رواية راائعة للكاتبة ناهد خالد مكتملة لجميع الاجزاء..( حق قلبي )
المحتويات
توقفت وهي تدعي الثبات وابتسامه فاتره ظهرت علي ثغرها.. اقترب حتي وقف أمامها وقال
_وحشتيني.. بقالي شهر مشوفتكيش وبقالك كتير مبتكلمنيش كمان كنت حالف ما اكلمك علي فكره بس اعمل ايه بقي بشوفك قلبي بيضعف..
ابتلعت ريقها بهدوء وقالت
ابتسم بحنو وقال
_ بخير طول ما أنتي كويسه.. رغم إني كنت تعبان من أسبوع وفي المستشفى يوم كامل..
_ايه مستشفي مالك أنت كويس ايه الي حصلك وازاي متكلمنيش و....
قاطعها بضحك وقال
_بس بس ايه كل ده اهدي.. أنا كويس يانونو مټخافيش.. كانت نزله شعبيه حاده بس راحت لحالها .
قطبت حاجبيها پغضب وقالت
_أنت ازاي متعرفنيش! ازاي تتعب ومتبلغنيش!
ابتسم بهدوء يقول
اشتعلت عيناها بغيظ وهي تهتف
_وأنا مالي زفت معاك ولا لأ ! أنت يعني كده بتهديني ! لما اشوفها هي كمان أنا هعرفها ازاي متبلغنيش..
حاول تهدأتها وهو يقول
_طب اهدي بس بلاش عصبيه ومتزعليش احنا والله خوفنا نقلقك والموضوع مكنش يستاهل..
_فادي أنت عارف معزتك عندي.. حقيقي أنا مليش أصدقاء غيرك!.. من وقت متخرجت من الكليه وأنا محاولتش اكون أي صدقات فكنت صديقي الوحيد.. ولما اخويا اتخلي عني.. بقيت أنت مكانه وأكتر بكتير اخويا معملش ربع الي عملته معايا! ليا حق اخاڤ وأنت الشخص الوحيد الي في حياتي والي ممكن الجأله لو وقعت في مشكله..
_ربنا مايحرمني منك.. المتخلفه خطبيتك عامله ايه
ضحك وقال
_بس بقي قطعتي في فروة البت..
تمتمت بغيظ
_حرام عليك هي يعني عشان أصغر منك ب٣ سنين مستقويه عليها!
_مي دي أختي الصغيره فعلا.. عشان كده لما تغلط املصلها ودانها...
ضحك علي جملتها الأخيره وقال
_برضو! مفيش فايده فيك..
انمحت ابتسامته ما إن أدرك وقوفهما أمام المطعم وقال
_هو أنت كنت جوه
نظرت له بثبات زائف
نقل نظره للفندق المجاور وقال
_أنت نازله فيه
أومأت بصمت ابتلع ريقه بتوتر وهو يقول
_ياسيدي أنا كلها بكره وهمشي..
نظر للمطعم بقلق وقال
_هترجعي تاني
تصنعت النعاس وهي تقول
_لا هروح أنام.. أصل لسه واصله النهارده ومنمتش.. سلام..
تركته وذهبت وهي تتنفس الصعداء.. يا إلهي لقد كادت تقع في المحظور.!
_______ ناهد خالد _______
مر اليوم بسلام وقد تحججت لأمير أنها شعرت بالإرهاق فجأه ففضلت النوم أتي الصباح محملا بالكثير من المفاجأت نزلت للأسفل بعدما بعث لها أمير برساله يطلب منها النزول ويخبرها أنه بانتظارها ارتدت فستان صيفي أزرق اللون بنصف أكمام واسع و يصل لأسفل
صباح الخير .
قالتها بابتسامه ساحره نظر لها للحظات قبل أن يبتسم وهو يرد
صباح الفل والياسمين جاهزه
قطبت حاجبيها باستغراب وقالت
جاهزه لأيه
ابتسم بعبث وهي يغمز لها
هخطفك .
وأنا معنديش مانع .
أخذها لذلك المركب السياحي الذي حجزه خصيصا لهما ليقضيا اليوم بأكمله فيه تناولا الإفطار ولم يخلو من الحديث والضحك سعاده بدت بوضوح علي وجههما من يراهما سيعلم أنهما يقضيان أسعد أوقاتهما الآن وبعد الإفطار وقفا يجربان الصيد الذي تعالت فيه ضحكاتهما الشغوفه المتحمسه ولم يخلو من صړاخ أماني المتحمس حتي قال أمير بضجر
بطلي ټصرخي جمب ودني .
ضحكت باستفزاز وقالت
بتحمس لما بحس أن الصناره تقلت في ايدي بفكر اصطدت .
كانت عيناها لامعه سعيده متحمسه دفعته للإبتسام وهو يتابعها تعود للصيد مره أخري ويراقبها باستمتاع وبعد دقائق وجدها تصرخ بحماس رهيب وتضحك في آن واحد وهي ترفع
اصطدت قبلك .
تجمد جسده بين أحضانها بالطبع ليست المره الأولي التي يحتضن فتاه ولكن لم يشعر أنها هكذا ! لم تيبس جسده وكأنه لأول مره يشعر بفتاه بين أحضانه لم يشعر أن إحساسه بها الآن يختلف تماما عن كلا من سبقاها !
شعر بها تبتعد
متابعة القراءة