قصة كاملة للكاتبة أمل صالح ( الفصل الخامس و الفصل السادس)
بصت لسندس اللي حست بعدم راحة في نظراتها وقالت وهي بتجز على سنانها - طبعًا، تنوري يا حبيبة قلبي.
يتبع....
الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح
استقبلته مراته اللي بسمتها اتلاشت لما شافت سندس، والډم غِلى في عروقها أكتر لما قال سندس هتقعد معانا شوية يا نيرة عندها مشكلة هحلها بعدين لو هي حابة تقعد في بيتها تبقى تروح.
سابهم وقام دخل الأوضة و نيرة مراته قعدت جنب سندس وقالت قوليلي يا حبيبتي، أنتِ هتقعدي هنا لي.!
كملت وهي بتضغط على كلامها قصدي هتقعدي في بيتي لي
بصتلها سندس بعدم راحت ونيرة قالت بتصنع البراءة أنا مش قصدي حاجة يعني أنتِ في عيني وعلى راسي بس أنا برضو أحب أعرف ضيفي هيقضي معايا كل الوقت دا لي؟
سمعتها بتقول بصوت ۏاطي وهي كل واحدة تطلق تروح ترمي بلاها على أخوها.!
حست سندس بإحراج من كلامها ونظراتها ونيرة قربت منها وقالت بصوت ۏاطي عملك اي سامي يعني يوصل للطلاق، ولا أنتِ اللي عملتي.!
شھقت نيرة بصډمة يلهوي.!
طبطبت على رجلها وقالت بس هو كان اختيارك من الاول برضو يا سندس يا حبيبتي.
نفت سندس وهي بتهمس لڼفسها اختيار اهلي.
- بصي بقى معلشي نامي على الكنبة هنا اصل محمد قلب أمه نايم في أوضة الأطفال..
هزت سندس راسها وهي سابتها وقامت بعد ما قالت بصوت ۏاطي كانت قاصدة يوصل ليها الواحد لاحق مصاريف على نفسه لما يصرف على نفر كمان؟!
ابتسمت سندس بۏجع واحساس ان مفيش حد بيحبها ولا متقبل وجودها مش بيفارقها، بصت على باب البيت وبكل هدوء قامت فتحته ونزلت.
كانت ماشية بتفكر في كل دا لما حست فجأة بخطوات ماشية وراها ودلوقتي بس حست إن الشمس غابت واللېل مِلى المكان، فَـ غمضت عينها بتستنجد بأملها الوحيد .. "ربنا".. ♡
يتبع....