رواية راائعة للكاتبة زهرة الربيع مكتملة...( غيرة الفهد )
المحتويات
ووالدتو بتقول....يا مصبتي ...انتو بتعملو ايه
فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بارتباك
غيرة_الفهد
سمعو صوت شهقه شديده ووالدتو بتقول....يا مصبتي ...انتو بتعملو ايه
فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بارتباك بحرج شديد
فهد حمحم بحرج وقال..احم..ماما...انا..انا هفهمك
امه قالت بزهول..تفهمني ايه..وفي المطبخ كمان
بس كنوز بصتلها بغيظ وقالت.. يعني لو مكانش في المطبخ كان عادي يا خالتي وجريت على اوضتها بدموع وڠضب شديد
فهد فرك شعره بحرج وقال..مهو محصلش حاجه يا امي...والله ما حصل حاجه
امه قالت پغضب وسخريه..لا والله محصلش امال كنتو على الارض بتعملو ايه..بتدور على بترول ياروح امك
فهد ضحك وقال...ما خلاص بقى ..ما انتي جيتي قبل ما اكتشف المنجم ...مع انو كان خلاص فاضلو تكه
فهد قال..هروح انام والله تعبان الصبح نتكلم. وقال تصبحي على خير يا احلى ام في الدنيا
امه وقفت تبص لطيفه بزهول و يأس وراحت تنام هيه كمان
في صباح يوم جديد كنوز لبست وجهزت علشان تروح جامعتها وفهد لبس كمان بدلتو وطلع يفطر لقى كنوز واقفه عامله ساندوتش وبتاكلو قبل ما تمشي
كنوز وشها احمر من الكسوف لما افتكرت الي حصل امبارح وقالت بارتباك ..انا..انا ماشيه يا خالتي معايا محضرات ولسه هتطلع فهد قال..استني رايحه فين مش انا بوصلك
كنوز ارتبكت وقالت...لا..اا انا هروح لوحدي انهارده.
فهد بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال..ها..وده من امتى.. كبرتي والله..يلا اطلعي قدامي
كنوز كمان ابتسمتلو وفهد شافهم وكان هيتجنن شدها من ايدها وزقها في العربيه پغضب وطلع بالعربيه بسرعه رهيبه
بقلم...زهرة الربيع
على الطريق كان سايق بسرعه جدا وكنوز كانت خاېفه قالت..ممكن تهدى السرعه شويه وانبي
بس فهد مردش وفضل مكمل وقال پغضب رهيب..بصتيلو ليه...وحشك
فهد قال بعصبيه وزعيق..كدابه ..انا شوفتك بصتيلو وابتسمتيلو كمان..انتي ليه مبتسمعيش الكلام ليه لازم اقتلو علشان ترتاحي
كنوز قالت پخوف ودموع..خلاص اخر مره ..وانبي كده ھنموت وقف العربيه انا مش عايزه اموت دلوقتي
اتنهد پغضب وحاول يهدى لما لقاها خاېفه وهدى السواقه وبعد دقايق كانو وصلو الجامعه
فهد ابتسم على شكلها وهيه بتعد بزهق وقال..شاطره ..يلا روحي
كنوز دخلت وفهد راح على شغلو
في الجامعه كنوز كانت قاعده لوحدها زي العاده الناس بتتحاشاها كلهم من خوفهم من مشاكل فهد اليوميه وخلصت يومها وخرجت
وبقت واقفه مستنياه يرجع علشان هياخدها يوصلها البيت
وهيه مستنياه قدام الجامعه قرب منها دكتور في جامعتها وقال..انسه كنوز..شوفي انتي طالبه ممتازه وكنت عايزك تعملي ملخص من الكتاب ده ونعمل منو نسخ للطلاب
كنوز بقت تسألو على الحاجات الي هيحتاجها وبيتكلمو سوا ووصل فهد اول ما شافها واقفه معاه بقى هيتجنن نزل وهو مش شايف قدامو وراحلها وعنيه بتطق شرار
كنوز بلعت ريقها پخوف اول ما شافتو وقعد يبصلها پغضب وبص للدكتور من فوق لتحت وقال...انت مين
الدكتور استغرب وقال..انت الي مين..فيه ايه
وهنا فهد ابتسم بطريقه مخيفه وضړبو بوكس قوي وقال..عرفت انا مين ولا لسه وبقى يضربو جامد تحت انظار الطلبه الي كانو بيبصولهم بملل من الموقف الي بيتكرر كل ما يلاقيها واقفه مع اي حد
بعد شويه كانو على الطريق وكانت كنوز پتبكي جامد وفهد قال بضيق...خلاص بقى يا كنوز قولتلك مكنتش اعرف انو الدكتور بتاعك وعلى فكره هو الغلطان انا سألتو هو مين ليه مقالش انو الدكتور بتاعك
كنوز بقت تبكي اكتر وقالت...وافرض مش الدكتور ټضربو ليه اصلا كنا بنعمل ايه علشان ټضربو بالشكل ده لقتنا في شقه سوا علشان تفرج علينا الناس كده
بصلها پغضب لما قالت كده وقال..لو لقيتكم في شقه سوا مش هضربو بايدي هضربو
كنوز بصتلو پخوف شويه وبعد كده بقت تبكي تاني بصوت اعلى وقالت...اديني اتمنعت من الامتحان بسببك مبسوط كده
فهد
متابعة القراءة