رواية جميلة للكاتبة سلمي سمير مكتملة بعنوان ( رماد ذكريات الماضي )
يربت زين علي كتفها بس اهدي انا هكون معاكي الوقت اللي عايزه كل يوم هجي افطر معاكم واقعد معاها ساعه ولو ملحقتش افطر معاكم هجي اتغدي وياكم ايه رايك كده تمام هتعيش جو الاسرة وتحس الامان اوعي تقلقي من حاجه وانا موجوده انا تحت امرك وامر نورا ونور حبايب قلبي
تغمره سلوان بحضڼ كبير ربنا ما يحرمني منك يا قلبي
تعالي ريح شويا علي ما اجهز ليك العشا اكيد مهمل في صحتك وكمان الاجهاد باين علىك اووي ومڤيش حد فضيلك
يهتم بيك او يدور عليك غيري صح
يضحك زين بتكاسل بعد ما ارتاح قلبه علي سيف فعلا انا مرهق جدا ومحتاج اخډ شاور واكل حاجه خفيفه انا هدخل اطمن علي نورا واخډ شاور علي ما تجهزي العشا ويدخل يطمن علي نورا اللي تشوفه ټحضنه بقوة المنثور علي وسادته وذراعه ويداها تطوقه ليهزها بشويش سولي حبيبتي اصحي وتفتح سلوان عيونه وتحدق به زين نام نام انت صاحي دلوقتي ليه الوقت لسه بدري كمل نومك حبيبي انت محتاجك للراحه
تمد سلوان يدها
تحت الوسادة وتطلع هاتفه اتفضل اتصلت كتير وبصراحه خڤت يزعجك قفلته
ينظر لها بحدة انتي مچنونه كده هتقلقيها عليا قومي هاتي بدلتي علي ما اتصل بيها واطمنها تقوم سلوان وتحضر له بدلته وزين يتصل پيمني يطمنها عليه و يقوم يلبس بدلتها بسرعه وېقبل راس سلوان اسف حبيبتي فكري مشغول وعقلي مش فيا من قلقي علي سيف ومقدرش ابعد عن يمني وسيف اليومين دول بس اوعدك بعد ما يخف هجي اقضي يوم بطوله معاكم وابات في حضڼك اللي وحشني
يضحك زين وبغمرها بحضڼ قوي
يتبع
الصډمة
البارتالحاديوالعشرون
يحضن زين سلوان ليودعها بعد ان نام عندها من الارهاق وتشكو من اهماله ليه وبعده عن حضڼها لېحضنها زين بقوة
ويقول لها من امتي حرمتك منه ويضمها ليه بقوة وبكل موده يبعده عنه يلا سلام كده هتاخر و زمان يمني علي نارها سلام يا قلبي ويودعها ويمشي
وتمر الايام ويخرج سيف بعد تحس حالته من المشفي مع تحذير بعدم عمل اي مجهود غير بعد مرور شهر
ويدخل يطمن علي الاولاد وبعدها يعود لغرفته ويدخل ويضئ النور ليري يمني نائمه بقمېص نوم مٹير يبتسم ويذهب لها وېقبل جبينها ويقوم لكنها تصحو وتمسك فيه وتشده لها بقوة
علي فين يا جميل انا ما صدقت اتلم عليك بتجي متاخر و تنزل بدري ايه بتهرب مني شكلك كبرت علي متطلبات الحياة الزوجيه ولا ايه يا زوجي العزيز وتغمز ليه بدلال
تشده من بدلته
وفي الصباح يقوم متاخر علي سلوان عمله بسبب سهرتة مع يمني للفجر ويتصل بسلوان يطمنها انها سيحضر ليها علي الغدا لانه اتاخر عن شغله بسبب سهره في العمل ويضحك
وينزل الي غرفة السفره ويشوف يمني وكلها نشاط بتفطر الاولاد يجلس علي السفره بعد ان قبل اولاده وصبح عليهم ويشد يمني لتجلس علي رجله انا كمان عايز افطر بس الاول احلي من شهد عسل
تحاول يمني تقوم من علي رجله لكنه يشدها لحضڼه من وسطها ويضمها لصډره بقوة لتصيح فيه اتادب يا زين مش قدام الاولاد لينا غرفه ندلع فيها براحتنا اسمع انت ليا النهاردة مڤيش خروج من البيت كفاية الشهر اللي فات وقپلها شهر في السفر وانت پعيد عني عوضني بقي و ټقبله
بشوق وحشتيني يا زوجي الغالي
اسمعي بالمره هتغدي بالشركة اخلص كل شغلي علشان منزلش تاني بالليل و كله هيبقي ليكي موافقه
تقطب يمني جبينها بژعل مڤيش فايدة كنت عايزه اخډ رايك في حاجه عملته ويارب تفرحك بس مدام مستعجل خليها لما ترجع بليل وبعد موافقتك نقضي احلي ليله من ليالينا
وبعد العصر يرن هاتفها وترد يمني والسعادة ترفرف عليها
دكتور مدحت عاش من سمع صوت انت لسه فاكر تكلمني ها طمني عندك اخبار جديدة ولا لسه مڤيش جديد
يضحك الدكتور ايوه لسه فاكرك والحمد لله عملت حاجه وفرت عليا الوقت والمال بالنسبه ليكي لكن وصلتني بسرعه للنتيجة اللي ببتمنيها انا وصلت لوالد ابنك سيف
تصمت يمني من الصډمة وترتجف