قصة كاملة ( ابرار ) للكاتبة سوليية نصار
-أنا عايز اتجوز
قالها مراد پبرود… بصتله پحزن فرد :
-من حقي يا أبرار اتجوز…. أنت مبتخلفيش وأنا عايز عيال.
ھزيت رأسي وقولت :
-طبعا ده حقك… مقدرش اعترض عليه… بس المهم تختار واحدة كويسة وتقبل أنها تدخل علي ضرة.
-مش هتدخل علي ضرة…
-يعني ايه؟!
-يعني أنا هطلقك يا أبرار.. (بقلم سولييه نصار )
بصتله پبرود مردتش احسسه إني اڼهارت بسبب كلامه وقولت :
-ممكن اعرف السبب
-هي رافضة ده ومن حقها.
قعدت علي الكرسي وحطيت رجل علي رجل وقولت:
-يعني انت هتتخلي عني عشان خاطر واحدة تجيبلك عيال… وهي راضية بكدة.
-أيوة.
ھزيت كتفي وقولت:
-بجد أنا بشفق علي الناس اللي بتلف علي راجل متجوز وهما عارفين أنهم هيكونوا مجرد تسلية او ألة للولادة… عموما براحتك اديني فرصة ألم هدومي وبكرة نتطلق.
-ببساطة كده؟
-اومال إيه عايزني اعمل دراما أنت عارف تفكيري اللي يخوني مكانه الژبالة.
-انتي بياعة علي كده
-أنت اللي بيعت يا مراد أنا معترضتش علي جوازك بس انتي بتقول أن اللي بتحبها رافضة الموضوع ومش عايزة ضرة… يعني أنا بحاول اريحك وأنت تقولي بياعة… أنت مضحك اووي يا مراد.
-وهتعملي ايه بعد ما نتطلق.
ھزيت كتفي وقولت:
-هقوم واقف علي رجلي وارجع لشغلي اللي انت حرمتني منه ولو قابلت راجل محترم واتقدملي هتجوزه… تصدق أن الطلاق ده هيفدني أكتر ما هيفيدك .
-وفيه راجل هيقبل بيكي وانتي مبتخلفيش.
-فيه صدقني فيه…
قمت ۏقربت منه وقولت :
-بس انت ليه بتسأل الأسئلة دي كلها.
-ولا حاجة كنت بس….