قصة فاطمة كاملة للكاتب lehcen Tetouani
المحتويات
حفلة زفاف احد الاقارب اعتذرت فاطمة عن الذهاب بحجة انها متعبة واتصلت بخطيبها ليحضر وتسهر معها كالعادة يتسامران ويتجاذبان اطراف الحديث..
حضر خطيبهاوقال لها هل يوجد احد بالمنزل
فاطمةلا كلهم ذهبو لحفل الزفاف.
جيد لأني أريد أن أخذ راحتي معك
إبتسمت فاطمة خجلة وحاول خطيبها التقرب إليها فرفضت إلا أنه إنقلب إلى وحش كاسر وحصلت
اڼهارت فاطمة باكية وتوسلت اليه ان يعجل الزواج الا انه رفض وقال لن اتزوج فتاة سهلة نظر إليها نظرة سخرية وإحتقار وقال لها انتي طالق تركها وغادر المنزل
قصة_فاطمة_الجزء_الثاني
....... توسلت فاطمة لزوجها بأن يعجل الزواج بعد ماحدث
إلا أن زوجها رفض وقال لها لن اتزوج نظر اليها نظرة سخرية واحتقار وقال
لها انتي طالق تركها وغادر المنزل
حضرت والدتها من الفرح وهي تناديها لتخبرها عن جمال الحفل وبانهم سيقيمون لها حفلا أجمل منه إدعت انها نائمة وترقد في سبات عميق
انطلقت أمها إلى حجرة عبدالرحمن والړعب باد على وجهها وقالت له يا عبد الرحمان اختك طلقها زوجها
قال ارجوكي يا أمي لا تمزحي معي بهذه الطريقة
قالت لا امزح معك تعال اسأل اختك فعلا طلقها
توجه عبد الرحمن عند فاطمة ليعرف منها حقيقة الامر فاڼفجرت باكية ولم تفصح عن الامر.
يملؤهما مزيجا من الړعب والحزن والدهشة
اغلق عبدالرحمن السماعة وقال لوالدته انتهى الموضوع لم يرتاح لفاطمة وفضل الانفصال عنها
مرت الايام مثقلة وبدأت علامات الحمل تظهر على فاطمة التي تحاول جاهدة ان ترتدي ملابس فضفاضة كي لا يعرف
لاحظت السيدة صفية أمها التغيرات التي تطرأ على فاطمة والتعب والاعياء الشديدين وايضا لاحظت ان بطنها بدأت تنتفخ شيئا فشيا وهي تحاول ان تبعد عنها فكرة ان تكون ابنتها حامل لأن هذا الامر لا يعقل فاطمة تلك الفتاة العاقلة الرزينة التي تربت على الفضيلة والأخلاق الحسنة لا يمكن ان يصدر منها ما يشين
اسف خرجت عن الموضوع لاني وضحت إلى بعض المتابعين لقالو هناك خطأ في بداية القصة وأنه منحق زوجها لاكن في مجتمعنا هناك
عادات المهم اكمل lehcen Tetouani
ذات يوم دخلت السيدة صفية حجرة فاطمة واغلقت الباب جيدا وطلبت منها ان تخبرها بحقيقة الأمر لم تدري فاطمة ماذا تقول وكيف ستبدأ واڼفجرت باكية
حاولت أمها تهدئتها من روعها وطلبت منها ان تخبرها بكل شيء ووعدتها بان تتصرف بحكمة فاخبرتها فاطمة بكل شيء فما كان من والدتها إلا ان انهالت على فاطمة بالضړب حتى كادت ان تفقد وعيها وبعد ان هدأت
أخبرت فاطمة بأنها ستجد مخرجا لهذه المصېبة أوكلت أم عبدالرحمن أمرها لله وقررت أن هذا ابتلاء من ربها لا بد لها من الصبر عليه فنوجهت إلى إبنها و اخبرته بالموضوع بعد ان اخذت منه عهدا بعدم التصرف
متابعة القراءة