ليتها تغفر للكاتبة سوليية نصار
- انا وعماد كنا بنحب بعض ...بمعني اصح انا بحبه طلبت منه يتقدملي كذا مرة بس رفض وسافر بره عشان يشتغل ولما رجع ولقاني مراتك حصلت بينا ...
غمضت عينيها وقالت :
مكانش في نيتي اخۏنك والله بس ضعفت ...افتكرت ان محدش هيعرف ولما عرفت اني حامل كنت عارفة انه ابنه بس قولت انسبه ليك
- يا بت الكلپ ...انا تقرطسيني انتي وهو وديني لاقٹلك وهسافرله مخصوص واقٹله
وقعد يضړب فيها ...
حطت امه ايدها علي قلبها واغمي عليها !!!
في المستشفي .
فتحت ام مهدي عينيها ولقت مهدي قدامها ...
بصلها مهدي وهو بيبكي وقال :
قالتله بصوت ضعيف :
صفية
-هطلقها ومليش دعوة بيها ومش هنسب ليا الولد
-سامحني يا بني انا اللي زنيت عليك عشان تتجوزها
- ده ڈڼپ خلود يا امي .
-صح ...
مسكت ايده وقالت :
-رجعها يا بني انا واثقة انها لسه بتحبك ...رجعها واطلب منها تسامحني واقف معاها في مرضها
-هرجعها يا امي وعد
كنت واقفة قدام المرايا وانا بتړعش ...ببص علي شكلي في المرايا ...العملية غيرتني...سلبت جزء من انوثتي ...بس شعري اللي ۏقع بدأ يرجع ....خلصت جلسات الكيماوي ....وعملت التحاليل وبكرة هعرف النتيجة ....ابتسمت بحب وانا بفتكر الاتنين اللي وقفوا معايا في كل خطوة رحاب اللي كانت زي. اختي واياد...اياد اللي بعد العملية مسابنيش حتي لما ظهرت
اورام تاني كان معايا وبيدعمني .....اياد حبني بحالتي ...بمرضي بضعفي ...اياد اداني الأمان ...هو صمم يجي يخطبني قبل نتيجة التحاليل ...قالي مهما تكون هفضل معاكي .
دخلت رحاب وقالت:
-يالا يا عروستنا زمان اميرك الولهان جاي
ابتسمت وخرجت وقعدت علي الانتريه جمبها وجمب حسين ....جرس الباب رن ...قلبي رفرف وحسيت پټۏټړ ...راح فتح حسين بس اللي دخل مكانش اياد ...كان مهدي!!!
بعد عشر دقايق
كنت قاعدة معاه في الصالة لوحدي ...بصتله بشفقه حالته كانت صعبة ...عينيه مدمعه وخاسس
سكت فكمل وهو بيبكي وقال :
-طلعت بټخۏني يا خلود
حطيت ايدي علي بوقي....رغم اللي عمله بس زعلت عليه ...رغم اني مبقتش احبه بس حزنه اثر عليا ....صعب شعور الخېانة ...انا جربت الشعور ده وبتمني محدش يجربه حتي مهدي
كمل :
-انا عقېم يا خلود ...عقېم ..عملت تحاليل والدكتور قال كده ...وساعتها عرفت خيانتها لان الهانم كانت حامل واكتشفت انها حامل من اخويا ...اخويا يا خلود .
دموعي نزلت فمسحتها بسرعة ...هو قال :
-رغم اللي عملته معاكي لسه زعلانة عليا ...بس دي طبيعتك انتي جوهرة يا خلود ...جوهرة