قصة النصف الأخير كاملة للكاتب lehcen Tetouani
الفصل الثاني والاخير
...... حينما طلقها زوجها حدث لم يكن ما تتوقعه في حياتها
شعرت في داخلها انها فقدت الاطمئنان والسعادة التي كانت تشعر بها وانها خسړت شي عظيم لم تكن تدركه في تلك اللحظه وبعد مرور وقت من الزمن أصبحت مشهورة واغانيها في كل مكان وصورها على البضائع.
وفي يوم كانت جالسة مع احدى صديقاتها فسألتها قائلة هل تشعرين بالسعادة الان وانتي مشهوره
ومع مرور الايام لم تعد الشركات تطلب منها الغناء وكذلك الحفلات وقريبها الذي كان مدير اعمالها ڼصب عليها واخذ كل اموالها وهرب خارج البلاد ،فاصبحت وحيدة وكل من كان يصفق لها تخلوا عنها لم تعد تدري اين تذهب
فكرت كثيرا ولم يخطر ببالها سوى بيت زوجها السابق فذهبت وعندما اقتربت من البيت إذا بها تسمع زوجها يتلوا القرآن وكان هنالك صوت آخر يندمج مع صوته بشكل جميل،تسألت كثيرآ وهي قلقه لكنها بعد صراع مع نفسها طرقت الباب وعندما فتح الباب طليقها فأسرعت بنضرها للداخل لتتفاجأ بوجد امرأه في بيتها السابق
إنهمرت دموعها بغزاره وسقطت على عتبة المنزل مغشيا عليها أدخلها طليقها إلى غرفتهم السابقه وطلب من المرأة التي معه ان تحضر الماء وبعد فترة قصيره استيقضت ووجدتهم سويه فعادت للبكاء وقالت: هل تزوجت بهذه السرعه ثم انك كنت الذي اخذني لبداية الطريق الذي تسبب بانفصالنا وعادت للبكاء ثانية
فأجابها: أعلم أني أخطأت في هذا ولكن ذلك كان من فرحتي وانبهاري بصوتك أردت أن يسمع العالم شيء جميل لعله يجمل حياته.
لم تتكلم فاردف قائلا: اعرفك إلى اختي من الرضاعة
اڼصدمت ثم قالت: لم أكن اعلم انه لديك اخت من الرضاعة
فأجابها انها كانت في احدى البلدان البعيده ولم تتسنى ڵـهٍ فرصه لإخبارها ثم أردف قائلآ: لقد اعدتك إلى عصمتي مساء ذلك اليوم فأنا أحبك كثيرآ ولم اشأ أن نترك بعضنا بسبب خطأ كنت انا من ابتدأ به
احتضنته بقوه وهي تردد وانا احبك اكثر لاتتركني
وهكذا رجعو لي بعضهم بعد تجربة في الحياة
فالحياة في حاجة لبعض التنازلات حتى تستمر وهذه كانت النهايه