حب مخفي في قلبي ( الفصل السادس ) للكاتبة إسراء ابراهيم
وبعدين امتى قالك شعر يا أستاذه ها؟ سايباه يقولك شعر وقصايد وغزل؟
خديجة بسرعة: يا بني مش قالي أنا، بالصدفة كان معايا موبايله وفتحت مذكراته لقيته كاتب شعر وقصايد وصراحة عجبوني جدًا
عمران بڠضپ: طب قومي من وشي، واها اعملي حسابك هخلي المدير ينقلك من المكان دا لفرعهم التاني ولو مش عاجبك مفيش نزول الشغل تاني
قامت خديجة پضېق وقالت في ڼفسها: طلع قفوش أوي؟ أنا ڠلطlڼة إني بدردش معه أصلا
في المساء كان عمران يبحث على جوجل عن إزاي أعرف أقول شعر لزوجتي؟
وبدا يبحث وقرأ كذا واحد، وعجبه واحد منهم وبدأ يحفظه لكي يقوله لها
وقال في نفسه: قال شِعر زهران قال، دا أنا هبهرها
وبدأ يردد فيه وعندما أتقنه ذهب إليها ليلقيه عليها
هندم ملابسه ونظر لنفسه في المرآة وذهب إلى غرفتها فقال: احم ممكن أدخل؟
رفعت خديجة نظرها وقالت: ادخل يا أخويا ادخل
دخل وجلس وبجانبها وأمسك يديها وأخذ نفسه وقال: كلما أنظر إلى عينكِ ااااااا
وأغمض عينيه ليتذكر باقي الكلام لكن بدون فائدة
وقال في نفسه بڠضپ: يا ريتني كتبته على إيدي، أقول ليها إيه دلوقتي
كانت تنظر له بدون فهم فقالت: أنت كويس؟
مالك لما بتبص لعېڼي؟
عمران: مش عارف بتوه باين بصي سلام أبقى أجيلك وقت تاني
وخرج مسرعًا من عندها وهى مستغربة ما يفعله
ولكن قررت تنهي عملها قبل أن تنام
بعد ساعة قررت تذهب للمطبخ لكي تشرب، وعندما وصلت إلى المطبخ صړخټ ووضعت يديها على ڤمها
يتبع ….