رواية راائعة للكاتبة نشوي عادل مكتملة لجميع فصول...( إختارت لنفسي )
المحتويات
ليه !
شافها حمزة متعصبة وبتشاور پغضب نزل جرى من مكتبه
تيام صدقينى عندى حكى كتير مهم بدى اقوله بس شام ما بتعطينى اى فرصة
أمنية بزعيق صاحبة الشأن نفسها مش عايزة تسمعك انا اللى هسمعك
مشيت أمنية وقرب تيام يمسكها من ايدها عشان يوقفها وفجأة وبدون مقدمات لكمة قوية ع وشه وقعته ف الارض
أمنية پصدمة مستر حمزة!
نظر لها حمزة وقام وقف قصادها ولاحظ توترها وخۏفها انتى بخير عاوز منك ايه الزفت ده! انا هتصل بالشرطة
تيام استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام ووووو....يتبع
اختارت_نفسى السابع
الثامن
استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام وبعدها راح فل بس بدى تسمعنى
نظر حمزة لامنية حركت رأسها بمعنى ماشى ...حمزة وانا هكون معاكم
ابتسمت أمنية لانها كانت عاوزة تطلب منه يفضل معاها متعرفش ليه بس لما هو قال كده دارت فرحتها وبعدها راحوا ع اقرب كافيه وبعد مرور خمس دقايق كاملة من الصمت
تيام ما بعرف من وين بدى بلش بس انا بعرف كتير ان حضرتك رفيقتها لشام ومعاها بالسكن ومن ردة فعلك واضح انه صار عندك علم بموضوعى وياها
أمنية ممكن تلخص وتقول انت عاوز ايه!
تيام بدى احكى مع شام بدى اشوفها بأى شكل كان
أمنية وهى مش عاوزة تشوفك ولا تسمعك كفاية بقى انت ايه!
أمنية بنفخ اتفضل قول وخلصنى
تيام قبل ما اعرف أمنية بشى سنة كنت كاتب كتابى ع بنت قريبتنا صار مشاكل بين العيلتين ووقت اتجادلنا نصفت اهلها وبعدت عنى وما كنت بعرف عنها اى شئ باختصار كانت القسيمة فقط ياللى بتربطنى فيها بعد هاد الموضوع ب ٨ شهور اتعرفت ع شام وع فكرة كل هالفترة ما فى حكى بينى وبين مرتى وصرت انا وشام رفقات كتير وبيوم قالت لو انت ارتبطت او انخطبت وقتها ما بيصير نحكى لانه حبيبتك ما بترضى ما بعرف ليش وقتها لسانى عجز انه اعترف لها انى كاتب كتابى قلت خلاص نحنا رفقات وبس لحد ما بالايام اتعلقت فيها وبوجودها واكتر منها بكتير والله وكل يوم كان بيمرق بينا كنت بمۏت وبدى احكيلها الحقيقة لحد ما قدرت استجمع قوتى واحكيلها بس هى ما عطتنى فرصة افهمها اى شى تانى او شو ناوى اساوى
تيام خړاب بيت مين استاذة انا والبنت اتفقنا انه ننهى كل شى من اخر مرة تكلمنا فيها بس مشان المشاكل ياللى بين العيلتين ما قدرنا نزود الطين بلة ونخربها اكتر
أمنية حتى لو زى ما انت بتقول ايه الجديد ايه اللى عملته عشان تثبت لشام حبك !
طلع تيام فونه ع صورة ليه كان بعضلات واستايل عكس هيئته الضعيفة وشكله البهتان اللى موجود بيه معاهم دلوقتى وقال اطلعوا شوفوا هاد الشخص كان انا قبل ما تبعد عنى شام وهالشخص الحين انا عم اموت واعانى من بعدها قليلى لو ما كنت بحبها عن جد ليش اجيت كل هالمسافة ليش عم حاول وصل ليها بأى شكل ليش انا هون معك اليوم
أمنية طب ايه المطلوب منى !
تيام بدموع وصوت مخڼوق لازم التقى فيها بترجاكى تساعدينى
نظرت أمنية لحمزة اللى كان وشه خالى من التعبير واما احست امنية بصدق تيام قالت ماشى موافقة بس من هنا لوقت ما انا اقدر اقنعها متحاولش تقابلها انت او تتصل بيها
تيام بشكر وامتنان شكرا
متابعة القراءة