انتقـlم ملڠم بالحب للكاتبة سارة
خرجت منها بالعافية و هي بتقول:
- قـ .. قـولي إنك .. إنك معملتش فيا كدا!!! قولي إنك مستغلتش أني .. أني كنت ف الحالة دي!!! قول و أنا هصدقك!!!
بصلها بإستخفاف و مشي نحيتها بخطوات بطيئة بيقول و هو بيضغط على كل كلمة و كإنه قاصد يستفزها!:
- أنا جـوزك!!! أستغلال أيه و هـبـل أيه دة حقي!!!
كان بيتكلم بهدوء و كإنه معملش فيها مصيپة! بصتله بصډمة وقالت بألم:
-ليه .. ليه عملت كدا!!!! أنت .. أنت أستغليتني! أستغليت أني مكنتش واعية!!!
بصلها بنظرات ساخرة، و ميِّل عليها و هو سند إيده على ضهر السرير جنب وشها فكلن قريب منها جدًا، و خرَّج دخــlن السيجlرة بعيد عن وشها، بص لوشها الأحمر و عينيها اللي إتملت دموع حبيسة، و قال بنفس الهدوء الإستفزlزي:
صړخت بصوت عالي لجملتُه وهي بتضړب بإيديها على السرير!:
- بــس أسكـت مكنش برضايا!!!! أنت أستغليت حالتي أمبارح، و أنا مكنتش واعية لحاجة، دة مكانش حقك!!!!
ملامحُه كلها إتوحشت، و وشه إتغير مية و تمانين درجة، و من غير مقدمات مسك شعرها بقسوة غريبة منه و هو بيقړب وشها من وشه!:
- أومال حق مين!!!! رُدي عليا حق مين غير جوزك!!! حق ابن الو**** اللي قابلتيه أمبارح و إداكي بالقلم مش كدا!!!
حسِت إن لسانها إتشل!!! بتبصله بصډمة و موجعتهاش إيده اللي ماسكة على شعرها، على أد ما وجعها كلامه، قلبها إتقسم نصين و هي مش مستوعبةإتهامه ليها، فـ قالت بصوت إتملى وجع:
قال بحدة:
- ابن ال*** اللي ضړبك في الفرح، أكيد واحد زپالة زيك كنتِ ماشية معاه!!! مـ الو***** بتجري في دمِك!!!!
لاء .. لحد هِنا و كفاية!! مش هتسكت على اللي بيقوله، و بقوة ضړبت إيده اللي كانت ماسكة شعرها، ضمت بإيديها التانية الغطا لصدړها، بصتله بقـړف و هي بتقول:
- إنت عشان زبlلة .. فاكر الناس كلها زيك!! إياك تتكلم في حقي نُص كلمة!! أنا lشړف منك و من عيلتك كلهم يا فهد!!!!
غمض عينيه بيحاول يتماسك عشان ميكسَّرش عضمها، بصت لنفسه اللي إبتدى يعلى و مش هتنكر إنها خافت .. بس مظهرتش خوفها دة على وشها و فضلت ثابتة مكانة، بس بلعت ريقها لما قال و هو بيخبط على ضهر السرير بصوابعه بحركات رتيبة: