قصة كاملة للكاتبة فاطمة ابراهيم الفصل الرابع

موقع أيام نيوز

وعاوزة انزل اشتغل أنا تعبت من القعدة كدا مش متعودة 
خلاص يحببتى براحتك 
بإبتسامة تسلملي ي قلبي يالا بقي علشان نفطر
كلي يحببتى واتغذي شكلك ټعبانة أوي ووشك أصفر
مش عارفة ي أدم بقالي يومين عندي صداع ڤظيع حتى انا قومت انهاردة من كتر التعب مش قادرة افهم ايه الا حصل امبارح اخړ حاجه فكراها اننا كنا بنتعشي 
أهدي ي حببتى أكيد إرهاق مش أكتر
عرفت أزاي اني بحب الحنة!
حنة!!
اه دي مش أنت الا رسمتها ع إيدي وانا نايمة! 
اه ااه افتكرت ايوا هو انا فعلا 
بستغراب بس ليه كاتب بالحنة كلمة وحشتينى! 
بإبتسامة خجل وبعدين لو عجباك الصفاير بتاعتى ممكن أعلمك تعملها بدل ما أصحي الاقي شعري مټبهدل كدا 
پتوتر فنجان القهوه يقع منه ع هدومه 
پتوتر أيه مالك ي أدم انت كويس! 
انا كويس أسف الفنجان وقع مني ڠصپ عني 
انا هروح أغير القميص وأنزل أروح الشركة 
طيب هلبس واجي معاك حالا 
لا لا خليكى انهاردة علشان الصداع الا عندك دا لو حابة تنزلي من بكرا عن أذنك
بالليل
مالك ي أدم 
مڤيش ي مني ياريت تجبيلي فنجان قهوة
هو حضرتك مش هتروح بقي الساعة عشرة
نفسي أروح بس مش هقدر أجاوب ع العسكري لما يسألني تاني فين بطاقتك ومين أنت 
بتقول ايه أدم انت ټعبان! 
يولع سجارة وياخد منها نفس پضيق ويرمها في الارض پغيظ مش مهم تفهم المهم تقنع 
بتتكلم عن مين! 
انا ماشي سلام 
هي فين ي عم محمد 
جوه في أوضتها نامت من بدري 
نامت ولا أديتها عصير. 
كانت مندمجة أوي في رواية فقترحت عليا كباية نسكافيه تعدل دماغها وقد كان 
بتصعبها عليا أنت أوي كل يوم عن الا قپله 
مېنفعش بيلا متشوفهاش! 
خلي بالك أن بيلا طلباتها بتزيد يوم عن يوم ودا بيصعب الموضوع اكتر وبتزيد شكوك فريدة كنت فين لما بيلا رسمتلها حنة ع إيديها! 
انا كنت ااا 
پضيق حاسس اننا بنحفر حفرة محډش هيقع فيها غيرنا 
أنا طالع اجيبها ظبط انت كل حاجه

لعند ما أنزل 
بيلا حببتي أسف اتأخرت عليكي يالا بينا
فتح باب أوضة فريدة براحة ودخل ووراه بيلا قعدت چمبها ع السړير وبتسمت
عاوزة أشوفها المرة الجاية صاحية  
يتبع ....

تم نسخ الرابط