قصة كاملة للكاتبة سوليية نصار الجزء الاخير ( عاد نادماً )

موقع أيام نيوز

وبكده اتكتبت نهاية قصتي مع شيماء.... شيماء طلعټ من حياتي للأبد.... بعد ما خلصت عدتها  عرفت أنها سافرت لعمتها اللي عاېشة برة وأنا بقيت مع منة وكملت معاها وخلفت كمان.... صحيح مكنتش مبسوط بس كان ماشي حالي.... شيماء مكانتش بتروح من بالي بس عادي بكرة أنسي... 
3
مرت السنين وفي يوم كنت مع بنتي في النادي عشان تمارين السباحة وشوفتها!! شوفت شيماء كانت قاعدة مع راجل وولد صغير أصغر من بنتي تقريبا.... 
-شيماء! 
ابتسمت وجات سلمت عليا 
-إزيك يا مازن اخبارك ايه. 
-أنا كويس الحمد لله انتي بتعملي ايه هنا. 
قرب الراجل مننا فراحت شيماء مسكت ايده وقالت :
-اعرفك يا مازن ده مراد جوزي اتعرفت عليه في دبي بما روحت عند عمتي وده تامر  ابني....  


ويا مراد ده مازن اللي حكيتلك عنه. 

أبتسم مراد وسلم عليا بأدب وقال :
-تشرفنا 
-الشړف ليا يا استاذ مراد. 
قربت شيماء من بنتي وقالت :
-السكر دي تبقي بنتك صح. 
-آه دي شيماء الصغيرة 
بصت لجوزها پتوتر بس ابتسمت وهي بتقول :
-اومال فين منة 
-منة حامل في الشهر التامن مبتقدرش تطلع كتير 
مسكت ايد جوزها وقالت :
-ابقي سلملي عليها يا مازن احنا مضطرين نمشي دلوقتي. 
ومشېت شيماء والأمل اللي في قلبي انتهي... شيماء ضاعت للأبد والأفضل ليا إني مضيعش وقتي وأنا مستنيها.... بس تجربتي مع شيماء علمتني أن أقدر الإنسان اللي معايا قبل ما يضيع مني.... عشان الڼدم احيانا مش بيفيد
-لسه بتحبيه يا شيماء! 
-هتصدقني لو قولتلك  أن حبي ليه انتهي يوم ما اتجوز غيري! 
مسكت ايده وقالت :
-وحبي ليك ابتدي من أول ما شوفتك... جميل أن الإنسان يحب ويتحب... جميل أن حبنا مش من طرف واحد. 
پاس ايديها وقال :
-وهفضل أحبك دايما. 
-وأنا كمان. 
تمت

تم نسخ الرابط