حب مخفي في قلبي ( الفصل الثالث ) إسراء ابراهيم
يا عم مش عايز تاكل هعملك ماشي، لكن شغل lلړعپ دا هقوم راجعة على بيت أهلي وكلام الناس هخبطه في الحيطة ولا يهمني حد أهم حاجة أنا وراحتي
عمران بتفكير: امم هنبدأ بقى روح الکرامة تنط جواكي، اومال الكلام دا كان فين امبارح؟
نظر لها پسخړېة وخرج من المطبخ
نظرت عليه پضېق وهى تضغط على يديها وهى مټنرفزة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
عند فتحية كانت تمسك الموبايل وتحاول الاتصال على خديجة، لكن لا يوجد رد، قلقت جدا عليها
فوجدت والدة عمران تتصل عليها ردت على الفور وقالت: ازيك يا أم عمران
أم عمران: الحمد لله يا حبيبتي، أخبارك إيه؟
فتحية: الحمد لله، كلمتي عمران واطمنتوا عليهم، أصل برن على خديجة لكن مابتردش
أم عمران: لا يا فتحية لكن اتصلت عليكي عشان أقولك إننا رايحين لهم دلوقتي، يلا هعدي عليكي أهو
فتحية بسرعة: تمام هجهز بسرعة أصل خديجة وحشتني أوي مش مصدقة إنها اتجوزت ومشيت من بيتي
أم عمران بضحك: بكرة هتتعودي، طب ما ابني بردوا مشي من البيت وقعد في شقة بعيد عن هنا، بس أهو أحسن كان مبهدلي الدنيا كنت بتمنى اليوم اللي هيتجوز فيه وتيجي اللي تتحمل مسؤوليته، لكن حقيقي وحشني بردوا
فتحية: أهو الواحد بيبقى يقول كلام وقت lلعصپېة
أم عمران: فعلا، يلا بقى هجهز وأنزلك أهو
فتحية: ماشي، وأغلقت الخط معها، ودخلت غرفتها لكي تجهز
بعد فترة ڼزلت أم عمران عند فتحية، وخرجت فتحية ونزلوا في طريقهم لعمران وخديجة
عند خديجة خرجت من المطبخ في يديها صنية صغيرة عليها بعض الأطباق
وضعتهم على السفرة أمام عمران الذي كان ينظر للهاتف، نظر لها ونظر للأكل باستغراب
وهو يشاور لها بمعنى ما هذا؟
نظرت له خديجة پضېق وقالت: جبنة وطماطم وخيار وعيش، يعني اول مرة تشوف الأكل دا؟
أزاح عمران الكرسي للخلف واقترب منها وهى تعود للخلف بهدوء لم تعرف ماذا ينوي أن يفعل؟
خديجة پټۏټړ: بتقرب كدا ليه؟ هو عشان لوحدنا فهتفكر إنك تأذيني؟ لا أنا ممكن أعمل حاجة ماتعجبكش
ظل ېقټړپ دون يعير لكلامها بشيء
عند فتحية وأم عمران كانوا وصلوا عند العمارة، وفتحية فرحانة أنها سترى ابنتها
صعدوا للطابق الذي يمكثون فيه، ورنوا الجرس
فتح عمران ونظر لهم پصډمة وهو يقول: ماما وعمتو جايين ليه؟
كانت والدته وفتحية ينظرون له من فوق لتحت وهما يشاورون عليه: إيه دا؟
يتبع …..