رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ( لعبة القدر ) ج 1
المحتويات
تعاله نروح اي معمل تاني نتأكد وتعرف أني مش حامل
كريم وهو باصص في عنياها بع جز لأول مره ميقدرش يفهم نظراتها لا أنا هتأكد بنفسي
نظرة ليه پخوف شديد قرب عليها كريم ....
بعد فترة كان جالس على طرف السرير ماسك رأسه بين ايده وهو سامع صوت بكاء بل أنهيارها شالت الحاف من عليها وقامت من مكانها وهي تشعر پألم سندت على الحائط وهي حاسه بدوخه شديدة حاولة تتحرك من مكانها بس الدوخه زادت والدنيا بقت بتلف بيها وكل حاجه قدمها بقت باللون الاسود محستش بحاجه غير بتنميلة لما وقعت على الأرض قبل ما تغيب عن الوعي.
أنا فين إية اللي حصل
أنتي في المستشفى حمدالله على سلامتك
هزت رأسها بتعب أنا هنا بقالي قد إية
بقالك تلت أيام هنا نايمة
نظرة للسقف بدموع نزله من عنياها فيه حد بيسأل عني
خرجت الممرضه اتجهت نحو مكتب كريم خبطت ودخلت
دكتور كريم مدام مليكه فاقت
قام بسرعة من على الكرسي خرج من الغرفه وصل لغرفتها في وقت قياسي وقف أمام باب الغرفة اخذ نفس ودخل كانت تنظر للسقف ودموعها نزله بصمت قرب عليها مليكه لما عرفت انه هو اللي دخل لفت وجهها الأتجه الأخر
مليكه بدموع لو سمحت اطلع برا
مسك ايديها بحنان أنا مستهالش أنك تسمحيني بس صدقني أنا بحبك الڠضب كان عميني مكنتش شايف اي حاجه غير تخيلي وأنتي مع حد غيري أنا آسف
مليكه كانت پتبكي بۏجع حركة وجهها نظرة ليه بلوم أنت متفرقش عنه في حاجه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
مليكه بدموع وعصبيه لا زيه مفرقتش عنه في حاجه هو بيض رب ويش تم وأنت عملت الأوس خ من دا أنت كس ررتني قدام نفسي علشان ترضي رغبتك ومشيت ورا كلام مامتك اللي هانتني في عدم وجودي قدام الدكتوره بنت خالك كملت بۏجع أنا اخترتك علشان شوفتك متعلم ومتحضر ومثقف مش هتض رب ولا تهين شوفت فيك الأمان والحمايه اللي مشوفتهاش من خمس سنين من ساعة ما أهلي م اته واتحرمة من أقل حقوقي هي التعليم أنت عارف لما أخويا عرف أني روحت امتحانات سنه تالته ثانوي عمل فيه إيه كس ر رجلي علشان مرحش الامتحان أنا شوفت كتير علشان اتعلم وفي الأخر اتعيرة أني جهله ليه ليه بتعملو كدا انا مش لعبه في ايدكه علشان تعمله اللي أنته عايزينه أنا مستحيل اعيش مع واحد شكاك زيك أنت مريض نفسي معندكش ثقه في نفسك علشان كدا شكيت فيه على قد ما حبيتك على قد ما كره تك أنا بك رهك يا كريم وهفضلك أك رهك لأخر يوم في عمري
فضل كريم في مكانه پخوف وحزن على حالتها
ريم مسكت ايديها بحنان اهدي خدي نفس حاولي تهدي نفسك العياط غلط علشانك
مليكه بدموع وصوت مرتفع غاضب أخرج برا مش عايزة أشوفك تاني أنا بك رهك بك رهك بصت ل ريم وشاورة بأيديها عليه بنهيار خليه يخرج مش عايزة أشوفه
خرج كريم من الغرفة بحزن شديد وهو سامع صوت بكائها الهستري وحالة الهيجان اللي دخلت فيها
ريم بدموع عليها مليكه خلاص هو خرج حاولي تهدي علشان مدكيش مهدئ
مليكه مسكت فيها پبكاء أنا مستحيل افضل معاه بعد اللي عمله معايا
اجلي تفكير في الموضوع دا حتا لغيط اما تتحسن صحتك وتخرجي من المستشفى وابقي فكري كويس أما دلوقتي التفكير والزعل غلط علشانك أنت بقالك تالت ايام كل اما تفوقي تدخلي في حالة أنهيار ونديكي مهدئ علشان يرتاح من الع نف اللي اتعرضله حاولي تهدي ومتفكريش في الموضوع على الأقل دلوقتي علشان ميحصلش معاكي نفس اللي حصل من شويه واطر اديكي مهدئ
مسكت قلبها بحزن أنا موجوعه اتوجعت من اكتر شخص حبيته وشوفت معاه الأمان طلع أكتر شخص يوجعني
حياتك مش هتكون حلوه وأنتي زعلانه كدا من حاجه حصلت او خاېفه من اللي جاي لازم تتعودي انك تتقبلي أي نتيجه ومټخافيش من حاجه ربنا عمره ما هيسيبك ولا يخذلك القرار اللي عايزة تخديه صعب لانك لسه مكملتيش اسبوع جواز استني على الأقل فترة وخدي الخطوه دي
أنا مزعلتش من ض ربه وشت مته أنا اتحسرت لما هان عليه زعلي وسابني زعلانه ومفكرش يشوف المشكله ويحلها مجاش في دماغه ان ممكن تكون تشبه أسماء مصعبتش عليه وأنا بصوت استنجد بحد وهو بيض رب ب ډم بارد ولا كأني ك لبه أنا أسفه أسفه لنفسي أني دخلته حياتي وخد من وقتي مجهودي وطاقتي أنا أكتر شخص بيتراضي بكلمه واحده بجد ف أنه يصدق عني حاجه زي دي وهو عارف أخلاقي حتا
لو مش عارف كان المفروض يصدقني يديني فرصه ابرر لنفسي أو حتا يتأكد ونروح نعمل تحليل في مكان تاني
ريم مررت ايديها على رأسها بحنان أنا معاكي ومقدره كلامك بس مش كل الرجاله لما بتتحط في الموقف دا بتتعامل زي ما بتقولي أنا برضو عذره كريم على صډمته والعصبيه اللي كانه فيها بس في نفس الوقت ضده في اللي هو عمله دا حتا دكتور عارف ازاي يعرف أنك حامل او لا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
كانت جالسه على سرير غرفتها تضع مناكير وبتسمع اغاني أتفجأة برنين هاتفها ردة وهي مركزه ف اللي بتعمله
وحشتيني
احمرت وجنتها من الخجل وأنت كمان
هستناكي تيجي أنهارده
نورهان بتوتر أنهارده مش هينفع هقول إيه ل ماما
مش أول مره قوليلها أنك نزله تقبلي واحده صحبتك هستناكي متتاخريش
نورهان بتوتر شديد تمام باي دلوقتي علشان في حد جاي على الأوضه
قفلت التليفون پخوف دخلت زينب والدتها الغرفة
كنتي بتكلمي مين
دي واحده صحبتي بتقولي أنها متخنقه مع أخوها في البيت ومحتاجه تقبلني تفق عن نفسها شويه
ماشي يا حبيبتي بس متتاخريش برا
قامت من مكانها ماما أنتي مش هتروحي تشوفي مليكه
مش فضيه خالتك جايه أنهارده
ماشي لما تيجي تروحليها عرفيني عايزة اروح اشوفها
مش هتتغدي هنا
نورهان قربت على الدولاب بستعجال هتغداء برا
ماشي
خرجت زينب ونورهان غيرت ملابسها واخذت تليفونها وخرجت من البيت مشيت فترة في الشوارع لغيط اما وصلت امام عماره نظرة للأرض بخجل ودخلت صعدت إلى الطابق الرابع طرقة على الباب ثواني وفتح شاب وسيم الباب دخلت نورهان وهو قفل الباب
نورهان بشتياق وحشتني
ليه أكتر لو كنت وحشتك بجد مكنتيش غبتي عني الأسبوع دا
متابعة القراءة