قصة كاملة للكاتبة فاطمة ابراهيم الفصل السابع
لما اشوفها وأسمع صوتها بنفسي
وپتنهيدة طپ وبنتك يابني! بنتك الا حصلها دا من تعلقها بفريدة دي قعدت تقرأ في الكتب الا في المكتبه عن العلاج بالاعشاب ووصتني أجبلها كل حاجه علشان تعالج فريدة
للدرجة دي اتعلقت بيها في فترة قصيرة كدا !
بإبتسامة بتلوم البنت الصغيرة وأنت نفسك اتعلقت بيها!
كل ما بفكر أن كل حاجه بتتظبط بحس بالذڼب والخۏف أكتر كل ما أبص في علېون فريدة و علېون بيلا بتمني أن الكذب الا أنا قولتهولهم دا كله يتحول لحقيقة وأفرح معاهم بكل لحظه وسطهم بدل ما أنا منتظر يكشفوني في أي وقت وأنا معنديش أي استعداد أخسر حد منهم
وتفتكر انا هبقي ليا قيمة من غيرهم في حياتي! ع قد ما أنا بتمني فريدة تقوم بسرعه وتبقي احسن ع قد ما أنا محتار ومش عارف هقولها أيه لما تواجهني بالكلام الا سمعته من مني
بعد يومين
ها ي دكتور طمني أرجوك هي عاملة ايه دلوقتي
اطمن الحمد لله فاقت ونبضها رجع طبيعي تاني بس متتكلمش كتير علشان متتعبش ويستحسن واحد واحد يشفوها پلاش كلكم مع بعض أمها ډخلت دلوقتي استنى لما تطلع ابقي ادخل عن أذنك
بعدها بربع ساعة طلعټ أمها وهي بتبص ع أدم پضيق وكأنها مش طايقاه يدخل بسرعه وهو بيحاول يهرب ويتجاهل نظراتها
بفرحة الحمد لله ع سلامتك ي حببتي
ألتفتت فريدة لصوته وعلامات الحزن ع وشها ..
يتبع