رواية راائعة للكاتبة آية علي مكتملة لجميع فصول ( من أجل الحب )
في حياتها من الأساس والتفتت لحياتها العملية وعملت بشهادتها واشتغلت بها وأصبح شغلها
وعملها هما الأهم في حياتها ......
وبعد مرور عامين كاملين من هذه الأحداث
علي قصتنا وأحداثها وأبطالها
..نوران مازالت تمارس عملها وشغلها وتتفوق فيه أكثر وأكثر ومتجاهلة كل شئ مضي عن الحب وغيره ....
...والد نوران في يوم من الأيام كان في عمله يجلس ويتحدث مع صديقه بالعمل ....
...صديق والد نوران مشاغل الحياة صعبة للغاية ونجلي أصبح شابا ويبلغ من العمر خمسة وعشرون عاما وأنا ووالدته نريد أن نختار له ابنه الحلال التي تناسبه وتحفظه وتصونه باقي عمرهم القادم ونسعد بذريتهم الصالحة ...
_صديق والد نوران حقا هل أنتا لديك ابنه شابة
كنت اتذكر إنك تحدثت معي مرة وقلت لي هذا في يوم من الأيام وهي تدرس بالمعهد .....
_والد نوران حقا بالفعل أخبرتك ذلك بالمصادفة عندما كنا نتعرف ببعضنا لكن ماذا تقصد .....
_صديق والد نوران أقصد إنني أريد أن أحضر نجلي معي ونتشرف لزيارتكم في منزلكم ونجلي وابنتك سوف يتعرفون ببعضهم ويحددوا إن كانوا يناسبون بعض أم لا وإذا لم تم النصيب نحن أصدقاء وأحباب مثل ماكنا ولم نكن خسرنا شئ يكفينا زيارتنا لكم ومعرفتنا ببعض وكفي ولكن لابد أن نتفائل خيرا ...
_صديق والد نوران خالص تحياتي وتقديري لك والشكر لك كثيرا....
_والد نوران لاتشكرني علي شئ هذا واجبي وأنتا صديقي ونجلك هو نجلي وأنا أكيد لم أري غيره أفضل منه ولم يصادفني في طريقي مهما أبحث
أكيد مش هعثر علي هذا الشخص لابنتي يكفي أنه نجلك وأكيد سوف يصبح مثلك وأنتا شخص محترم للغاية .....
_صديق والد نوران حقا أنا مثلك تماما ورأيك من نفس رأي والذين نعرفهم أفضل من الذين نجهلهم وإذن توكلنا عالله وحده .....
...وبالفعل عندما انتهي والد نوران من عمله ذهب إلي منزله سعيدا للغاية وبلغ زوجته وابنته نوران .....
....الزوجة كانت في غاية السعادة لكن الابنة كانت غير سعيدة وقلقة وخائڤة وإنتابها شعور داخلها بأنها غير قادرة عالراحة النفسية ووقتها تذكرت قصة حبها الفاشلة مع حبيبها السابق ياسر وكانت خائڤة وحريصة أن تتكرر نفس هذه التجربة ......
...ياسر تزوج من ابنه عمه وبعد مرور عامين على زواجهم وسعادتهم لم يرزقهم الله بأطفال ولكنهم كانوا دائما يذهبا الزوجين معا الي كثير من الأطباء لإجراء الفحوصات الطبية والكشف ليرزقهم الله بالذريه الصالحه وبعد عدة فحوصات طبية حديثة وفي كل مكان وعند كثيرا من الأطباء في كل العيادات كانت النتيجة
_ياسر حبيبتي أرجوكي أن لاتتركيني وحيدا أنا أحبك كثيرا ولم اتحمل العيش بدونك ولم احتمل ۏجع أخر علي ۏجعي الآن وأنا أصبحت محروما من نعمة الأبوة الروحية وجودك معي سوف يجعلني اتحمل واصبر علي حالي وعلي ماأنا عليه الآن .....
...لكن كان رد زوجته عليه قاسې للغاية وردت بكل جبروت وقالت له في لحظة وجعه تدبحه في شدة جرحه پسكين يجعله ېنزف أكثر وأكثر قائلة
ياسر حبك لايفيدني بشئ وأنتا عاجزا علي أن تصبح أبا لماذا تجعلني أمكث طيلة عمري معك وأكون مثلك وأنا أستطيع أن أكون أم وعندي أولاد واستمع لكلمة ماما لماذا تكون أمامي الفرصة أن أصبح أم إذن إنفصلنا عن بعضنا وأنا تزوجت شخصا أخر غير عقيما وأنجبت منه وأنتا سوف تتزوج إمرأة غيري منفصلة أو أرملة ولديها أولاد حتي لايكون حالك ووضعك يتسبب لها في أي حزن أو ضيق لكن أنا مازلت صغيرة والحياة أمامي طويلة لم أبغي أن افنيها معك من فضلك حقق لي رغبتي وطلقني
وتركته ودخلت غرفة نومهم ونامت علي سريرها بكل قوة وجبروت قاسې ...
.ياسر وقتها الحديث جرحه بشدة وأصبح عاجزا عن الرد أيضا وجلس علي كرسيه وتذكر وقتها ...
البارت إنتهي أمنياتي يكون نال إعجابكم
رواية من أجل الحب البارت الثالث والأخير بقلم آيه علي حصريه وجديده
....ياسر وقتها الحديث جرحه بشدة وأصبح عاجزا عن الرد أيضا وجلس علي كرسيه وتذكر وقتها قصة حبه مع نوران التي أحبته كثيرا بكل حب وصدق ومن داخل قلبها أحبته حب حقيقي أثناء الوقت الذي كان يتلاعب فيه بمشاعرها وعواطفها وكان وقتها خاطب ابنه عمه التي هي حاليا تركته منذ أن علمت بعجزه تذكر كسرة القلب وشدة الۏجع الذي سببه لنوران هكذا الآن أخذ الله لها حقها وأسقا ياسر من نفس الكأس الذي أسقاها لنوران وجعل ابنه عمه تتركه وتكسره نفس هذه الكسرة والۏجع واستمر علي حاله حتي شروق الشمس بينما استقيظ علي زوجته وهي تعد حالها وحقيبة ملابسها وتتركه وتذهب لأهلها حتي يجعلونه يلبي لها رغبتها ويطلقها وبعد عدة محاولات كثيرة منه لم توافق زوجته وقررت ذلك ولم تستكفي بأنها تنفصل عنه فقط بل قصت الأسباب علي الأهل والأقارب والأصدقاء لها ولياسر وأصبح الجميع يعلم هذا السبب حتي أجبروه أن يطلقها وبالفعل طلقها ياسر وعاش وحيدا ومكتئبا ودائما يشعر بالذنب تجاه نوران بأنه ظلمها وكسر قلبها ووجعه فعاقبه الله
وكما تدين تدان ....
ومثل ماوجع اتوجع ...
...صديق والد نوران أخذ نجله وزوجته وذهبوا لمنزل والد نوران وتقدموا لطلب يدها من والدها وبالفعل وافقوا ونوران وقتها شعرت براحة نفسية كبيرة تجاه العريس الذي يتقدم لها والعريس كذلك الأمر شعر براحة نفسية متبادلة لكن للأسف والدة العريس كانت غير سعيدة لأنها كانت تريد له ابنه خالته ولكن هو لم يريدها لسوء أخلاقها وتكبرها دائما .....
وتمت موافقة الجميع والإتفاق في كل مايخص الخطوبة والإرتباط ولكن أم العريس غير راضية ولكنها متحملة نظرا لرضا ابنها وزوجها وبسبب محاولة إقناعهم لها وقبل الخطوبة بيوم في بيت العريس ووالديه
_الأم لنجلها نادر أنا ياولدي غير راضية ولاسعيدة بهذه الخطوبة أتمني أن توافق بابنه خالتك أنها تحبك كثيرا وتتمناك زوج لها وابنة خالتك لكن نوران غريبة عنا والأقربون أولي بالمعروف يكفي أننا نعلم كل شئ عن ابنه خالتك لكن نوران لم نعلم عنها شئ ربما تكون تعيش دور البريئة حتي تتم خطوبتها وزواجها منك ..
_الأب هذا ذنب كبير منك أنتي سوف تظلمي البنت ووالدها صديقي وأنا أعرفه تماما وهو إنسان فاضل ويربي ابنته التربية السليمة الصحيحة وأمامنا فترة خطوبة كافية العريس والعروسة يعرفوا بعض إن كانوا سوف يستمروا أو لا يستمروا ....
_نادر أمي أنا عندما رأيت نوران شعرت تجاهها بحب وبراحة نفسية كبيرة وهي بادلتني نفس الشعور لكن ابنه خالتي لم أحبها لم تناسبني ولم تستحق أنها تصير زوجة لي وأم لأولادي لسوء أخلاقها وتكبرها دائما لكن نوران العكس تماما هذا شعوري ....
_الأم سوف ټندم كثيرا