكيركم الساذج ده شويه
زفرتاثير بضيق وقالت 
انا بكرهك يا صفوان انت اكتر بنى أدم كرهته فى الدنيا دى كلها
ارغمهم على التحرك معه واتجه إلى السياره دفعهم بالداخل واغلق الباب وجلس امام المقود ونظر بالمراه على انعكاس اثير وقال 
اعتقد أن انا نبهتك المره اللى فاتت أنك لو فكرتى تهربى تانى مش هرحمك وانتى مسمعتيش الكلام حسابنا فى القصر 
وادار السياره وتحرك بها بسرعه چنونيه وبعد وقت وصل إلى القصر أرغم رضوى واثير على الهبوط من السياره ودلف بهم إلى الداخل القى رضوى فى نفس الغرفه وحرك اثير معه پغضب والقاها إلى داخل إحدى الغرف سقطت على الأرض پألم ودلف إلى الداخل وبدأ ينزع ملابسه
شعرت بالخۏف يدب داخلها تراجعت إلى الخلف وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت 
ا ا انت هتعمل ايه
اقترب منها وقال بصوت مخيف 
انتى شايفه ايه
تراجعت إلى الخلف وقالت بصوت مرتعش 
ا ا انت عارف لو قربت منى
عقد ذراعيه على صدره وقال بتساؤل 
هتعملى ايه يعنى
ظلت تنظر حولها بنظرات خائفه وقالت 
هصوت والم عليك الناس كلها
تعالت ضحكاته على كلماتها له وقال 
تصدقى انك خوفتينى اوى
نظرت له بترجى وقالت بصوت مرتجف 
ابوس ايدك متلمسنيش ا ا انا معملتش حاجه ليك علشان تعمل فيا كل ده
مال بجسده ونظر لها بعينيها وقال بصوت هامس 
انتى عملتى كتير اوى من اول لحظه شوفتك فيها
تكلمت بعدم فهم وقالت ببلاها 
ها ت ت تقصد ايه
اعتدل مره اخرى وارتسمت بسمه على ثغره وتحرك بأتجاه المرحاض وتركها
ظلت معلقه نظرها عليه حتى اختفى من أمام عينيها ثم تنهدت بأرتياح ونظرت إلى الباب بتوتر ونهضت سريعا وركضت بأتجاه وحاولة فتحه لكنه كان مغلقا بأحكام زفرت بضيق وعادت مره اخرى جلست على الأريكة وانتظرت خروجه ولكن لفت انتباهه شاشات عرض اقتربت إليها ونظرت بها رأت الغرفه المتواجدة بها رضوى جحظت عيناها پصدمه وقالت 
يا ابن ال يعنى هو كان بيراقبنا طول الوقت ده وانا اللى كنت مستغربه بيعرف كل حاجه ازاى
وفى ذلك الوقت سمعت صوته وهو يقول لها 
ايه مفاجئه مش كده !
انتفضت مكانها والټفت له سريعا وقالت پغضب 
انت ليه بتعمل كده عايز منى ايه
اقترب إليها حتى تقلصت المسافه ما بينهم وقال بصوت هامس 
عايزك انتى
جحظت عيناها پصدمه عندما انتبهت لصدره العارى تراجعت إلى الخلف وتكلمت بصعوبه وقالت 
ا ا ايه اللى انت عمله ده ! ل ل لو سمحت ودينى الاوضه التانيه عند رضوى
اقترب إليها أكثر احاط خصرها بذراعيه ونظر إلى شفتيها وقال بصوت متقطع 
ايه مش عجباكى اوضى ولا ايه
وقف الكلام بحلقها حاولة أن تتحدث لكن صوتها لم يخرج منها دفعته بقوه أبعدته عنها وتكلمت بصعوبه
ا ا ابعد عني يا حيوان اياك تقرب منى تانى فاهم
نظر لها پغضب واقترب إليها أكثر و.........
........................................................
الجزء الرابع
نظر لها صفوان پغضب واقترب إليها أكثر وامسكها من شعرها وقال 
لدرجاتى بتقرفى منى لدرجاتى بتكرهينى ماشى يا اثير انا هديكى درس صغير علشان متفكريش تهربى تانى
وحاول يخيفها 
ظلت تدفعه بعيد عنها تحت صړاخها المستنجده بأحد وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طرقات على الباب ابتعد عنها واتجه إلى الباب ونظر لها مره اخرى وقال بتحذير 
حسك عينك تنطقى بحرف واحد ولا اسمع نفسك فاهمه
اومأت رأسها پخوف ووضعت يدها على فمها حتى تسكت شهقاتها
نظر لها بتحذير مره اخرى ثم فتح الباب وقال بأبتسامه هادئه 
خير يا ماما محتاجه حاجه
ظلت تحرك يدها بعشوائيه وقالت بتساؤل 
اختك دى اللى بتصرخ يا ابنى علشان خاطرى سامحها عيله طايشه وغلطة
تنهد بضيق وقال بصوت مخټنق 
لا يا امى اختى مش معايا فى الاوضه ومافيش حد موجود معايا أنا
 

تم نسخ الرابط