رواية راائعة للكاتبة أمل صالح مكتملة لجميع الاجزاء...( إختيارها السئ )
المحتويات
يجهز الأكل.
كانوا طابخين محشي بأنواعه كرنب ورق عنب خس بتنجان وكوسة.
الطرابيزة كانت مليانة لكن عينه كانت فارغة..
قعد وأكل وحلى كمان!
قام عشان يمشي وهي معاه لحد الباب.
عايز حاجة
سلامتك..
كمل بتريقة بس إبقي عرفيني المرة الجاية انكم عاملين المحشي أورديحي أجيبلكم معايا طبقين بانيه ولا كيلو لحمة..
الرابع
بتريقة بس إبقي عرفيني المرة الجاية انكم عاملين المحشي أورديحي أجيبلكم معايا طبقين بانيه ولا كيلو لحمة..
مشى وسابها واقفة على الباب بصاله وهو ماشي بصمت مش عارفة تتكلم لسانها من الصدمة وكأنه مربوط!!
قفلت الباب ولفت
اتفاجئت بمامتها واقفة وراها
وعلى ما يبدو من ملامح وشها إنها سمعت كلامه.
مردتش عليها والتزمت الصمت زعقت مامتها ما تردي يا نسمة لما هو عينه فارغة كدا والطرابيزة الطول بالعرض دي كلها مش مالية عينه مردتيش عليه ليه عشان يحترم نفسه ويحفظ لسانه
جه أبو نسمة من وراها في إيه يا فتحية صوتك عالي كدا ليه
بصتلها نسمة برجاء إنها متقولش حاجة فبصتلها فتحية بنظرة لوم وعتاب قبل ما تجاوبه بكذب دخلت لقيت الست نسمة مبهدلة المطبخ خالص عشان سي حمدي بقولها نضفيه مش راضية.
بص لنسمة وقال بهزار بت يا نسمة أبوك بيقولك اوعي تحطي إيدك في المطبخ..
بصتلها فتحية مرة تانية كانت نظرتها بتقولها طب وأبوك الطيب دا!
دخلت أوضتها وقفلت الباب وراها بتلف في الأوضة رايحة جاية زي النحلة وعقلها مش مبطل تفكير.
ليه اتغير
ليه بقى بيقول
كلام قاسې وجارح زي دا
ليه بقى غريب!
مش دا حمدي حبيبها مش دا اللي عمره ما زعلها أو سابها تنام زعلانة!
ضغوطات!
ضغوطات إيه اللي تخليه يعمل أو يقول كدا
لو ستين مضغوط المفروض ينقي كلامه وأفعاله!
عدى أسبوع من بعد اليوم دا
تجاهلته فيه تماما ولا بتكلمه ولا بترد على مكالماته ورسايله اللي كانت كلها اعتذار عن اللي عمله.
مش كل مرة يغلط ويعتذر وهي تسامح بسهولة.
نسمة اوعي تكوني بتفكري تسيبيني أنا مقدرش اعيش من غيرك يا نسمة.
قلبها اتقبض لما قرأت رسالته تسيبه! تسيب حمدي! لأ هي بس بتقرص ودنه عشان ميعملش كدا تاني لكن متقدرش تسيبه.
وكالعادة ردت عليه
سامحته
عرف يخليها تنام مبسوطة وراضية!!
عكس أمها اللي القلق كان بينهش في قلبها من خۏفها على بنتها من البداية وهي مش مرتاحة ليه تصرفاته وكلامه كل حاجة بتقول لأ مش المناسب لبنتي لكن هي متقدرش تجبرها.
كانت سجدة في صلاة الفجر بتدعي من كل قلبها ربنا يبعده عنها لو شړ ليها يهدي بنتها ويعقلها بتدعي بنتها ماتقعش معاه في حاجة غلط.
ختمت دعائها يارب يارب يارب تكفي وتوفي عن ألف دعاء.
كانوا مع بعض في خطوبة حد من قرايبه كانت شايفة نظراته المصوبة ناحية العروسة كانت حاسة بحاجة غلط.
بتسقف زي المعازيم وهي سرحانة بتفكير لحد ما خرجها من شرودها وهو بيزعق إي يا نسمة في ايه ما تهدي شوية! ناقص شوية وتطلعي على المسرح.
ابتسمت أمه بسخرية آه يا حبيبي مانت خاطب رقاصة.
الخامس
أمه بسخرية آه يا حبيبي مانت خاطب رقاصة.
بصتلها نسمة وردت بدون تفكير الرقاصة دي تبقى أنت وبنتك يا حجة.
ولفت خرجت من المكان وهي دمه..ها محروق بسبب كلامها هي يدوب بس سقفت!! متحركتش ربع حركة! هترقص ليه أصلا في خطوبة حد غريب!
قالت عليها رقاصة وهو وقف يسمع بصمت سكتت كتير ودلوقتي بتدفع تمن سكوتها.
رجعت البيت لوحدها كانت مستنياها مامتها في الصالة.
جاية لوحدك ليه حمدي موصلكيش ليه
ردت وهي بتخلع اللي في رجلها لأ أنا سيبتهم وجيت عشان شكلهم مطوليين.
ردت فتحية بسخرية وسبع البرمبة مكلفش نفسه يجي يوصلك ويرجعلهم إيه مفيش د م!!
كملت بتعجب واستنكار أنا نفسي أفهم الواد دا عجبك فيه ايه دا عيل جايف ۏجعان!
والله ماعرف عجبني فيه ايه.
بتقولي ايه يابت
بقول هدخل أريح شوية ضهري ھيموت ني.
خشي يختي خشي.
دخلت رمت نفسها على السرير
مغمضة عينها وبتفتكر كلامه
متابعة القراءة