رواية راائعة للكاتبة سمية عامر مكتملة لجميع الاجزاء...( بنت اغاريس )
المحتويات
كمان من صوتها طلع شمعه كهربا و حطها في النص بينهم لقى عينيها الخضرا الكبيرة قدامه
نارين بعد ما شافت عينه والشال الاسود على وشه قالت پخوف و صډمه وهي بترجع لورا هتلر
يتبع
رواية بنت اغاريس البارت السابع بقلم سميه عامر حصريه وجديده
نارين بعد ما شافت عينه و الشال الاسود على وشه قالت پخوف و صډمه وهي بترجع لورا هتلر
غمضت عينيها و زادت ضربات قلبها
غمض عينه وهو بيفتكرها وهي لسه صغيرة و بيفتكر اخر ليله بينهم
كيف للفؤاد أن يجدك وانت لم تتركيه ابدا
فضلوا في حالتهم دي خمس دقايق لحد ما المركب المخالفة عدت من غير ما تشوفهم
ادم من بعيد اياد انت فين
فتحت نارين عينيها و رجعت لورا طلعت من البطانية
كانت بتحاول تهرب نظرها بعيد عنه
هتلر وهو بيعدل لبسه من غير ما يبصلها الستات اللي كانو معاكي بخير متقلقيش
فضلت باصه الناحيه التانيه مبتتكلمش
هتلر بعصبية بكلمك !
بصت نارين عليه انت مين عشان تكلمني جوزي خطيبي قريبي ابويا اخويا امي
وصل ادم عندهم و اټصدم لما شافها كبرت و بقت احلى هو اه كان بيساعدهم بس ولا مره شافها في الخمس سنين
نارين من البحر جيت من البحر مش شايف اه و هتشوف ازاي قدامك بغل سادد الطريق
هتلر ببرود و لسانك كمان طول اكتر ما شاء الله
ادم يلا نرجع و نتفاهم لما نوصل
نارين انا عايزة اوصل لماما بس مش هتفاهم
رجعوا بيها على البر اول ما نزلت جريت على امها و فضلت ټعيط ماما انتي كويسه
سهير وهي بتضحك بټعيطي ليه يا هبله
ضحكت مروة و ضړبتها على رأسها
ادم احم البيت قريب من هنا تعالو ارتاحو شويه و بعدين نوصلكم مطرح ما تحبوا
سهير شكرا يا حبيبي بس هنزعجكم
نارين لا مش عايزين احنا راجعين القاهرة
هتلر وهو سايبهم و ماشي يبقى احسن برضوا
اتعصبت نارين و جريت وراه زقته
برقت وحاولت تقوم
سهير ل مروة بهمس هو ايه اللي بيحصل ده
هتلر وهو انتي اد الزقه دي !
قام هتلر وقف و نفض هدومه
ادم بابتسامه نورتي مصر يا
نارين
نارين انت فاكر بعيونك الحلوه دي انا هضعف و اسامحك انت كمان انسى ابعد كده
هتلر بعصبية تسامحيه على ايه
نارين وهي وانت مالك حد قالك تدخل
سابها و مشي وهو بيحاول يتمالك نفسه
و مشيت هي مع امها و خالتها
دخل هتلر اتجاهل وجود جده و طلع على اوضته
دخل ادم و جنبه نارين و سهير
وقف محمود اول ما شاف سهير كانت صورتها دايما محطوطه في اوضه ابنه كل تفصيله فيها كانت موجودة لدرجه ان الاوضه اللي يدخلها يقول اوضه بنت
محمود مين دول و بيعملوا ايه هنا
راح ادم خد جده و دخل بيه المكتب يفهمه
سهير مروة انا خاېفة من البيت ده
مروة وهي بتبص عليه و على تفاصيله اللي مقدرتش تنساها انا انا مش عارفة بس لازم امشي من هنا
خرج ادم وهو بيبتسم اعتبروا البيت بيتكم و احم خصوصا بيتك يا نارين اطلعوا ارتاحوا في 3 اوض فوق فاضين
شال الخدام الشنط بتاعتهم و طلعوا فوق
دخلت سهير و مروة الأوضه و فضلت نارين واقفة بتبص على اوضه هتلر و لفت وشها و دخلت لامها
سهير باستغراب ايه اللي حصل مالك و الشاب التاني تعرفيه منين
نارين وهي مفيش حاجه يا ست الكل احنا هنرجع لجدو امتى أو هترجعوا انتو امتى
دخل عليهم محمود فجأة وقال وهو مبتسم مفيش حد هيرجع جدك ماهر هو اللي هيجي و وولادي الأربعة جايين
ارتبكت مروة وودت وشها الناحيه التانيه
نارين بتريقة معلش بس احنا مش هنقعد هنا اصلا يوم او اتنين و نرجع القاهرة
دخل ادم نارين اسمعي كلام جدي هو فاهم اكتر منك
خرجت نارين برا وهي مټعصبه راح ادم وراها انتي مټعصبه مني ليه
نارين وهي بتبصله پغضب و تحدي انت رمتني زيهم وانا لسه صغيرة رمتني في فندق لوحدي و اختفيت
ادم عايزك تعرفي حاجه واحده بس إن كنت عملت حاجه زعلتك فهي عشان مصلحتك
فتح هتلر الباب كانو واقفين قدام اوضته
ادم وهو انا سعيد جدا انك هنا جنبي احم اقصد جنبنا
يتبع
رواية بنت اغاريس البارت التامن بقلم سميه عامر حصريه وجديده
فتح هتلر الباب كان ادم و نارين واقفين قدام اوضته
ادم وهو بيحط أيده على خدها انا سعيد جدا انك جيتي هنا جنبي احم اقصد جنبنا
بعدت نارين أيده و قربت منه اكتر
اتعصب اياد من المنظر و قفل الباب و دخل البلكونة
اياد لنفسه اهدا اهدا اه هي طلعت عايشه بس انت ملكش دعوه بيها اخوك شكله بيحبها خلاص انتهى متتعصبش لما تشوفها
نارين وهي بتقرب من ادم بعصبيه انت رمتني قولتلي اطلعي الاوضه و مشيت سبتني و مشيت
ضړبته على صدره جامد و فضلت تصرخ انا بكرهك انت و كل العيله دي انتو کرهتوني في طفولتي
ادم مسك ايديها اهدي انا مكنش قصدي اعمل كل ده حقك عليا
عيطت وهي بتتكلم انت و جدي سيبتوني للشارع و اخوك افتكرني مليش أهل
غمضت عينيها و مسحت دموعها و نزلت جريت على تحت
فضلت واقفة في جنينه الفيلا كانت تعبانة نفسيا و جسديا و محتاجه ترتاح أفكارها تعباها هي بنت مين و ليه ابوها اختفى فجأة هو فين و هو مين افكار كتير لحد ما صړخت ووقعت اغم عليها
صحيت بعد دقيقه وهي راسها تقيله فتحت عينيها بصت حوليها لقيت اياد قاعد يكتب في ورق
نارين پخوف وصدمه انا ايه اللي جابني هنا
غمض عينه واتنهد وقال اولا انا معملتلكيش حاجه ثانيا انتي فقدتي وعيك في الجنينه وانا الوحيد اللي شوفتك و جبتك هنا عشان محدش يقلق عليكي من اهلك و اعتقد انك بقيتي كويسه يلا روحي لأهلك
استغربت نارين من طريقة كلامه الباردة و قامت من على السرير بكل هدوء و كانت هتخرج
اياد استني
قام وقف و راح ناحيه الدولاب جاب الشال بتاعها
اياد وهو بيمد أيده بالشال ببرود ده وقع منك تحت جيبتهولك اتفضلي
نارين بتعب شكرا
خدته و مشيت راحت اوضه امها و خالتها
في اليوم التاني وصل ماهر جد نارين زي المچنون
فضل يخبط على الباب
فتحت الخدامة بعدها عن الطريق و دخل
ماهر بعصبية بناتي فين
محمود وهو قاعد بكل جفاء اقعد يا ماهر بناتك كويسين
ماهر بعصبية كويسين ازاي ايه اللي جابهم هنا و لخمس سنين كانوا فين
خرجت سهير اول ما سمعت صوت ابوها و نزلت تحت و تليها مروة
سهير من وراه بابا
ساب محمود و راح ناحيه بنته حضنها جامد مشيتي ليه يا بنتي مشيتوا ليه و سيبتوني انتي واختك
مروة بحزن حقك علينا يا بابا اسفين
راحت مروة حضنته
كانت نارين بتبص من فوق عليهم وهي زعلانة
هتلر من وراها موحشكيش مش هتروحي تسلمي عليه
نارين بحزن وهي لسه بتبص عليهم هو مش عايزني هو عايز بناته بس
هتلر مين قال أنه مش عايزك هو قالك
نارين من خمس سنين لما هربت من البيت ده ادم ساعدني عشان الاقي
فندق انام فيه لحد ما ارجع لاهلي جدك جه وقتها و طلع تليفونه
زعل هتلر و قرب منها حط أيده على كتفها اعتبريني ضهرك و سندك حتى لو زعلانة مني بسبب اللي حصل زمان افتكري اني معاكي و حتى اعتبريني ابوكي
بصتله نارين وهي عينيها مليانة دموع انا لو شوفت اللي اسمه ابويا ده هقتله من غير ما ارحمه
هتلر وقتها انتي كنتي بتردي الكلمه ب 100 وانا مكنتش بستحمل أي حد يعصى اوامري و انتي اديتيني درس
نارين بس تستاهل احسن ياريتني كنت ضړبتها في قلبك بس اعمل ايه كنت صغيرة جرب تاني كده وانا اشرحك المرادي
نارين وهي مركزة في عينه و ايه
و بهمس مش هقاومك لما تضربيني في قلبي
بعدت نارين عنه وهي متوترة و جريت على تحت
ضحك هو و بص عليها من فوق بحزن هعرف مين فيهم ابوكي ووقتها اعملي معاه اللي يريح قلبك
في الوقت ده كانت إيناس راجعة مصر هي و ابنها و جوزها و احمد ابنها الكبير 25 سنه اللي عنده اعاقه في لسانه و شلل في رجله الشمال و كان جليس الكرسي
خبط جرس الباب وهما واقفين فتحت الخدامه
دخل فارس ابن عم ادم و اياد عمهم حسن
كان شاب في العشرينات شعره اصفر عيونه خضر نسخه من ايون ابوه اللي كان داخل بشموخ وهو بيتكلم في التليفون و خلص المكالمه و راح يسلم على أبوه بس اټصدم لما شاف سهير و احمرت جفونه كان ماهر قعد و بناته جنبه
حسن پصدمه سهير انتي هنا
راح فارس ناحيه جده سلم عليه
محمود حسن يابني اطلع غير هدومك و تعالى اقعد مع الضيوف
فضلت سهير تبصله كان وشه مش غريب عليها بس مش فاكره شافته فين
ماهر پغضب متبصيش عليه يا سهير
سهير بابا في ايه مش ببص على حد بس هو عرفني منين
نارين وهي بتقرب منهم ماما انا هخرج
ماهر مين دي نارين !
فتح ماهر أيده يا روحي على عروستي اللي كبرت تعالي في حضڼ جدو
نارين لا معلش لازم اخرج
جات تخرج فارس وقف قدامها مين الجامدة
نارين بغيظ العب بعيد يا حبيبي
فارس حبيبك قوليها تاني كده طالعه منك حلوة
هتلر من فوق طب ما تيجي نشوف انا هطلع منك ايه
بص فارس لفوق و خاف ايدا هتلر لا انا رايح ال ال س سلا سلام
ضحكت نارين و ظهرت غمازاتها الكبيرة اللي واضحه في وشها و يمكن كانت أول مره تضحك من وقت ما دخلت البيت ده
ابتسم هتلر و دخل أوضته
خرجت نارين و فضلت تبص حوليها هي في اجمل الاماكن اللي في مصر اتنهدت و قررت تروح البحر دخلت جوا تاني و نادت امها
نارين بهمس ماما انا عايزة فلوس
سهير ليه
نارين لما ارجع هقولك يلا بقى حطي ايدك على جيبك و طلعي
ضحكت
سهير و ادتلها فلوس
خدتهم نارين و جريت
نزل ادم من فوق وشافها وهي بتجري
ادم وهو بيبص عليها احم هي نارين رايحه فين
امها وهي بتبسمله بمكر ليه عايز تعرف هتروح وراها ولا ايه
ضحك ادم و حط أيده على راسه لا هروح وراها ليه انا بس بطمن عشان هي متعرفش حاجه هنا
سهير متقلقش بنتي ب 100 راجل دي مره تاهت مني في السوق كانت 9 أو 10 سنين لقيتها راكبه فوق راس راجل و ماسكه مكيرفون و بتقول يا ماما يا ست انتي ناسيه بنتك في شارع اين انتي يا امرأة بزمتكم في ام كده ايه الامهات دي
فضل
متابعة القراءة