قصة جارتي للكاتبة رانيا عمارة كاملة

موقع أيام نيوز

وطلعت الأكل أسخنه..وبعد ماخلصت وخرجت انده ملقيتهوش.. فضلت اندهوا ملقيتهوش!..قلبت عليه البيت حته حته!.. برضه مش موجود! قلبي وقع في رجلي وبقيت خايفه من رد فعله مامته لما تعرف!.. خرجت من البيت اسأل الجيران.. وكلهم نفس الاجابه محدش شافه! 
طلعت أجري على بيتي واتصلت  ب جارتي مكنتش بترد!..ولما رجعت البيت لقيت ابنها قاعد في مكانه..خدت نفس عميق وارتاحت لما شوفته!.. سألته كنت فين؟..قالي كنت بلعب مع صحابي وكان بيشاور على أوضة النوم اللي مفيهاش حد!..حاولت اتمالك اعصابي وسألته فين صحابك دول!..شاور ورايا، لحد ما دقات قلبي زادت ومابقتش قادره ألف وشي وأبص..وجسمي كان مستشعر حد بيقرب مني في الوقت ده.. محستش بـ نفسي غير وانا برا البيت!..وجيراني بيقولولي انتي كويسه وبيتطمنوا عليا!..مقدرتش ارد وقولتلهم حد فيهم يخلي باله من ابن جارتي لان انا مش هقدر بعد اللي حسيته!..واحده منهم وافقت واستلمته بدالي وانا رجعت البيت.. وبعد ٣ ساعات جارتي رجعت وأول حاجه عملتها عدت عليا مع انها المفروض عارفه ان انا في بيتها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
 
عرفت منين ان انا رجعت بيتي وهى ممعهاش موبايل وسايبه موبايلها في البيت ودي الحاجه اللي انا اكتشفتها مؤخراً!..قربت من الباب وفتحته وانا خايفه واتبتسمتلها..لقيتها بتديني هديه وبتقولي دي حاجه بسيطه تقديراً لـ تعبك مع ابني.. اخدتها منها وشكرتها عليها.. وبعد ما مشيت فتحت الهديه وكانت الصډمه!
يتبع……
الفصل الثاني 
بعد مافتحت الهديه اللي جارتي بعتتهالي شوفت صډمة عمري..كانت كلها صوري ومعاها عرايس مليانه دبابيس واقفال وډم!..ومكتوب على صوري مرض وموټ وكره وتعطيل!..محستش بـ نفسي غير وانا عندها وفي ايدي الهديه اللي جابتهالي.. كنت منفعله ومش مصدقه اللي حصل!..جارتي استغربت اوي مني ومن عصبيتي وسألتني ايه اللي حصل!..قولتلها ده على أساس انك مش عارفه حصل ايه!..طلعت الهديه ورميتها في وشها وانا كلي عصبيه وغضپ وبدأت ازعق وادعي عليها!..بمجرد ماخلصت كلامي لقيت الهديه اتحولت لـ فستان وطرحه..طبعاً انا جالي صډمه في اللحظه دي لان انا متأكده اوي من اللي شوفته في بيتي!.. ازاي اتبدل في لحظه كده!..خدت الهديه منها وبقيت ابص فيها من كل الزوايا 
تم نسخ الرابط