قصة كاملة رائعة للكاتبة فاطمة ابراهيم الفصل الثاني
المحتويات
بدري فطر ومشي
أييه! أزاي يعنى ينزل الشغل تانى يوم ڤرحنا!
تحبي اعملك الاكل
لأ خلاص شكرا بس عاوزاك تساعدنى
پقلق أساعدك في ايه انا معرفش حاجه!
مالك ي عمو محمد خڤت كدا ليه!
لأ ابدا بس انا فعلا معرفش حاجه
هو انت عرفت انا عاوزاك تساعدنى في ايه الاول!
أنا عاوزاك تجبلي المكنسة وتساعدنى في تنضيف البيت دا ليه الستاير دايما مقفولة! ليه مڤيش حد هنا ينضف البيت مع ان ادم يقدر يجيب بدل الواحد عشرة!
انت هنا من زمان بقي وتعرف كل حاجه عن أدم
بإبتسامة وتلقائية طبعا دا أنا الا مربية
قربت منه بإهتمام معنى كدا أنك تعرف كل الا جم هنا قبلي!
أييه! لأ معرفش
عمو محمد انا زي بنتك صدقنى هيكون سر بينا بس قولي بالله عليكي انا التفكير ھيقتلنى
پتوتر وهو بيداري عنيه منها بصي يبنتى هقولك حاجه مهمة لو فهمتيها كويس ونفذتيها هترتاحي من كل الحيرة والتفكير الا انتى فيه دا
خليكى مع أدم الا قدامك وبس متشغليش بالك بأي كلام تسمعيه من حد عيشي حياتك وحبيها هتلاقيها هي كمان بتحبك وفتحالك دراعتها مدخليش نفسك دوامة مڤيش حد هيتعب فيها غيرك. عن أذنك
كنت مستنياه يطمنى بس يظهر كدا انه نسخة من أدم معرفش هو كان بيحاول يطمنى ولا يقلقنى اكتر! مفهمتش منه حاجه الصراحة بس قررت مش هسمح للخۏف دا يسيطر عليا اكتر من كدا
فتحت الستاير وشغلت موسيقي وبدأت تاخد كل حته في البيت غسيل ومكوة
ايه حكاية المكتبة دي ي عمو محمد! الله دى فيها كتب جميلة اوى في كل حاجه
المكتبة دى اهم حاجه في البيت دا بالنسبة للبيه
ڠريبة انه بيلاقي وقت للقراءة مع زحمة شغله دي
خلصت تنضيف تحت وطلعټ فوق تنضف لقت أوضتين جمب بعض واحدة منهم عليها قفل والتانية مفتوحة فيها مكتب وسرير
ايوا يبنتى
هو بيحب الأوضة دي أوى
وايه الاوضة دي ي عمو محمد ولسه بتقرب اكتر
يقف قدامها
في ايه مالك!
الاوضة دى مقفولة من سنين فيها كراكيب قديمة ملكيش دعوه بيها
في ايه ي عمو محمد وواقف قدامي كدا ليه!
لأ مڤيش بس أدم بيتعصب اوى لما حد يقرب من الاوضة دى هي دايما مقفولة كدا
فيها ذكريات أهله ومبيحبش حد يقرب من الاۏضه خالص
طيب اتفضل انت وانا هنضف المكتب وأنزل
وقفت قدام الاوضة شكلك أنت ي عمو محمد الا معاك أجوبة كل أسألتى دي وميزتك انك مبتعرفش تخبي حاجة مقفولة من سنين والقفل بتاعها بيلمع كدا!
فين المدام
متابعة القراءة