رواية غرام أسر بقلم سارة الحلفاوي مكتملة لجميع فصول ( جديدة )

موقع أيام نيوز

بعد م نثر على لبسه رشات من عطره المميز مال عليها و باس راسها و حاوط جنب وشها بإيد و التانية ماسكة دقنها
لو حصل أي حاجه كلميني القصر متأمن و ال body guards اللي تحت مش بيسيبوا نملة تعدي إلا بإذن مني! رجعت الخدم عشان متعمليش إنت حاجه! إرتاحي يا ليلى .. إتفقنا
إبتسمتله ببراءة و مسحت على خده و هي بتقول
حاضر! خلي بالك إنت من نفسك يا آسر!!
متقلقيش!!
لو فضلتي كدا هحلف م أنا رايح الشغل!!!
بعدت عنه و هي بتضحك من قلبها و قالت
لاء و على إيه!!!
إبتسم وباس شعرها و سابها و مشي! نامت ليلى على السرير فاردة دراعها و هي بتتأمل سقف الأوضة و إبتسامة جميلة على شفايفها سمعت تليفونها بيرن ف أخدته لقته رقم غريب إستغربت بس فتحت الخط وحطته على ودنها و قالت بهدوء
ألو!!
ألو!! عاملة إيه يا ليلى!!
الصوت بالنسبالها كان مألوف بس مقدرتش تجمع مين ف قالت 
مين معايا
إيه يا ليلى!! لحقتي تنسي صوت عمك .. أمجد!!!!
إيه يا ليلى!! لحقتي تنسي صوت عمك .. أمجد!!!
كل خلية في جسمها إرتجفت لدرجة إن دقات قلبها السريعة غطت على أي صوت تاني حواليها معرفتش تنطق و شريط حياتها في المستشفى بيتعاد قدامها غمضت عينيها و غمغمت بصوت قاسې!
عايز إيه و بتكلمني إزاي و إنت محپوس!!!
هو أنا مقولتلكيش مش أنا خرجت و هطلع اليومين اللي عيشتهم في السچن عليك .. و محدش هيرحمك مني ولا حتى جوزك!!!
قال بمنتهى الغل و رغم الخۏف اللي بيدب في قلبها منه إلا إنها قالت مصطتنعة قوة واهية
خلصت إنت شكلك لسه فاكرني ليلى الغلبانة اللي كنت بتدوس عليها زمان يا أمجد!! إنت عارف جوزي اللي بتتكلم عليه ده لو عرف ب مكالمتك دي هيعمل فيك إيه
قال بقسۏة
جوزك ده هأجر عليه شوية بلطجية يعدموه العافية!! و هكسرلك الدرع اللي بتتحامي فيه ده يا ليلى!!!
هنا فقدت أعصابها ف صړخت بهيستيرية
لو آسر ضفره بس جراله حاجه متعرفش هعمل فيك إيه يا أمجد!! لو جيت جنب جوزي هيبقى عليا و على أعدائي!!!
خافب على نفسك قبل ما تخافي عليه! أنا مش هرحمك!! و الڤيلا اللي إنت فيها دلوقتي و متحاوطة بحراس من كل ناحية .. خليك عارفة إن الحراس دول مش هيمنعوني أدخلك .. و أربيك من جديد يا بنت أخويا!!!
طب لو راجل .. إعملها و أنا مستنياك!!!
قالت بتحدي رهيب و ب ثقة
متناهية! مسمعتش غير صمت تام عشان بعده يقول بحدة
قريب!! هتلاقيني في وشك قريب سامعة
و قفل بصت للتليفون و دلوقتي بس سمحت لدموعها بالهبوط حضنت نفسها و إنهارت في العياط عياط هيستيري مش حاسه بنفسها لدرجة إنها وقعت على الأرض و جسمها لسه بيترعش بكت لحد م حست إن روحها هتطلع لحد م نامت في مكانها و هي حاسة بجسمها بيطلع ڼار!!
و بعد ساعات مش قليلة صحيت على صوت رنة تليفونها مسكته بقلق .. بس لقته حبيبها .. ردت بصوت مرهق جدا إلا إنها كانت بترد بلهفة
أيوا يا آسر!
إنتفض جسمها لما لقته پيصرخ فيها پعنف
مبترديش ليه!! دي خامس مرة أرن يا ليلى!!!
سكتت لحظات و من ثم قالت بصوت هادي عكس البركان اللي جواها
كنت نايمة .. ليه الزعيق ده!
سمعت سكوته على الناحية التانية لحد م قال بصوت كله ضيق و لكن من غير عصبية
عشان قلقت عليك مثلا!
أنا كويسة يا آسر! في حد بيبقى عايز يتطمن على حد يكلمه بالشكل ده!
قالت بمنتهى الهدوء! بتحاول متبينلوش خۏفها و رعشة جسمها من مكالمة عمها ف لقته بيقول برفق
عندك حق .. حقك عليا! أنا بس قلقت عليك!
حصل خير .. إنت كويس
كويس ..!
هتتأخر
قالت و صوتها بدأ يلين! ف قال بهدوء
لاء يا حبيبتي هخلص كام حاجه هنا وأرجعلك!!
غمضت عبنيها و هي بتفتكر الكلام اللي أمجد قتلهولها و ټهديدها ب جوزها ف قلبها إتعصر و قالت بنبرة مهزوزة
طيب .. خد بالك من نفسك .. لو سمحت!!!
قال بإستغراب
صوتك ماله!
قالت بسرعة بتحاول تبان طبيعية
صوتي كويس أهو .. يلا يا حبيبي مش هعطلك .. سلام!
إستني هنا!! هو إيه اللي مش هعطلك سلام! مالك يا ليلى!!
قال بحدة سكتت وقالت بعدها بلحظات قالت بهدوء
أنا كويسة يا آسر بس يعني حاسة إنك واحشني .. شوية!!!
شوية!
قال ساخرا ف قالت بإبتسامة
أيوا شوية صغننين عشان زعقتلي!!
خلاص لما آجي هصالحك
.. إتفقنا
إتفقنا..!!
سلام مؤقتا يا حبيبتي!!!
سلام!
قفلت و فضلت ماسكة التليفون و بصاله قامت من على السرير و طلعت البلكونة بتبص على الأراضي الواسعة قدامها مش شايفة أي حرس حوالين الڤيلا .. لمحت شخص جسمه بدين إلى حد ما بيجري جوا الڤيلا في الجنينة دخلت بسرعة و صد رها بيعلى و بيهبط جريت على تليفونها و بإيد بتترعش إتصلت عليه و جريت بسرعة على الباب عشان تقفله إلا إنها إتأخرت رجله إتحطت عائق بيمنع الباب من إنه يتقفل صريخها علي و هي بتزق
تم نسخ الرابط