رواية راائعة للكاتبة رغد عبد الله مكتملة ( فرصة ضائعة )

موقع أيام نيوز


ساعتها والشمس مطلعتش فى دنيا جاسر .. ف اتغير ١٨٠ درجة وقلب حياتها چحيم .. كل الحب اتحول لكره .. كره لدرجة إستكتار القټل عليها .. وتم الطلاق فاكره شكلها يومها كان يشرح النفس وهى شايفة كل حاجة بتروح من إيدها .. و عيونها متنفخين من العياط .. . كان نفسى اللحظة دى تقف علشان املى عينى .. 
 الدادة رفعت حاجب .. كلام إنشا ولا حب .. 

قمر مسكت رقبتها .. ورب الكعبة حب .. وإذا مكنش مسكت سکينة و اعطتها للدادة وإذا مكنش ابقى أرشقي دى فى قلبى .. ! 
الدادة بصت فى عيونها للحظات .. و زقت إيدها وهى بتقول لا .. اظن مش هحتاجها .. 
إبتسمت قمر .. مدت الدادة شفايفها وهى بتبص للساعة .. جاسر اتإخر كدا ليه .. . 
قمر بتوتر .. ج جاسر فى المستشفى .. 
الدادة بفزع ف فى المستشفى بيعمل أية ! 
قمر .. بسيطة .. هو بس .. قالت بكدب ك كنا كنا فى حفله وهو شرب كتير فأغمى عليه .. الدكتور قال هيفوق بكره الصبح ..
الدادة بعصبية من توترها .. كتر فى الشرب ! .. ماشى .. أنا ليا كلام تانى معاه الصبح .. ! .
قمر أبتسمت بتعب .. لازم أقوم أنام .. علشان أول ما الصبح يشقشق نطلع عليه .. 
طبطبت الدادة على إيدها .. ماشى يا بنتى تصبحى على خير .. . 
قامت قمر و طلعت الغرفة بتعب .. وهى بتطمطع .. فتحت النور و راحت فتحت الدولاب علشان تغير
.. لقت ظرف أصفر محطوط على طرف آخر رف .. شبت و مسكته 
أبتسمت
بسخرية وهى بتقرأ محتواة كانت قسيمة طلاق جاسر و واحدة إسمها هند .. جه فى بالها موقف ورقة قسيمة الطلاق إلى شافتها .. وعرفت أخيرا سر عصبية جاسر ساعتها .. أكيد ندبه مش عايز مخلوق يحط إيده عليها .. اكيد كان خاېف لأتك عليها ! .. 
اتنهدت و عانتها مكانها .. وبصت على السرير بإستغراب لما لقته فاضى قطبت جبينها وبصت حواليها .. هى مريم فين .. 
قطع تفكيرها صوت رنه الموبايل .. وكان رقم غريب .
قمر ألو 
_صوت تخين آسف لو صحيتك من النوم .. لكن مضطر ابلغك بنبأ حزين يا مدام قمر .. 
قمر أعصابها سابت .. ء إيه .. 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٤ 
_صوت تخين آسف لو صحيتك من النوم .. لكن مضطر ابلغك بنبأ حزين يا مدام قمر .. 
قمر أعصابها سابت .. ء إيه .. 
بإستهزاء .. ألا هى بنوتك الصغيرة فين .. 
لو حبينا نشبة .. فهيبقى أنسب تشبيه أن قمر قلبها أترعش من الړعب .. وانعكس دا فصوتها لما قالت م مريم .. مريم بنتى .. 
الصوت بسخرية الله اكبر عليكى يا مداام .. هى مريم دى .. معلش بقى أصل صوت عياطها طول نهار أكل نفوخى .. فى نفس اللحظة اتبعت على الواتس صور لمريم وهى منكوشة و بټعيط فى مكان أشبة بخړابة ! 
قمر صړخت .. مررريم ! .. ب بنتى معاك بتعمل إية .. ! م مين معاياا .. ! 
_الصوت ببرود تؤ .. مدام قمر بالله ما هتبقى أنت و بنتك .. كدا هضطر أسكت حد فيكو
 بالعافية .. 
قمر خدت نفس و نزلت دموع منها بصمت .. وحاولت تهدى وهى بتقول أنت عايز إيه ...
_آهو كدا .. هو دا الكلام قصاد روح بنتك العسولة أى حاجة تهون ولا إيه .. 
قمر پخوف .. اخلص .. 
إبتسم بسخرية .. .. أرنبين ودى بسيطة د انتو أهل عز يعنى ..
قمر عضت على شفايفها بتوتر .. دى .. ه هو فيه مقابل تانى .. 
ضحك نبيهه .. يعنى قمر وكمان نبيهه .. علقى خرزة زرقة يا مدام لاحسن عيون الحساد راشقة فى اى سكه .. تحمحم وقال بجدية .. آه فيه الطلب التانى يبقى جوزك .. 
كإن قلبها وقف .. نطقت بعدم إستيعاب جاسر .. 
_ امم .. حاله بطال وجشعة موقف السوق .. وأنت ست طيبه و عارفة ربنا .. عارفة أنه كريم و أنه ميرضيش بالظلم مش كدا . . 
قمر و.. وعايز منه إيه 
ببرود ولا حاجة .. دا أنا عايز أريحه .. بصى يا جميل بكره الصبح هتلاقى الخدامة جيبالك امبول و سرنجه .. زى الشاطرة هتاخديهم .. وأول ما الجو يخلالك مع حبيب القلب فى المستشفى .. هتضر بيها فى رقبته .. دقيقتين وهيقطع النفس ! 
قمر پصدمه .. يعنى .. طلبك التانى إنى أقتله ! 
_عفارم عليكى يا ست قمر .. دى خلاصة الموضوع ..
حست قمر بدوخة شديدة .. وقع التليفون من إيدها .. ووقعت على الأرض يكش هما شوية الادرينالين إلى مثبتين أعصابها ...! 
كإن الدنيا كارهه سعادتها
 

تم نسخ الرابط