رواية راائعة وجديدة للكاتبة نور محمد مكتملة لجميع فصول ( الحب اللطيف )
المحتويات
فهد بثقه قدامه وقال تمام احب اعرفك بنفسي الاول انا الدكتور فهد المصري واكيد حضرتك تعرف مين هو فهد المصري
بصيت على عمي لقيت علامات الاستفهام بقت مرسومه على وشه فضحكت عليه بخفوت
واجه طه جنبه وقالايوه يابوي انا اعرفه ده ابن المصري صاحب مصانع وشركات المصري للادويه قريت عليه قبل كده
رد عمي باحتراممعليش يابيه الي مايعرفك يجهلك احنا منقصدش حاجه واصل بس
رد طه پغضبانت كيف هتكلمنا كده ده بيت عمي واحنا هنا علشان ناخد بنات عمي ونرجوا بيهم البلد علطول
ضحك فهد عليه بثقه واخرج ورقه من جيبه وقال بسخريهوانا طبعا هسيبك تأخد مراتي مني بكل بساطه مش كده
عمت الصدمه المكان كله واولهم انا هو قال مراتي والا انا بيتهيئلي بس من الفرحه لا هو قال مراتي فعلا انا متأكده
المدام ملك فهد المصري زوجتي على سنه الله ورسوله والقسيمه قدامهم اهه
كلنا بصينا على القسيمه پصدمه بس انا كونت هطير من الفرحه بصراحه ولقيت عمي قرب ومسكها بعدم تصديق وقال بزهولاييه وكيلها منصور القناوي كيف حصل ده!
اجابه فهد ببرودايوه وكيلها عمي منصور الله يرحمه انا اجوزتها منه قبل ۏفاته بيوم
الله يرحمه منساش يأمن عليا قبل مايموت الله يرحمك ياحبيبي
وبعدها لقيت ملامح عمي كلها اتغيرت ومسك يد ابنه طه پغضب وخرج من البيت وهو هيفرقع حرفيا
وانا اول ماشفتهم خرجو جريت بفرحه على فهد وحضنته بقوه وامتنان كبير وانا بقولشكرا يافهد شكرا اوي انك لحقتني انا واختي منهم شكرا اوي
ابتسمت بدموع الفرحه وانا في حضنه وبعدها بعدت عنه بهدووء وقولت فهد القسيمه دي حقيقيه وبابا الله يرحمه الي جوزني ليك مش كده
ابتسم فهد على ملامحي الطفوليه وقالاكيد ياقلبي عمي منصور الله يرحمه قبل مۏته بيوم انا كونت جنبه بتكلم معاه وحكتله علي علاقتي بيكي وقد ايه انا بحبك اوي وعاوز اطلبك منه ولما هو شاف حبك الواضح في عنيا وافق وانا جريت جبت المأزون وكتبت الكتاب علطول ياملوكه
بصيت على مريم قدامي لقتها بتفرك اديها بتوتر وخوف فقولت ليها ببتسامهتعالي ياحبيبتي هنا جنبي انتي اختي وحته مني يامريم ومستحيل اسيبك ابدا
جرت مريم وحضنتني بفرحه كبير وفهد كان بيبص عليا بحب وانا بادلته النظره بحب وقولتلهفهد ممكن اعرف انت كونت فين الفتره الي فاتت دي بعيد عني!
ابتسمت بتفهم وقولتتمام يافهد
كمل فهد بحب وقالملك انا عارف انك بتحبي الشقه دي اوي لانها اخر زكرة من بباكي ومامتك الله يرحمهم بس انا مش هقدر اسيبك تبعدي عن حضڼي تاني ياقلبي وكمان مقدرش اقعد معاكي هنا لاني عندي شغل كتير بعيد عن هنا علشان كده انا هاخدك تعيشي انتي واختك معايا في بيتي ووقت ماتحبي تاجي تقعدي هنا انا هجيبك بنفسي تقعدي زي ماانتي عاوزه ده وعدك مني
سمعته وكونت هرد عليه بالرفض طبعا لاني متخيلش حياتي بعيد عن ريحه
اهلي الي هنا بس لقيت مريم همست ليا وقالتمعليش ياملك وافقي احنا لو فضلنا هنا مش أمان عليا وهو بقى زوجك دلوقتي وده حقه انك تفضلي معاك فوافقي ارجوكي
تنهدت بحزن وانا ببص على شقتنا بدموع وقولتتمام يافهد هناجي معاك
فرح فهد وقام فورا وهو بيشيل شنطتي وقالتمام لازم نتمشي فورا لان الطريق طويله لبيتي
قومت انا ومريم ونزلت معاه لتحت العماره لقيت عربيات كتير قدامي وبودي جارد كتير كمان فالټفت لفهد جنبي پصدمه وقولتايه الحراس دول كلهم يافهد انت بقيت وزير وانا معرفش
ضحك فهد بخفوت على صدمتي ومسك ايدي بحنيه وقال حاجه زي كده بس مټخافيش دول للأمان بس ياقلبي
ركبت معاك العربيه في الخلف ومريم ركبت في نفس العربيه من قدام بسعاده وانطلقت العربيه بينا وقدامنا وخلفنا عربيات البودي جارد
وانا في وقتها حسيت نفسي بقيت زوجه وزير فعلا من فخامه الموقف قدامي مره ساعه واتنين ومريم نامت قدام من التعب
وانا غمضت عنيا بتعب ومحستش بنفسي غير وانا نايمه على كتف فهد وهو كان بيتأملني بحب وعشق الطريق كله
وبعد سبع ساعات اخيرا وصلنا وفهد حط ايده على كتفي علشان اصحي وانا فتحت عنيا بهدووء وبصيت من شباك العربيه قدامي على اكبر قصر شوفته في حياتي كلها بانبهار شديد وبعدها وجهت نظري لفهد پصدمه وزهول وقولت هو انت طلعت وزير فعلا
متابعة القراءة