اسكريبت وجاء قلبي لك مهرولًا لتنتشله من هذا العالم للكاتبة فاطمة سمير

موقع أيام نيوز

على اللي حوالينا بقلق
_بس... أنا ماعرفش حد فيهم!
ابتسمت بحنان وشاورت على

اللي حوالينا
_كلهم هنا عايزين يساعدوك.
_أنا بعد مو ت جوزي ماعرفتش أرجع تاني لطبيعتي...
ابتسمت شيرين بحزن وهي بتحرك إيدها بعشوائية
_يمكن آه ماتجوزناش عن قصة حب كبيرة بس حبينا بعض أوي بعد الجواز...
سكتت شيرين فابتسم دكتور رحيم بتشجيع ليها بصت للأشخاص اللي في الجلسة وكملت وهي بتهزر رجلها بتوتر 
_بعد وفا ة جوزي قولت لازم افوق من الصد مة لابني..
بدأت ټعيط وحطت إيدها على وشها
_أنا عاوزة أرجع تاني كويسة علشان ابني مش علشاني..
قام طارق من جمبي وقف قدام شيرين وطبطبب عليها
_ماتخفيش يا طنط هتبقى كويسة علشان ابنك
عيط طارق پقهر
_يابخته بيك إنت عارفة أنا ماعنديش ماما.
رفعت شيرين عنيها لطارق بشفقة وحنان 
_أكيد ماما دلوقتي فخورة بيك حتي لو مش موجودة.
طارق بعياط ورجاء
_ممكن زي ما ماما كانت بتحضني
شيرين انفج رت في العياط بعد كلام طارق اتكلمت وهي بحب أموي
_من النهاردة أعتبرني مكان ماما.
_وحصل إيه تاني
بدأت أضفر شعرها بحنان 
_ماما شيرين كانت نقطة تحول كبير في حياتي بسببها قدرت أتجاوز فكره مۏت أهلى وكمان آدم كان خير صديق وأخ.
كملت بحب 
_ومازال.
سلمى بفضول
_طيب يا بابا ميس كنوز كانت جيبالك هدية بس قالتلك بشرط هتاخدها إيه الهدية بقى
ضحكت وأنا بشوف نفس فضول مامتها لما حكتلها الحكاية صح البنت بتطلع لمامتها
_ميس كنوز يا ستى كان قصدها بالهدية هنا الحياة الجديدة اللي هعشها بعد ما اتعالج والشرط علشان اخد الهدية إني أروح الجلسات الجماعية اللي فرقت كتير في علاجي.
سلمى ببرائة
_أنا آسفه يا بابا إني ماكنتش معاك ساعتها.
حمدت ربنا على نعمة سلمى ومامتها في حياتي نزلت دمعة من عيني مسحتها برضى وكملت بهزار
_ده أمك ماكنتش معايا ساعتها كنت هتبقى موجودة إزاي 
دخلت شيماء بتأثر مصتنع
_آه الخېانة بتيجي من أقرب الناس فعلا.
شاورت علينا ومسحت دمعه وهميه
_جوزي وبنتي بيحضنوا بعض.
نطت جمبنا على السرير بمرح فتحت إيدها وغمزت
_فين حضڼ ممس
ضحكت بعشق كل يوم بيزيد وأنا بقرب أنا وسلمى قولنا في نفس واحد وإحنا بنحضنها
_تعال في حضڼ أخوك يا فواز.
وجاء قلبي لك مهرولا لتنتشله من هذا العالمالفصل الثالث بقلم فاطمة سميررجب حصريه وجديده
أستحالة أرجع معاه البيت..
_يا بنتي وحدي الله الأمور مش بتتاخد كده!
_إنت ماشفتيش بيعاملني إزاي!
بدأت أعد على صوابعي وأنا بعيط
_ببقى جعانة بليل مابيرضاش يخليني أكل مش عاوزني ألمس هدومه.
نوح وهو مركز في الفون رد بسخرية
_نسيتي إني بطفي تحت باطك 
مسحت دموعي واتكلمت بسرعة
_لا بس أنت مش بتشرب.
ساب الفون وجاه وقف قدامي باس رأسي واتكلم بحنان
_هرمونات الحمل عاملة معاك شغل جامد.
شاور على نفسه بعد ما روحنا بيتنا وهو بيضحك 
_أنا مش باكلك بليلده فراغ التلاجة تشهد.
اتكلمت بتذمر وأنا بفك الطرحة
_الله هو أنا باكل ليا
لمست بطني بحب
_ده لحبيبة ماما أو حبيب ماما.
غمز نوح بخب ث
_طيب وأبوهم إيه
اتكلمت وأنا بشيل آخر دبوس من الطرحة بزعل مش عارفة سببه إيه باين دي هرمونات الحمل اللي بيقولوا عليها!
_أبوهم مش راضي يخليها تلبس هدومه!
ضحك نوح وهو بيشاور عليا 
_أيوة لما تلبسي أنت هدومي ألبس أنا إيه فساتينك
اتكلمت بتأثر وأنا بشاور على نفسي پصدمة
_يا أنا ماعرفتش أختار صح أخص عليك يا أخي.
بصيت لعيونه ببراءه مصتنعة
_وبعدين البيبي اللي بيقولي ألبسي هدوم بابا علشان شكلها حلو.
وضحك ضحكته اللي أخدت قلبي واتكلم وهو بيعمز بمشاغبة
_هدوم بابا بس اللي شكلها حلو
ضحكت وأنا بحضنه بحب 
_تؤ تؤ الهدوم وصاحب الهدوم.
يتع 
وجاء قلبي لك مهرولا لتنتشله من هذا العالم الفصل الأخير بقلم فاطمه سمير رجب حصريه وجديده 
ماتقلعي النقاب أحسن...
_إيه!
_أنت شايفة نفسك
تم نسخ الرابط