رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس الفصل 16 و 17 الأخير والخاتمة
المحتويات
محدش رد
تمارا فعلا دا حصل بس خالتى كانت منعانى أنى ارد على تليفون ولا افتح الباب كمان هى كانت قافله عليا بقلم منال عباس
استكمل ساهر
ساهر الحقيقه فكرت أن الست حسنات ضحكت عليا وقررت بعد مرور كذا يوم اروح اواجهها وخصوصا انها اخدت منى المهر
عرفت انها توفت فى حاډثه ومحدش يعرف عنك حاجه الحقيقه الموضوع اثار فيا الشك فقررت انى اخلى ناس تراقب المكان وخصوصا انها اخدت مليون جنيه مهر واخيرا بلغونى ان فى ناس فى البيت وروحت ليهم لقيت اخت السيدة حسنات اسمها حميدة وهى اللى بلغتنى
قاسم وايه المطلوب دلوقتى !
يتبع
البارت السابع عشر الاخير
بعد ان استمع الجميع لحديث ساهر
قاسم وايه المطلوب دلوقتى !
ساهر بما أن آنسه تمارا رجعت لأهلها ونظر إلى جدها شاكر فأنا بطلب ايد تمارا من حضرتك وعايز نكتب الكتاب باسرع وقت علشان مسافر فرنسا
شاكر كدا سمعت يا قاسم انت وتمارا الموضوع كله
قاسم هو حضرتك ممكن توافق على المهزله دى !!
شاكر أهدى يا قاسم وتمارا من حقها أنها تختار
ساهر بتودد لتمارا انا هعيشك ملكه يا تمارا احلامك كلها مجابه بس انتى وافقى
نظر قاسم إلى تمارا منتظر ردها بقلم منال عباس
تمارا انا يقاطعها ساهر
ساهر الافضل تاخدى وقتك يا تمارا للتفكير قبل ما تردى وخصوصا أن الوقت متأخر هجيلك بكرا تكونى وصلتى لقرار وهم أن يغادر
ساهر بفرحه ظنا منه أنها وافقت وانا تحت امرك
تمارا
نظرت تمارا له وتحدثت بصوت جاد
انا مخطوبه لابن عمى قاسم والحقيقه لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي زيه واسفه طلبك مرفوض
ساهر بحدة واضح انك مش عارفه انتى بتتكلمى مع مين انا ساهر العلايلى اللى بنات مصر بتترمى تحت رجليه
شاكر اظن الرساله والرد وصلوا ويلا مع السلامه
ساهر تمام بس احب اعرفك انك مش هتكونى لحد غيرى يا تمارا وتركهم وغادر
قاسم قلبي كان هيقف لمجرد انى حسيت أن ممكن اخسرك يا تمارا
تمارا بعد الشړ عليك
شاكر كان لازم اسمع رد تمارا يا قاسم مش عايز نيجى عليها اكتر من اللي فات
شاكر ربنا يخليكوا يا ولاد ويلا تصبحوا على خير
قاسم وتمارا وحضرتك من أهل الخير بقلم منال عباس
عند شهاب
شهاب عايزك تطمنى ديما يا سلمى وانا معاكى وديما جنبك
سلمى انا مش عارفه اشكرك ازاي على الجميل اللى عملته فيا
سلمى بفرحة انت بتتكلم جد يا شهاب
شهاب جد الجد يا قلب شهاب
سلمى انت ما تعرفش انا فرحانه اد ايه انا كتير اتمنيت تشوفنى وتحس بيا
شهاب بجد يا سلمى
سلمى بجد يا قلب سلمى ليضحكا سويا
يستأذنها شهاب للمغادرة فالوقت قد تأخر ويريد العودة الى المستشفى من أجل شمس
يمر الوقت ويتخطى الليل ليأتى الصباح
شاكر فى مكالمه هاتفية كنت متوقع منه دا كله أصله خسيس
المتصل عموما انا نفذت كل اللى طلبته منى
شاكر برافووو عليك المهم عندى أنه شربها ومصدق أنه ممكن يضحك
متابعة القراءة