رواية راائعة للكاتبة رنا اشرف مكتملة لجميع فصول... ( مچنون فرح )
المحتويات
ومريم دخلت تجهز هدومها وماجد دخل يطمن علي نيللي
نيللي وهي بتكلم حد فيديو علي اللابتوب وحشتني اوي اوي
_ انتي كمان انا اسف انا عارف اني مش بسال عنك بس انتي عارفه شغلي وكده...بس اوعدك اخر الشهر هنزلك مخصوص عشان اطمن عليك
نيللي بفرحه بجد!! ياريت يابابا
ماجد عمل صوت عشان يلفت انتباها انه واقف احم..نيللي
قفلت اللابتوب وراحت ل ماجد جيت امتي... زين عامل اي!! وفرح كويسه!!
ماجد بابتسامه كويس الحمدلله....انتي ال عامله اي
نيللي وهي بتاخد نفسها بابتسامه كويسه جدا.. والفضل ليك طبعا
ماجد لا عشان انتي قويه وقدرتي تبعدي عن الزفت ده وان شاء هتبقي كويسه وترجعي زي الاول واحسن
ماجد اتنهد ال تحبيه.. ارتاحي دلوقتي...تصبحي علي خير
نيللي بابتسامه حزينه وانت من اهله
مريم خدت شنطتها وراحت الشركه عشان تمشي مع عمرو والموظفين
عمرو كده كله تمام هنتحرك دلوقتي علشان نوصل الصبح يكونو وصلو
مريم كانت ماشيه هتركب معاهم ف الباص بس عمرو نادي عليها بسرعه مريم!!
مريم وقفت برسميه افندم يااستاذ عمرو
عمرو كنت
بقول بدل ماتروحي معاهم ف الباص..ممكن تيجي معايا ف العربيه مش عايز حد منهم يضايقك
مريم ملوش لزوم مش عايزه اتعبك
عمرو لا مفيش تعب ولا حاجه بالعكس دي حاجه تسعدني
سابته ومشيت ركبت معاهم وهو خد عربيته بعصبيه وكان ماشي قدامهم عشان يعرفهم الطريق لحد ماوصلو شرم الشيخ ال هيقابلو فيها الوفد.... كل واحد عرف اوضته من عمرو ال كان بيقولهم علي ال هيعملوه وعينه علي مريم... وراحو يرتاحو شويه عشان الاجتماع
مريم لبست هدومها وراحت للاوضه ال جمبها تطلب منهم يوطو الصوت شويه
مريم خبطت بعصبيه وفي واحد فتحلها
_ What!!!
مريم بتحسبه اجنبي لشكله ف كانت عينه رصاصي غامق وشعره الاصفر الطويل وطوله وجسمه الرياضي can cut sound !!I cant sleep هل يمكنك خفض الصوت!! لا يمكنني النوم
مريم بعصبيه طلعت مصري وكمان بتعاكس!! لو سمحت وطي الزفت ده احنا ف اوتيل محترم
_ هيي انتي مش عارفه انا مين!! يلا ياحلوه علي اوضتك والاغاني اهي اتقفلت...يلااا
مريم مشيت بعصبيه من قدامه وكانت لسه هتدخل اوضتها لقت عمرو داخل اوضه مع واحده وهو شايلها وبيضحك مريم بصتله پصدمه ودخلت اوضتها
هنا بصوت واطي ل يسمعها حد الوو
عاصم اي ياحلوه عرفت ال حصل ل زين ف قولت اطمن عليه
هنا هو كويس...بس دلوقتي احنا لازم نعمل حاجه هما بيقربو من بعض اكتر مش بيبعدو انت مشوفتش بنتك كانت عامله ازاي انهارده
عاصم بعصبيه من اول ماشافته ومش بيحصلها غير مصايب وكله من ورا راسه... انا عايز اخليها تكرهه
هنا بابتسامه خبيثه او هو يكرهها!! اطمن هخليه يكرهها ويكره حتي اسمها
عاصم هتعملي اي
هنا بابتسامه اطمن قبل مايسافر هيكون مطلقها وده وعد مني....
يتبع
رواية مچنون فرح البارت 19 حصريه وجديده
كانت نايمه وسمعت حد بيخبط علي الباب بعشوائيه
مريم وهي بتفتح بعصبيه نع......عمرو!!
عمرو وهو ساند علي الباب وباين عليه مرريم!! انتي بتعملي اي هنا
مريم پصدمه انت...انت !!
عمرو زقها ودخل الاوضه اوعيي انا عايز انام
مريم قربت منه بعصبيه تنام فين دي اوضتي...اطلع برا
عمرو حببتي وحشتيني اووي
مريم زقته بعصبيه انت اټجننت!!
عمرو بعصبيه لااا متجننتش انا.... انا بحبك يامريم بحبااااك
مريم بسرعه وطي صوتك ... انت مش عارف بتقول اي
عمرو لا انا عارف بقولك اي...انا بحبك
عمرو وهي نايم مش قادر يتحرك لييه..ليه بتعملي فيا كده انااا.....
مريم قربت منه بحذر لانه غمض عينه فجأه بتحسبه اغمي عليه قربت منه وعرفت انه نام
مريم بعصبيه اعمل اي دلوقتي!!
راحت تقفل الباب بهدوء وقربت منه رغم انه كان وشافته مع واحده بس كان صعبان عليها ف قربت منه قلعته الكوتشي ال كان لابسه وغطته كويس ونامت علي الكنبه ال ف الاوضه
تاني يوم عمرو صحي وحس بصداع ف دخل غسل وشه وطلع وهو بيحسب انه ف اوضته كان طالع وهو لابس البنطلون بس بعد ماقلع التيشرت جوه وكان بينشف راسه ب فوطه.... كان لسه رايح الدولاب يجيب لنفسه هدوم اټصدم لما شاف مريم نايمه علي الكنبه وعرف انه مش ف اوضته
عمرو پصدمه انا ايه جابني هنا!! مررريم!!
مريم صحيت علي صوته وفتحت عينها بهدوء اول ماشافته قدامها قامت مفزوعه اعاااا انت بتعمل اي هنا
عمرو مش عارف انا صحيت لقيت نفسي هنا
عمرو مع مين!!
مريم فتحت عينها بعصبيه وزقته بعيد عنها اطلع براا
عمرو بصلها كتير وبعدها طلع من غير مايكلمها
هنا بخبث تنفذ ال قولتلك عليه بالحرف مش عايزه غلطه
_ اعتبريه حصل بس لو زين بيه....
هنا بسرعه متقلقش كله بحسابه
_ تمام انا هجهز كل حاجه
متابعة القراءة