رواية راائعة للكاتبة ميار طارق مكتملة

موقع أيام نيوز


أنا عملتلك اي 
نورا پحقد أنا مش بكرهك وبس دانا كل يوم بتمني أنك ټموتي وارتاح منك 
شمس أنشاله انتي وأهلك كلهم يابعيده مالك ياختي محروقه منها اوي كداا لييه 
نورا بخبث صدقيني قريب اووي هتعرفي انا محروقه منها لي متستعجليش 
سيدرا بدموع حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يشفيكي بجد انتي مريضه 

نورا يارب يااختي قادر يشفينا كلناا يلا غوروا بقا عاوزه اخلص شغلي عشان اغور من وشوشكوا العكره دي 
شمس ماتغوري هو حد ماسكك ... ولا يهمك يابت ياسوسو متاخديش ع كلامها دي لاسعه والله ومش عارفه هي بتقول اي 
سيدرا انا بس نفسي افهم هي لي پتكرهني اوي كداا 
شمس هي كداا العين مبتكرهش الا اللي أحسن منها متحطيش في دماغك أنتي بس 
سيدرا ربنا يهديها لنفسها يارب 
_ في الليل بعد انتهاء العمل أتجهت كل البنات ع الغرف الخاصه بيهم ووقفت سيدرا أمام مكتب أحمد أكثر من عشر دقايق في قمه خجلها وتوترهاا الواضح منه لكنها عزمت امرها وحدثت نفسها اي مالك انتي خاېفه كدا لي هي هيعضك ولا ااي هو المشرف بتاعك ومن حقه يطلبك في اي وقت عادي يعنيي .. أخذت نفس طويل وقامت بطرق الباب بخفه وأنتظرت حتي أستمعت لصوته الهادي يسمح لها بالدخول 

سيدرا السلام عليكم 
أحمد بإبتسامه وعليكم السلام أتفضلي ياسيدرا وسيبي. الباب مفتوح 
سيدرا حاضر 
احمد أتفضلي تشربي ااي 
سيدرا ولا اي حاجة شكرا 
احمد قولي بس لاحسن تقولي عليا بخيل ولا حاجه 
سيدرا بكسوف لا والله مش هقول بس أنا فعلا مش عاوزه حاجه 
أحمد ماشي ياستي المهم أنتي طبعا أكيد مستغربه لي أنا طلبت أنك تجيلي 
سيدرا اها يعني شويه 
أحمد أنا هقولك ياستي أنا اول يوم جيت هنا سألت أبله صباح علي اكفأ البنات هناا .. وكان أسمك أعلاهم وأفضلهم في شغلك ولما روحت عشان اتكلم معاكي يومها لقيتك تعبانه وكان مغمي عليكي وكنتي ضايعه خالص 
سيدرا بكسوف احم .. أنا خفيت اهوو 
أحمد الحمدلله و عشان كدا أنا طلبتك النهارده عشان أحيكي علي كفأتك وإخلاصك في الشغل وأنه رقم واحد بالنسبالك 
سيدرا شش شكراا. 
أحمد قوليلي أنتي عندك كام سنه 
سيدرا 19 
أحمد داانتي صغننه خاالص 
سيدرا بكسوف اهاا يعنيي 
أحمد تمام أنا خلصت ويشكرك تاني علي إخلاصك في عملك .. تقدري تتفضلي 
سيدرا حالضر .. عن أذنك 
_ خرجت سيدرا من الغرفه وشرد أحمد في أثرهاا بإبتسامه. هادئه وحدث نفسه مش عارف عملتي فيا الي من اول مره شوفتك فيها وانا مش قادر أبطل تفكير فيكي وفي ملامحك الحزينه ااااه يااني باايني كدا بحب ولا ااي 
_ عند سيدرا خرجت من مكتب احمد وتنغست أخيراا توترها لم يتلاشي بحديثها معاه بالعكس توترها زاد لعشر أضعافه ذهبت لغرفتها ودعت الله أن تكون نورا نامت لا تريد أن تحتك بها وتسمع منها كلام يحزنهاا  .... دخلت سيدرا الغرفه وجدت الجميع نائم حمدت ربها واتجهت الي فراشهاا 
سيدرا إلي نفسها الحمدلله أن المقابله عدت علي خير كنت خاېفه منه اووي بس دا ميمنعش بردو انه وسيم اووي وجذاب وعيونه حلوه احم احمم أستغفر الله أتلمي ياسيدرا عيب كداا أنا هنام احسن 
في الصباح 
شمس سيدراا قومي يابنتي أتأخرنا علي الشغل 
سيدرابنوم اممم مااشي سيبيني بس شوويه 
شمس يابنتي شويه ااي أبله صباح لو جت ولقيتك نايمه مش هنخلص 
سيدرا اهوو صحيت اهوو خلااص 
 

تم نسخ الرابط