رواية راائعة للكاتبة إيمان محمد مكتملة لجميع فصول ( مصېبتي الجميلة )
قدامه بتسود ولا يرى أمامه بيقوم يدخل لامنيه التى كانت على السرير مغطى وجها بالغطاء
حازم بيروح عندها باڼهيار فى قلبه مع عاصفه داخله
وبيرفع الغطاء من على وجها ليرى أنه يوجد دمعه على وجنتيها ليقول انا سبب هذه الدمعه انا السبب وأنها لم تعد تتنفس
فى جانب آخر
الناس واقفه مع صډمه من كتر الچثث والأشخاص المليئه بالډماء على الأرض
وهكذا انتهى كل شئ انتهت امنيه انتهت عائلتها ب اكملها
عاش حازم على اذكارها طوال ٣ السنوات
وليد اتجوز مليكه ابنه عمه وأصبح ماهر جدا فى العمل
حازم لا يتكلم ولا يتحدث مع أشخاص لا يقوم سوى بعمل فقط
ترك شركه نعيم من بعد ما نعيم اټوفي وفتح شركه خاصه به
السكرتيرة ممكن ي استاذ حازم تقبل استقالتى دى لو سمحت
حازم استقاله انتى في حد زعجك أو حاجة
السكرتيرة پخوف لا بس انا خلاص عايزة اعتنى ب ماما لأنها تعبانه شويه
حازم تمام وبيقبل الاستقالة لو تعرفى تجيبي بنت غيرك هبقى مبسوط انتى محترمه كويسه وفهمتى الشغل على طول لو قدامك حد متردديش وهاتيها تعمل مقابله
بعد اسبوع تاتى فتاة لكى تعمل فى شركه عند حازم
ومن اول يوم عمل لها تقوم بعمل خڼاقه مع حازم نفسه مدير الشركه
انت ازاى تتكلم معايا بالطريقه دى انت عارف انا مين انا بنت خالة صاحب الشركه دى انت شكلك متعرفنيش ناس جهله
نسمه بهبل وبضحكه لا مش بنت عمه ي خفه وسعلى كدا
وبتمشي بكل جراءة كأنها بجد تقربله
حازم هى ايه المجانين اللى ع الصبح دى وبيروح يقعد فى مكتبه
انتى السكرتيرة الجديدة
نسمه ايوة انا ليه
روحى لحضرة المدير عشان تفهمى طبيعه شغلك
نسمه ماشي وبتروح مكتبه
نسمه بتدخل بسرعه يخربيتك
وبيت شكلك أنت قاعد كدا ليه المدير لو جيه شافك هيعمل منك بطاطس
حازم بيسرح مع كلمه هيعمل منك بطاطس ليتذكر حبيبته
من جديد ثم يفيق على صوت نسمه انت ي اهبل قوم بقولك مينفعش كدا
حازم بضحكه على الهبل ده وازاى انتى متعرفنيش
حازم لا بس انا المدير
نسمه انت بتتكلم جد بتهزر صح بس هى مقالتش كدا
حازم مش فاهم مالى يعنى انا المدير
نسمه بهبل اصلى كانت بتقول انك دايما زهقان ومش بتضحك خالص وانت بتضحك ازاى
حازم بضحكه مين اللى قال
نسمه الناس كلها
حازم ماشي ي أم الناس كلها عن اذنك وبيسييها هبعتلك ناس تفهمك الشغل
نسمه يهبل ماشي ي ابو عيون حلوة
حازم بيسيبها وبيمشي مع ابتسامه بسبب الهبل ده
ليذهب حازم إلى المقاپر ليضع وردة كما يضعها كل عام فى عيد مولدها ليجلس هناك لوقت طويلا دون أن يتحدث قلبه فقط هو الذى يتحدث
لن انساكى لن انساكى ي امنيه حياتى
انتى امنيه وكنت اتمناكى سامحينى ي امنيه انى اخر مرة اتكلمنا فيها كنت بتخانق معاكى ليظل جالسا هناك ليقاطعه صوت بنت
ي استاذ حازم ي استاااااااااذ حازم
حازم بيدير ليرى نسمه أمامه
ولتشهد امنيه على هذا الموقف وكأن روحها تبتسم وكأنه لقى حبه الثانى الذي ينسيه حبه لها
تمت
انتهت
الكاتبه ايمان محمد
كل سنه وانتم طيبين وعيد اضحى مبارك
صلوا على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين