رواية راائعة للكاتبة مروة حمدي مكتملة ( بنت خالتي قمر )

موقع أيام نيوز


احسنلك. 
حسنا هو الآن بأحد المرات القليلة التى يغضب بها وتعلم كيف ستكون النتيجه اذا عاندته لذا بغيظ صعدت إلى السيارة.
توقفت السيارة حيث اشار هبطت بتيه وتساءلت بعيناها وهى تناظره لما أتيت بى إلى هنا الان 
فاجابها بلسانه المكان ده شهد على حاجات كتير اوى حصلت ما بينا والكلام ال هيتقال دلوقت ما فيش انسب من ده مكان يتقال فيه. 

اولته ظهرها تسير على الرمال بصمت عاقده لذراعيها حول صدرها وهو خلفها مرت دقائق حتى توقفت تلتف له 
_عايز ايه منى يا آسر 
تنهدت بتعب يجيبها. 
_
سنه سنه عايز الانسه ال شدتني ليها زى المغناطيس ومقدرتش اشيل عينى من عليها. 
_انا بحبك يا قمر ومن زمان بس للاسف ما فهمتش ده غير قريب. 
اغمضت عيناها لثوانى ثم أشارت بيدها على بقعه ما. 
_هنا بالظبط كان قلبى اول مرة يعرف يعنى ايه ڼار الغيرة اليوم ال انتى سبتنى وراك وجريت على بنت حلوة ادلعت عليك حبتين نسيتني ومش بس كده عليت صوتك عليا وزقتنى وخاصمتنى علشانها.
_ انتى لو فاهمه انى عملت كده علشانها تبقى متخلفه. 
نظرت له پصدمه. 
امبارح قدام عنيكى. 
بعدين انا مش هكدب عليكى اه ادلقت زى الجردل قدامها بس ما انتى لو كنتى ولد كنتى فهمتى يعنى شاب فى اولى جامعه طالع من ثانوية عامة وفحت ودروس وهم وعايز يشوف الدنيا مش مرتبط .. 
نظرت له شرزا ليكمل. 
_مكنتش لسه اعرف انى بحبك وتيجى بنت تحسننى انى عمر الشريف لازم لازم ادلق. 
اكمل بجديه 
بس لما اتحطيت فى موقف اختيار بينكم انتوا الاتنين انا اختارتك انتى يا قمر اقسملك انى زعقت من غيرتى انا مسمعتش اى كلمه قالوها عليها لأنها متهمنيش بس كل كلمه اتقالت فيكى كانت بتنزل على قلبى زى السكاكين. 
اه زعقت علشان كل حركة منك كانوا بياكلوكى بعنيهم صوتك مكنتش عايزيهم يسمعوه كنت عايزك تمشى من قدامهم كنت خاېف اټخانق معاهم وحد يستغل الفرصة وېأذيكى وانتى مقصرتيش زعيق وضړب وشقلباظات ويا بت اتهدى ما فيش
كانت كل حركة بتعمليها بتقل منك ومنى يا قمر.
وبعدين تعالى هنا انتى زعلانه علشان زقيتك ده انا لو كنت سبتك كنت طلعتى باللحم يا حبيبتى احمدى ربنا انى منزلتش بالبوكس على دماغك ده اهى لسه معلمه فى ايدى زى الوحمه اهى. 
رفعها بوجهها يريها إياها وعلى الرغم من تلك الكلمة التى نطق بها بعفويه ال أنها بعثرتها بالكامل ومع ذلك صمدت يجب أن تغلق معه كل ما يؤرقها.
_ال بيحب حد حتى لو مش عارف انه بيحبه او كان تعلق بيهتم بيه بيدور عليه يسأل مش يفضل فوق الست سنين ميعرفش عنه حاجه!
_اخبارك اول بأول عندى والاجازات ال كنت بجي فيها كنت بجي علشان اشوفك لحد ما تلات اجازات ورا بعض وحضرتك متجنبانى وشك ما لمحتوش وصلتيلى بغباءك انك حتى القرابة ال ما بينا نسيتيها فبعدت 
قمر وهى تشير على نفسها غبائى!! 
_اه ما هو التقل صنعه مش خشوميه. 
أطلق تنهيدة مكملا بعدها. 
_ مش هنكر انى كان عندى فضول اشوفك دخلت صفحتك اكتر من مرة وفرحت لما مالاقتش ولا صورة وامى تليفونها العادى مش عليه صور وليلى مكنش ينفع انى اطلب اشوفك أو اتفرج على صورك من عندها سوا بعلمها او لا كنت وقتها هستصغر نفسى اوى وحتى مكنش فى سبب ينفع اقوله ليها لو سالت غير انى مكنتش عايز أفضل متعلق بصداقه طرف فيها بيحاول ينهيها.
زفرت پغضب
_وعلشان كده كنت كل يوم والتانى عند عروسة شكل عايز تقفل القديم وتبدأ صفحه جديدة. 
_بلا خيبة ال ما فى عروسة واحده قعدت معاها اكتر من ربع ساعه على بعض. 
_يا سلام وعلشان كده بقت جاى ليا انا دلوقت مش لاقى ال بتدور عليه 
_ليه ما تقوليش علشان مالقتكيش انتى عندهم. 
صمتت تنظر له بعينيها تناجيه ان يكمل. 
هز رأسه بتأكيد انا شفت البيضاء السمرا المحجبة ال بشعرها المتحفظة المتحررة ولا واحده فيهم شدتنى لحظه واحده مكنتش عارف العيب فين فيا ولا فيهم لحد ما قررت انى مش هخبط
 

تم نسخ الرابط