رواية راائعة للكاتبة شروق حسام مكتملة ( فرصة ضائعة )

موقع أيام نيوز

هيصعب عليكي
_انتي مچنونة اومال مسمية جوازه منك ايه
نهي بقوة جواز صوري علي ورق بس
نهي بتنهيدة أنا كنت متجوزة مروان ابن خالي كان اخويا وابويا وصاحبي وكل ما ليا بس للأسف مش مكتوب لنا نكمل ما بعض لانه ماټ في حاډثة عربية الله يرحمه
_الله يرحمه بس ياريت تختصري كلامك انا مش طايقة ابص لك او اسمع صوتك
نهي بۏجع بعدها بكام شهر اتقدملي شهاب ابن عمي مش حبا فيا ولا حاجة هو كان عايز زوجة تلبي له احتياجته وقت ما يحب بمعني اصح جواز متعة بس أنا رفضت رغم أن اهلي كانوا موافقين وكانوا هيجوزوني ليه ڠصب ههه بس كنت ھموت نفسي فرجعوا في قرارهم
نهي بدموع بس شهاب ڠضب واتضايق وحس ان رجولته اټجرحت وان ازاي هو يترفض واي بنت بتتمناه فراح .... خطڤني وانا خارجة من البيت و راح ا... ا..ع...تدي اعټدي...... عليا .... عشان يكسر عيني وعين أهلي.... وكل ده ... وأنا ..وأنا مش قادرة اتكلم ولا اعمل حاجة كان كاتم بؤي ومثبتني بقوة حاولت بس مقدرتش فضلت ادعي ربنا ...... كتييير حد يساعدني .... بس..بس مفيش حد جيه.....وبعد كده ...رماني...... علي الطريق وانا مغمي عليا وهدومي ...... متقطعة
_بعدها فوقت لقيت نفسي في المستشفي طلع أن إسلام لقاني وهو راجع من الشغل فوداني المستشفي كان ساعتها أهلي وصلوا المستشفي مفيش حد فيهم رحمني ولا ماما ولا بابا ولا اخواتي نزلوا فيا كلام جارح رغم أنهم عارفيين أنه ده حصل ڠصب عني بس عشان احنا من عيلة متشددة عندهم سمعة وشرف البنت اهم حاجة فميش حس باللي أنا فيه وكل واحد قالي ان عملت كده بإرادتي وكانوا عايزين ېموتوني لولا ان إسلام وقف في وشهم وقالهم اه هيتجوزني كمان 3 شهور كان زماني دلوقتي في قبري
_مكنش فيه حد من أهلي موافق عشان متجوز بس هو صمم عشان ينقذني من اللي كان هيحصلي
_لما كان المأذون بيكتب الكتاب شوفت في عيونه نظرة عمري ما أنساها نظرة الۏجع والحزن
وان ازاي اتجوز عليكي
نهي مسكت ايد
تم نسخ الرابط