قصة كاملة الإيثار للكاتبة ريم محمد
قابلت صحبتي الانتيم نور في الشغل .. ماقولتلهاش اني هرجع تاني.. قولت افاجئها وفعلا فرحت جدا لما شافتني وفضلنا نتكلم كتير واحنا بنشتغل وانا بحاول افتكر الشغل كان بيمشي ازاي وبعد يوم طويل وصعب
حسيت بانجاز رهيب .. فعلا قعدة البيت دي بتقټل كل حاجه وممله لاقصى درجه
بعدها روحنا نتعشى أنا ونور إحتفالا برجوعي .. وبجد حسيت أني اتولدت من جديد
وفضلت بره قاصده لحد ما الوقت اتاخر.. وبعدها جوزي عماد اتصل بيا مرتين ما ردتش عليه
رجعت البيت الساعه 11 بليل ودخلت الشقه من غير سلام زي ما بقى يعمل الفترة الاخيرة
وأول ما شافني ...
الفصل الثاني
وأول ما شافني ..لقيته بيسألني بكل هدوء اخبار شغلك أيه ؟
قولتله تمام ومبسوطة جدا .. قالي بالتوفيق وابتسملي ودخل ينام معرفش هوا انا مابقتش فارقه معاه للدرجه دي ..انا اعرف ان العتاب نص المحبه .. بس لما العتاب يختفي وكل واحد يعمل اللي هوا عايزة دا مقلقني اكتر
المهم اني قولت امشي معاه للاخر
تاني يوم نزلت الشغل وروحت اتعشى مع نور واتاخرنا ورجعت لقيته مستنيني برده وفضلنا كده اسبوع لحد ما رجعت في يوم مالقتوش في البيت ؟!
استغربت جدا وقلقت ..معقوله يكون سابلي البيت عشان يسټفزني .. تصرفات عماد كلها مش عاجباني بقى له شهر .. فكرت اتصل بيه ولا لا بس قولت اكيد بيعمل كده عشان اتصل بيه ومايردش عليا ويسټفزني
انا مابقتش فاهمه حاجه دخلت انام وانا مش جايلي نوم اساسا وفضلت عامله نفسي نايمه وصاحيه وكل شوية امسك الموبايل عشان اتصل بيه واقول لا خليه للاخر .. وعلى الساعه 2 بليل لقيته راجع وغير هدومه ونام
ماردتش اعرفه اني صاحيه .. بس في فكره جاتلي ..تاني يوم سلمت عليه وروحت الشغل واستئذنت في نص اليوم ورجعت عالبيت على العصر كده .. واول ما فتحت باب الشقة سمعت صوت ناس
لقيت صحاب عماد في الصاله وسامعه صوت واحده بتتكلم جوه في الاوضه ..انا هتجنن ايه اللي بيحصل ده
دخلت على الاوضه جري وصحابه بيحاولوا يمنعوني