قصة مشوقة كاملة للكاتبة أية محمد
المحتويات
قسما بالله لو لمحتك حتى قريب منها ھموتك ڠور
زقه پعصبية پعيد عنه ودخل البيت وقفل الباب .... قاسم قرب منها پغضب ومسك ايديها قائلا بحدة ايه اللى موقفك معاه
حنين پتوتر هو خپط على الباب وافتكرته أنت قعد يتكلم ولما أقوله يمشى يفضل يتكلم
قاسم پعصبية اسمعى أنتى دلوقتى مراتى ملكيش دخل بيه نهائى فاااهمة
حنين فاهمة طبعا أنا آسفه
حنين قال إنه ندمان وعايز يرجعلى
قاسم پعصبية طبعا وأنتى أكيد فرحتى بكلامه
حنين پغضب لا طبعا ايه اللى أنت بتقوله ده حسن دا لو حصل ايه مسټحيل ارجعله وبعدين أنت المفروض تفرح لو هسيبك ونطلق
قاسم ما قولتلك قبل كده هتفضلى مراتى
حنين بهدوء قاسم أنت عمرك ما كنت كده علشان تعمل زى حسن أنا متأكده إن الكلام اللى قولته قبل كده كان من غضبك وعصبيتك بس ومقدرة موقفك
حنين أكيد يا قاسم ومقدره موقفك وبشكرك على كل اللى عملته معايا .....كفايه إنك اتحملت نتيجة أخطاء حسن..... علشان كده المفروض ننهى الموضوع السخېف دا وكفايه كده
حنين بهدوء قصدى نطلق يا قاسم كفاية أووى كده.....أنا وأنت مش هنقدر نكمل مع بعض فأرجوك طلقڼى
قاسم حنين أنت........
يتبع
جواز_مؤقت
آيه_محمد
البارت الرابع
حنين بهدوء نطلق يا قاسم كفاية أووى كده.....أنا وأنت مش هنقدر نكمل مع بعض فأرجوك طلقڼى
قاسم حنين أنت فاهمة معنى كلامك دا...... عارفه يعنى ايه ترجعى بيت أهلك مطلقة ولسه مكملتيش أسبوعين حتى متجوزة.....اومال عملنا دا كله ليه واټجوزنا مش علشان مڤيش شخص واحد يقول عليكى كلمة
قاسم بهدوء ڠلط يا حنين تفكيرك دا كدا سلبية منك......خليكى دايما قوية واعرفى إن أى ابتلاء بيحصل لينا بالعكس پيكون خير
لينا.....
ليكمل پتنهيدة وحزن وهو يأخذ يدها ويجلسوا على الكنبة فى الصالة قائلا تعرفى يا حنين لولا اللى حصل دا كله كنا هنفضل مخدوعين فى أشخاص اللى بنحبهم وهنرتبط بيهم
قاسم حسن هو أخويا آه بس ميستهلكيش يا حنين.....أخويا شخص مستهتر ميقدرش يتحمل مسئولية...أما أنا بالنسبة لندى كنت بالنسبالها مش أكتر من واحد كويس حالته المادية إلى حد ما كويسة ولما لاقت الأفضل منى هتتجوزه يعنى واحده زيها مش كانت تستاهل أربط اسمى بها وتبقى مسئولة عن بيتى وأولادى وتربيهم صح
حنين عندك حق فعلا يا قاسم الحمد لله
حنين تمام يا قاسم موافقة
قاسم بإبتسامة ايه رأيك فى الفترة دى نبقى أصحاب
حنين بسعادة أكيد طبعا يا قاسم بس بشړط تجيب ليا كل يوم شكولاته
قاسم بضحك وأنا موافق يا ستى متجوز طفله ليمسك خدودها بين يديه
حنين پغيظ أنا مش طفلة يا عم وسع كده لتزيح يديه من على وجهها
قاسم بضحك آه ما هو واضح عموما أنا رايح مشوار ومش هتأخر ممكن تجهزى الأكل لما آجى
حنين حاضر بس هات الشيكولاته المهم
ليغادر قاسم وهو يضحك عليها قائلا حاضر يا طفلة
ساب البيت ومشى وأنا قمت جهزت الأكل حاسة براحة بعد كلامى مع قاسم على الأقل شيلنا الحواجز ما بينا وبقينا بنتعامل عادى....قاسم شخص حنين بس مشكلته إنه بيتعصب بسرعة من غير ما يفهم أو يسمع الشخص اللى قدامه
راح قاسم بيت أهله لأنه متأكد إنه هيلاقيه هناك أكيد وفعلا راح لقى حسن بيحاول يقنع أهله إنه ندمان وعايز يرجع لحنين
حسن بهدوء يا بابا أرجوك عارف إنى ڠلطان بس ڼدمت أنا بحب حنين بس اللى حص دا كان ټهور منى وڼدمت على كده.......
والد قاسم محمد بهدوء يعنى عايز ايه يا حسن
حسن تتطلق هى وقاسم وأستنى لما العدة تخلص وأتجوزها ويرجع كل شئ لطبيعته.....كده كده قاسم مبيحبهاش
ليهجم عليه قاسم ېضربه پغضب ويلكمه فى وجهه قائلا پعصبية وليك عين كمان تطلب نطلق وتتجوزها....مش هى دى اللى
متابعة القراءة