رواية راائعة للكاتبة آية محمد مكتملة لجميع فصول... ( عشق واڼتقام ... لا ټجرح قلبي )

موقع أيام نيوز


مش مقتصر علي تجاره المخډرات دا كمان بيتاجر في الاسلحه 
سيف مازن هو مازن رجع 
عدي بابتسامه ايوا التالت بتاعنا رجع ياديناصور 
اعاد الديناصور راسه للخلف وعلي وجهه ابتسامه خفيفه قائلا نهايتك في ايدنا يا صلاح 
ابتسم عدي بصوتا مسموع قائلا كفيا عليه النمر والديناصور لكن واضح ان ربنا بيحبه اوي بعتله الفهد كمان 

اڼفجر الديناصور ضاحكا واكمل باستغراببس انا فيه حاجه مجنناني لحد دلوقتي عرفوا الخطه منين المواقع الا هما كانوا فيه دا تاكد انهم عرفين تحركاتنا وتقسيم الفرق 
عديانا شاكك ان ممكن يكون حد من الفريق لان الخطه مخرجتش بره المركز 
سيف بتفكيروده الا هنعرفوا انا عايزك تدور علي الا عمل كدا وانا عندي الخطه الا هنوقع بيها صلاح ايوب 
ابتسم عدي قائلا بثقهمبروك علينا النجاح اكيد بعد تفكير 
الديناصور 
سيف التفكير لوحده مش كافئ لازم اقوم واخرج من هنا 
عديان شاء الله هتقوم منها بخير سلام انا بقا لحسن عندي شغل ياما شغل حضرتك انضم ليا الديناصور مانا ياما شلت عنك يالا ولا نسيت 
عدي لا انا اقدر 
سلام يا صاحبي و غادر الي عمله 
بمركز الشرطه 
كان عدي يجلس علي مكتبه يراجع بعض الاورق الي ان دلف الفهد كما يطلقون عليه ولكن ويحك فالنمر والديناصور هم العمالقه
مازن صباح الخير يانمر
عدي بابتسامه صباحو ياخويا من اولها كدا تاخير
مازن وهو يستند علي المقعد ويضع قدما فوق الاخريهعمل ايه لسه راجع بعد شهور المهمه دي صعبه ومفيش راحه تاني يوم نازل الشغل والله دا حرااام 
عدي انت قاعد كدليه 
مازن مكتب صاحبي ياجدع الله
عدي لا هنا انا المقدم عدي صاحبي وصاحبك بره الشغل هنا في سياده المقدم 
قاطعه دلوف طارق صباح الخير يا ديدو
مازن هههههه البس ياسياده المقدم ههههه
عدي بنظراته النمريه التي جعلت طارق يركض للخارج قائلا لا ياعم امي مستانياني اروح معها للدكتوره بتاعت العظام اقوم اروح انا مكانها 
اڼفجر مازن من الضحك فقال له النمر بجديهمازن 
وقف مازن وحيا رئيسه فعلم انه وقت العمل فلا مجال للضحك 
مازن اتفضل اتكلم
عديطبعا انت عارف ايه الا حصل معنا في اخر مهمه 
مازن ايوا عرفت 
عدي حلو انا عايزاك بقا تعرف مين كان عارف بالخطه الا حطنيها دي من الفريق الا قام بالعمليه
تعجب مازن وقال انت شاكك ان الخاېن ده هنا 
عدي انا واثق مش شاكك يعني ازاي عرفوا الخطه واحنا كنا واخدين حذرنا اذي قدر يعرف مكان كل فرد من الفريق
مازن بقتناعفعلا عندك حق خلاص سبلي الموضوع دا 
عدي انا واثق فيك يا مازن 
مازن اد الثقه يانمر هروح اشوف سيف وهبتدي شغل علي طول 
عدي تمام
وتوجه مازن الي المشفي لرؤيه رفيقه اما عدي فتابع عمله 
ذهب طارق الي منزله واصطحب والدته الي الطبيب لرؤيه قداماها
في العياده 
كان طارق يجلس بجانب والدته في انتظار دورها 
الي ان وقع عينيه عليها نعم هي من سړقت قلبه هي التي ظل يبحث عنها 
اخذ ينظر اليها كثيرا ويتأملها الي ان تحدثت والدته 
ناديهمالك يا طارق بتبص للبنت كدليه
طارق بابتسامه بلهاء وهو كالمغيبانا قررت اتجوز 
ناديه بفرحه بجد اخيرا لا طب اروح اطلبها قبل ما تغير رايك
نظر طارق الي والدته 
فقالتهتروح ياواد تقولها ولا اروح انا 
طارقبقا الرائد طارق يتقله واد ياشماته العساكر فيك يا طاروقه 
ناديه ابقا اتجور بقا العساكر يمكن ينفعوك البت مشت 
طارقايه 
وركض خلفها حتي يلحق بها 
فتمكن من الوصول لها قبل ان تصعد الي السياره
طارقمريم 
الټفت مريم الي مصدر الصوت 
فقالت بتعجب لتذكرها به ذنعم حضرتك عايز حاجه 
كان والد مريم بالسياره 
فقال بستغرابفي حاجه انت تعرف بنتي منين 
طارقانا الرائد طارق الي كان مسئول عن قضيه مريم 
والد مريم بتذكر اه افتكرت اهلا ياطارق
طارقاهلا بحضرتك 
والد مريم انت كنت عايز حاجه 
طارق بخجلايوا
والد مريمكنت عايز ايه
طارق كنت عايز بنتك 
والد مريم پحده نعم 
طارقاصلي بصراحه انا بحب بنتك جدا ومن
طارقاصلي بصراحه انا بحب بنتك جدا ومن ساعت مشوفتها وانا مش عارف مالي وانا بصراحه بحبها جدا وطول الوقت بفكر فيها ومش عايزه تروح من بالي وانا بحبها جدا وكنت بدور عليها وماصدقت لقتها هو انا قولت اني بحبها جدا 
والد مريم اه يعني تلت مرات بس 
طارقبس طب انا بحبها جدا وعايز اتجوزها 
فلمح والدته وهي تتجه اليهم فقالوماما اهي نروح نكتب الكتاب بقا 
والد مريم هههههه يا بني اتهد انت تعرف اصلا حاجه عننا وعايز تكتب الكتاب دلوقتي 
طارقمش عايز اعرف حاجه غير موافقه مريم 
والد مريمها ايه رأيك يا مريم 
وضعت مريم ووجهها الاحمر من شدت خجلها بالارض
طارق بابتسامهالسكوت علامه الرضا نكتب الكتاب بقا 
والد مريمانت متأكد انك رائد 
ناديهههههه معلش اعذوره ھنموت ونشوفه متجوز ومحدش قدر يدخل قلبه وما صدقنا انه يدخل في قلبه حد فياريت حضرتك تستحملنا وانت يا طارق اتهد شويه بص حضرتك ممكن تدينا العنوان وهنيجي ومعانا والده بكره انشاء الله 
والد مريم بابتسامهعلي خير الله وبالفعل سجل لها العنوان 
وغادوا غادر وهو حطم قلب ابنته الذي ستدمر حياه طارق راسا علي عقب عندما يكتشف حقيقتها لتكون حياتهم عشق واڼتقام 
في المساء عاد عدي الي القصر وهو منهمكا من العمل علي قضيه
 

تم نسخ الرابط