حب مخفي في قلبي ( الفصل الرابع ) للكاتبة إسراء ابراهيم
عمران بتفكير: ومالو، روحي يا أستاذه البسي خمار من جوا وانسي الطرحة دي بقى طالما بقيتي هنا في بيتي ومن مسؤوليتي
خديجة: بس أنا مش عندي خمار واحد حتى
عمران: اها ما أنا نسيت أقولك إني جبت كذا واحد وألوان حلوة بردوا جوا في الدرج اللي تحت درفتك في علبة
خديجة بعدم تصديق: بجد، وجرت على الغرفة لكي تتأكد من كلامه فهى لم تصدق ما يقوله حقا يريدها أن ترتدي الخمار، وفتحت الدرج وكانت المفاجأة أنها وجدت علبة متنزينة بشكل بسيط وفيها كذا لون
خرجت وفي يديها العلبة وقالت بفرحة: أنت جبتهم امتى؟
عمران وهو ينظر في هاتفه: دول كانوا هنا من شهر عشان كنت عايز أهديها للي قلبي هيختارها أصل مش هخليها تمشي غير بالزي الشرعي
خديجة پضېق: اممم طب خلاص سيبهم بقى لما تختار اللي أنت عايزها بعد لما نتطلق طالما حضرتك جايبهم ليها
عمران بدون مبالاة: هبقى أجيب ليها لما ننفصل أنا وأنتِ، دلوقتي أنتِ اللي على زمتي فالبسيهم أنتِ بقى لغاية ما نشوف اللي جاي بعدين
دخلت خديجة بعصپېة لم تعرف لماذا يعاملها هكذا، وكأنها زوجة أبيه أو شريكته في الورث
ارتدت الخمار، وخرجت من الغرفة وهو ينظر لها وتنتظر أن يعطيها الإذن لكي تخرج
ڼزلت بسرعة وهى تنظر في ساعتها فإنها تأخرت، وذهبت إلى العمل، ودخلت وزملائها يهنئونها على الزواج
وجلست في مكانها وهى تعمل إذ فجأة يأتي شخص يقف أمام مكتبها بصمت وهو يعقد ڈراعيه، فرفعت نظرها لكي ترى من هذا
تبع ….