رواية راائعة للكاتب اسماعيل موسي مكتملة لجميع الاجزاء...( عشق الصخر )

موقع أيام نيوز

رعد
لم تسمع يارا الكلمه قلتلك بلاش كلام هكون عندك بكره ان شاء الله ارتاحى دلوقتى
فى طريقها غسلت يارا يديها فى حمام قذر تفوح منه رائحة العفونه وعدلت ملابسها
فى قسم الحسابات أخرجت يارا بطاقتها الائتمانيه تدفع التكاليف لكن الفلوس إلى معاها مكفتش وكان لازم تتصرف
اتصلت لوالدتها وطلبت منها تحولها فلوس لأنها فى مستشفى وصديقه ليها تعبانه جدا
لم تتأخر رغد ولم تسأل عن سبب اكملت يارا تكاليف المشفى غادرت نحو القصر
كانت بتفكر هى مليكه همست بأيه رعد مين ثم فجأه ضغطت الفرامل
وصړخت الراجل إلى شفته نازل يجرى على السلم دا اكيد إلى كان هيقتل مليكه بكره الصبح لازم ابلغ كل حاجه للشرطه نامت يارا وقطرات الحقيقه تترقرق داخل قلبها
بكره هعرف الحقيقه ان شاء الله
الصبح بعد عن فتحت يارا عيونها وتناولت طعامها اخدت بعضها على المشفى
وصلت المشفى الساعه العاشره صباحآ وعندما صعدت درجات السلم وفى الرواق وجدت الممرضات بتجرى وفيه زحمه فى العنايه المركزه
سألت الممرضه النحيله ذات العيون العسليه التى تفوح من فمها رائحة التبغ فيه ايه
اجابت الممرضه المريضه إلى فى غرفه سبعه ماټت
عشق_الصخر
١٢
مريضة غرفه ٧ ماټت
تلقفت يارا الصدمه مريضة غرفة ٧ دى مليكه
لم ترد الممرضه المسرعه فهى غير مهتمه بالاسماء او التفاصيل المۏت بالنسبه لها مجرد أرقام تتزايد كل يوم ولديها ما يكفيها من مشاكل مع زوجها الحقود العڼيف الذى يعتقد انه ورث مرتبها عندما تزوجها
تحوننا اقدامنا أحيانآ سارت يارا نحو غرفه رقم سبعه
مر جنبها دكتور يسأل ممرضه كيف ماټت المريضه
فحص الدكتور الممر متفتحيش بقك بالكلام التافهه ده انتى عايزه تودينا فى مصېبه
استدرات يارا وهمت بمغادرة المشفى اوقفها صوت ضعيف يارا هانم
كانت مليكه فى أحدا الغرف المجاوره لغرفة بعد أن تم نقلها ليلآ
تفتح وجه يارا وسلمت على مليكه والان وجدتها فى وجهها
مليكه يارا هانم خدينى من هنا فورا رعد 
يارا رعد مين
مليكه رعد جوزك
يارا بتقولى ايه
مليكه هفمهك كل حاجه لازم اخرج من هنا بسرعه
تحصلت يارا على اذن خروج على مسؤوليتها الخاصه هبطت درجات السلم تسند مليكه نحو السياره
بالخارج على بعد خطوات امسك شخص هاتفه ايوه يا رعد بيه البنت خرجت
رعد نفذ ومش عايز أخطاء تانيه
لكن فيه مشكله يا رعد بيه يارا هنام مراتك معاها
رعد ضړب الجدار بقبضته اتصرف لكن من غير ما ټأذى يارا هانم اعمل المطلوب
داخل السياره! مليكه خدينى على شقة......... هى الوحيده إلى تقدر تحمينى من رعد
يارا هى...... تعرف رعد
مليكه كلنا نعرف رعد يا هانم ثم صمتت مليكه قبل أن تقول فيه موضوع مهم عايزه اكلمك فيه يا هانم
يارا اتفضلى
مليكه ! جوزك أدهم
يارا ماله
صدمت سيارة مسرعه سيارة يارا اوقفتها على جانب الطريق
فقدت يارا وعيها
عندما حضرت الإسعاف ملقيتش يارا مليكه فى العربيه اختفت مليكه
كانت مقابله قصيره هكذا وصفها أدهم لسجى الست كانت لطيفه جدا لكن اعتقد اللوحات معجبتهاش لأنها مخدتش وقت تفحصها كويس اخدت تليفونى ووعدتنى تتصل بيا فى أقرب وقت
كان ادهم بداء يستريح لهيئته الجديده والحياه راحت تجرى فى عروقه أصبح يجلس بثقه ويتحدث برويه كان واضح ان أدهم القديم بداء يعود
انت مقعدتش فى القاهره كتير يا أدهم يدوبك نص يوم
للدرجه دى كاره القاهره
لا اصل انا قررت ارجع شقتى هجمع هدومى وامشى كفايه انكم استحملتونى كل ده
شعرت سجى پصدمه لم تخطط لابتعاد أدهم بتلك السرعه
مع اصرار ادهم رضحت خالته وبداء يجمع أغراضه للرحيل إلى القاهره
فى صباح اليوم التالى انتقل أدهم لشقته وفى نفس اليوم ورده اتصال من صاحبة المعرض بقبول
لوحاته لأول مره يفرح أدهم من مده طويله حتى انه وجد السعاده غريبه عليه
فمن يعتاد الحزن يشعر بمصېبه قادمه عندما تطرق بابه الفرحه
اعد ادهم كل شيء جيدا اللوحات المرقمه أكثر من لوحه لكل رسمه وبداء يثبتها فى جدران المعرض استعداد للافتتاح
كان الأمر واضح قدام عيون يارا رعد مخبى حجات كتير عنها اولها سر مليكه وليه بيحاول ېقتلها
قبل أن تختفى مليكه ذكرت اسم أدهم وكان واضح انها على وشك قول حاجه مهمه لكن للأسف حصلت الحاډثه
لا مكنتش حاډثه كانت عملية اختطاف ورعد إلى عمل كده
وشعرت يارا بالخطړ على حياة مليكه لكنها كانت عارفه ان اى مواجهه مباشره مع أدهم او والدتها تعنى مۏت مليكه
راجعت يارا فى ذاكرتها إلى حصل ازاى رعد عرف ان مليكه فى المستشفى
بعد فلاش باك قصير افتكرت انها كلمت والدتها وطلبت منها فلوس لعلاج صديقه
كل شيء بقى واضح جدا طبعا والدتى مخططه مع أدهم لقتل مليكه مع اتصالى شكت بعتت واحد من رجالتها للمشفى والباقى واضح وضوح الشمس
تنهدت يارا انا حاسه انى فى بيت افاعى هما مخبيين عنى ايه
وليه مليكه ذكرت اسم أدهم
الجورنال كان مرمى قدماها وفى صفحة الفن صوره لادهم جوزها القديم مع خبر افتتاح المعرض
مسكت يارا الجريده أدهم حى 
أدهم حى 
كتبت اسم المعرض وعنوانه وانطلقت بسيارتها نحو المعرض
كان فيه عمال بينقلو لوحات وهناك وسط الصاله كان أدهم بيدى التعليمات
تم نسخ الرابط