قصة كاملة للكاتبة أمل صالح ( الفصل الثالث عشر و الرابع عشر )
ضحكت وهو بص لعبد الرحمن اللي كان بيكلم نفسه - عُقبال حضڼ كتب كتابك يا بودي أنت وسُنسُن..
فاق على صوت حسام - شكرًا يا عم عبدو، والله مَـ عارف اقولك اي.!
قرب منه عبد الرحمن وحط ايده على كتفه - متقولش ياض.! مفيش بينا كدا..
إبتسم حسام وعبد الرحمن كمِل بثقة - اعمل! أنا بحب الأفعال مش الأقوال..
رد عليه بكل ثقة - جوزني سُنسُن أختك..
شھقت نبيلة وضړبت على رجليها بصډمة - يلهوي!!!!!!!!!!
يتبع....
الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمل صالح
- جوزني سُنسُن أختك..
شھقت نبيلة وضړبت على رجليها بصډمة - يلهوي!!!!!!!!!!
كانوا ساكتين كلهم بيبصوا لعبد الرحمن بصډمة وهو على وضعه بيبتسم بثقة، شدته نبيلة من دراعه وبصت لحسام وقالت وهي بتضحك پتوتر - ياني على هزاره البايخ دا...
عبد الرحمن رفع حاجبه بإستغراب وهي برقتله بعينها عشان يسكت، طبطبت نبيلة على ضهر سندس وقالت وهي باصة لحسام - روَّح أنت دلوقتي يا حسام وسُنسُن معايا هنا متخفش..
بصلها عبد الرحمن بتريقة وهو بيهمس لنفسه وبيربَّع دراعه - سُنسُن.! هه طالع منك زي السِم ياما يلا بقا هه.
سندس بصت لحسام وقالت بإحراج وهي بتبص لنبيلة - لو سمحتِ يا طنط هنزل مع حسام اجيب حاجة وأطلع.
- حاجة اي بس يابنتي! قولي لو عاوزة حاجة وانا ابعت الواد عبدو ېجيبها دا هـ..
قطع عبد الرحمن كلامها لما لاحظ نظرات سندس لحسام وكأنها عايزة تقوله حاجة - مَـ خلاص يا نبيلة سيبي البنية تنزل مع أخوها الله؟
وشه اتقلب وبص قدامه ورد عليها - متجيبيش سيرتها خالص قدامي يا سندس، أنا بجد مش طايقها.
- بس دا حقها يا حسام.
جملة قالتها خليته يركز معاها وهو بيسألها بإستغراب - حقها.! هو اي اللي حقها يا سندس! بعدين في حاجة أنا عايز أعرفها هي قالتلك اي خلاكِ تنزلي من البيت!
- مش كل الخروجات يا سندس، مش كلها كنتِ بتبقى معانا فيها دا غير إن يعني..