رواية راائعة للكاتبة أمل صالح مكتملة لجميع الاجزاء...( إختيارها السئ )

موقع أيام نيوز

رواية اختيارها السئ البارت الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبه أمل صالح حصريه وجديده 
إيه اللي مش مفهوم في اللي بقوله يا نسمة هتيجبي أنت الدبلتين بتاعتك وبتاعتي ولما تفرج هبقى أرجعلك الفلوس مش هاكلهم عليك!
يوه يا حمدي أنا قولت هتاكلهم عليا ولا غيره أنا بس بابا وماما مش هيوافقوا خصوصا إن المبلغ كبير وأنا الفلوس كلها بعينها مع بابا عشان بخاف أعينهم معايا.

أنت غبية وأنت هتعرفي أهلك ليه هاتي الفلوس وخلاص وابقى اتحججي بأي حاجة مفيش حل غير كدا لو فضلت تستنيني لحد ما اجمع حق الدبلة مش هنتخطب خالص.
متقولش كدا! اقفل بس دلوقتي وسيبني أفكر وآخد وقتي في التفكير وبعدين أرد عليك.
براحتك يا حبيبتي خدي الوقت اللي أنت عايزاه بس ياريت قرارك يكون لصالح علاقتنا..
وختم بصوت أهدى أنا معنديش إستعداد أخسرك يا نسمة.
وقفل.
قد ايه كلامه بيخليها طايرة من الفرحة بيقدر بكلمات بسيطة يحسسها إنها ملكة وأميرة.
سابت التلفون جنبها وبدأت تفكر في الموضوع من كل جوانبه أهلها ورد فعلهم لو قالت لو خبت عليهم ضميرها هيأنبها ولو عرفوا إنها عملت كدا بعدين هينهوا كل حاجة.
طب لو حبت تاخد الفلوس تاخدها ازاي وهي سايباها مع باباها!
ربنا كرمها من بعد تخرجها بشغل مباشرة في إحدى الصالونات فترة ورا فترة عرفت تثبت مكانها لحد ما بقى ليها مكان شغلها المستقل وعرفت تكون كم كبير من المال على مدار الفترات دي وحمدي كان طبعا على علم بكل دا ودا اللي خلاه يطلب منها طلب زي كدا.
كان عندها أحلام كتير عايزة تحققها بالفلوس دي بتحوش فيهم بالشكل دا عشان حاجة معينة ولكن هي برضو مصدقت حمدي اتكلم!!
ربما تكلم وقال اللي لو واحدة غيرها سمعته كانت هانته لكن هي منتظرة جملة هاجي اطلب ايدك من زمان فحتى لو هي هتتولى أمور الذهب مفيش مشكلة طالما هيكونوا سوا.
طلعت شمس تاني يوم ومكنتش لسة قررت هتفتح مع ابوها وامها ازاي هم أصلا ميعرفوش بوجود حمدي دا في حياتها فهتجيبلهم كل دا ازاي
ولوهلة عينها وسعت وهي بتتخيل رد فعل باباها إنها بتكلم شاب هيبهدلها كلمة قليلة على اللي هيعمله فيها أو لما يعرف إنهم بيتكلموا من ٣ سنين!!
ولنفترض يا نسمة عدالك كل دا هيوافق بيه لما يجي يتقدملك ولو وافق على طلبه هل هيوافق إن أنت اللي تجيبي الذهب دا عار ومصېبة!
كل دا كان بيدور في عقل نسمة اللي حركت راسها بتنفض كل الأفكار دي من دماغها قبل ما تمسك التلفون وترن عليه.
أيوة يا حمدي .... أنا موافقة.
يستر عبده مرارا وتكرارا ويأبى عبده العودة للصواب
وما كان لمحرم أن يطول إلا بأمر من الله
ومهما طال الحړام واستمتعت يا عبد الله به
فكن على علم أن الحړام لا يدوم. 
الثاني
بجد!! طب وأهلك هتعملي معاهم إيه 
هاخدهم من وراهم وأديهملك دا الحل الوحيد.
جدعة يا نسمة دي الطريقة الوحيدة اللي هنعرف بيها نكون سوا وأهلك بمجرد ما نتخطب محدش فيهم هيعرف حاجة.
هتيجي تطلب إيدي امتى بقى
أنت بس هاتي الفلوس عشان أضمن إني هعرف أخش على أهلك وأنا جيبي مليان برضو وبعدين هتكلم مع أبوك على طول.
خلاص تقعد مع ابويا القعدة الأولى ونشوف رأيه إيه فيك والقعدة التانية وأنت مع أهلك هديك الفلوس.
ماشي.
سمعت ماشي لكن ماسمعتش النبرة اللي اتقالت بيها مخدتش بالها من جزه على سنانه مخدتش بالها من ضيقه

ثقتها فيه عمياها عن الحقيقة.
عدى أسبوع اتكلم فيه مع أبوها اللي مكنش مرتاحله بالمرة وكذلك الأمر بالنسبة لمامتها ولكن موافقة نسمة كانت الحاجة اللي خلتهم يوافقوا.
بالإضافة إن أبوها لما سأل الناس عنه محدش قال عنه حاجة وهو ميقدرش يجبر بنته على حاجة ولكن هيوافق مع حرصه إنها تكون بأمان.
أخدت الفلوس وأعطتها ليه اشتروا الذهب مع اصراره الغريب على مكان معين معلل إن الأشكال عنده كويسة وهي صدقت!
نسمة يابنتي إحنا لسة فيها واللي أنت عايزاه أعملهولك.
أنا موافقة عليه يا بابا هو كويس!
اتكلمت مامتها يابنتي أنتوا هتلبسوا الدبل بكرة وإحنا لسة مش مرتاحين اصبروا شوية تاخدي وقت في التفكير طيب!!
مكنتش عارفة ترد عليها وتقولها إنها عارفاه من ٣ سنين مش محتاجة تفكر يعني!
وأهلها ناس طيبة ميجيش في
تم نسخ الرابط