رواية راائعة للكاتبة أماني سيد مكتملة لجميع فصول..( اڼتقام البارد )
المحتويات
فيه المقابلة الثانية
بالنسبة لايوب انتهى من الحديث مع صالح وذهب لغرفه فيروزه ووجد بها ريهام مازالت تنتظر اختها حتى تفيق
أيوب ريهام انتى مروحتيش ليه
ريهام مستنيه فيروزه تفوق
ايوب لأ انتى لازم تمشى ولازم تجيبى الفيتامينات وتاخديها ضروري انتى ومامتك يلا روحى وتعالى بكره قاعدتك هنا غلط وممكن تضرتك انتى كمان على الاقل عشان تاخدى بالك من والدتك فى غياب فيروزه
أيوب ماتقلقيش فى ممرضه زمانها جايه تراقب حالتها وحالت مالك
تعالى معايا اوصلك وبعدين ورايا كام مشوار
ذهبت ريهام برفقه ايوب وقام أيوب بجلب العلاج وإعطائه لها وأوصلها للمنزل
ثم ذهب بعد ذلك لإحدى متاجر الاطفال وقام بشراء ملابس لمالك وبعدها قام بشراء ملابس لفيروزه عبارة عن فستان بالطرحه بتاعته لم يرد أن يبالغ فى الشراء لفيروزه حتى تقبل منه الهديه
أيوب اخبارها ايه دلوقتي هى وابنها
الممرضه الحمد لله الحرارة نزلت وعلى بكره بإذن الله هيبدأو يفوقوا
ايوب هتكونى موجوده الصبح لما يفوقوا
الممرضه اه دكتور صالح قالى هفضل معاهم لحد مايفوقوا ويروحوا
الممرضه حاضر يافندم
ايوب واول ما تفوق تكونوا مجهزين ليهم وجبه الغدا على طول
واخرج من جيبه مجموعه من النقود واعطاها لها
دول خليهم معاكى لو حسيتى انهم محتاجين أى حاجة تجبيها بدون تردد
الممرضه لا اتفضل صدقنى دكتور صالح موصينى
عند خروج ايوب من الغرفه وجد مكالمه على هاتفه من والده و قام بالرد عليها وابتسامه مرسومه على شفتيه
ايوب ألو يا بابا
ابراهيم ايوب تعالى على البيت فورا انا ووالدتك عايزينك
أيوب حاضر نص ساعه وأكون عندكم
خرج ايوب من المشفى و ذهب للمنزل وهو يعلم جيدا ماذا يريد منه والده وهو بالفعل قام بتحضير جميع الردود عليهم مسبقا فهو يعلم أنه سيعانى من رفض والدته في البداية لكنه شخصية عنيده وسيفوز فى الحړب التى سيسلكها مع عائلته
أيوب السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
أيوب خير يا بابا حضرتك اتصلت بيا
الاب عرفنا من صالح إن فى بنت وابنها انت مدخلهم المستشفى عنده على مسئوليتك ممكن اعرف ليه
الام فعلا يعنى الحاله الانسانيه دى مكنش ينفع تطلبلها عربيه اسعاف لازم تدخل شايلها قدام كل المستشفى بنفسك
أيوب وهو انا عشان عارف رد فعلكم فى رفضها فبقول عليها حالة إنسانية
الام يعنى البت دى فعلا لعبت عليك ووقعتك فيها
أيوب اولا هى مش بت اسمها فيروزه وحضرتك قبل ما تسيئى الظن بيها اعرفى حكايتها وعلى فكره هى ماتعرفش أصلا ان فى مشاعر جوايا نحيتها نهائى ولا تعرف حاجه اصلا
إبراهيم اصبرى يا إنتصار وانت يا أيوب احكى عايزين نعرف كل التفاصيل وعرفت البنت دى منين
جلس ايوب بالقرب منهم وقص عليهم الظروف التى جمعته بفيروزه بداية من إتصال راكان به لتخليص ريهام من يد فيروزه الى الحريق المتعمد لمنزلهم من جانب زهره
انتصار طيب لو كنت حبيت ريهام كانت هتبقى مقبوله وعلى الاقل شبه رحمه انت كنت بتحب رحمه
أيوب هو ليه حضرتك فكرانى بمشى ورا الشكل انا قلبى بيميل للروح
كمان ساعه هنزل بقيت البارت لأن الفيس رافض البارت الطويل
البارت الرابع عشر الجزء الثاني
أيوب هو ليه حضرتك فكرانى بمشى ورا الشكل انا قلبى بيميل للروح
انتصار يعنى ايه الكلام ده وليه تبقى أول بختك مطلقه طيب لو ارمله ممكن نعديها لكن ليه تتجوز واحده طول الوقت تقارن بينك وبين حد تانى
أيوب اولا انا لو عملتها بما يرضى المقارنه هتكون لصالحى انا ثانيا ده نصيب ليه نعترض عليه واحده مرت بتجربه فاشله حياتها كلها تقف عليها ليه وخصوصا لو هى الطرف المظلوم مش من حقها تعيش عيشه سويه
وبعدين يا ماما مش انا اللى اختارتها انا قلبى هو اللى دق ليها وانتى عارفه إن صعب قلبى يدق لحد تانى
ابراهيم طيب وانت كلمتها او هى تعرف أى حاجة عن شعورك ناحيتها ده
أيوب لأ هى فاهمه انى بعمل كده عشان اساعدهم مش اكتر
انتصار طيب كويس انك مادتهاش وعد لأن الموضوع ده مرفوض وحاول تبعد عنها
ايوب حاضر يا ماما هعملك اللى انتى عايزاه بس مش هقدر اوعدك انى مش هبطل احبها او انى ابطل اساعدها لكن هاجى على نفسى وقلبى عشان رضاكى
عن ازنكم بقى عايز اطلع اخد شاور واغير هدومى
صعد أيوب لاعلى وتركهم يتحدثون
ابراهيم بقولك يا صالح انت شفتها البنت دى اتكلمت معاها
صالح شفتها لكن كانت فاقده الوعى انما اتكلمت مع اختها وواضح انها غلبانه مش واحده طماعه
انتصار وانت عرفت إزاى
صالح بيبان يا ماما أولا كان اهتمامها باختها فقط ثانيا كانت نظراتها لايوب نظرات عاديه وكانت محرجه
متابعة القراءة